نزيه منصور: حضور المقاومة ثابت ويشكل صمام أمان للبنان في مواجهة الضغوط والتفاوض "المُنحاز"
المسيرة نت | خاص: أكد نزيه منصور، عضو كتلة الوفاء للمقاومة سابقًا، أن ملف التنازلات والتفاوض في لبنان يجري في مسار خطير يفتقد إلى أبسط مقومات التوازن، مشددًا على أن أي عملية تفاوض جدية تحتاج إلى وسيط نزيه ومتوازن، لا وسيط منحاز يعمل لصالح العدو الصهيوني ويضغط على الطرف اللبناني.
وبيّن منصور في مداخلة خاصة على قناة المسيرة، أن المطلوب من الوسطاء، ولا سيما من يسمّون “الأشقاء”، أن يعتمدوا معايير واضحة تنطلق من القضايا التي تحظى بتأييد الشعب والمقاومة، لا أن يتحولوا إلى أدوات لتنفيذ مصالح العدو الصهيوني أو تمرير مطالبه تحت عناوين سياسية أو أمنية مضللة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يصر على حصر المفاوضات في الجانب العسكري فقط، ويسعى لأن تكون المحادثات غير مباشرة وبإشراف أمريكي، في محاولة واضحة للتحكم بمسار التفاوض ونتائجه، وفرض وقائع تخدم أهدافه العدوانية على حساب السيادة اللبنانية.
ولفت منصور إلى أن الأمريكي والفرنسي والعدو الصهيوني يعملون بشكل متكامل على جعل الطرف اللبناني هو الأضعف في أي مفاوضات، بدلاً من أن يذهب مستندًا إلى الورقة الشعبية وحاضنة المقاومة.
وأكد أن الأعداء يريدون من الوفد اللبناني أن يحمل مطالب الكيان الصهيوني، وأن يسبق العدو نفسه بالمطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وشدد على أن الذهاب إلى المفاوضات دون امتلاك أوراق قوة حقيقية يعني الذهاب من موقع ضعف، وفي هذه الحالة يفرض العدو ما يشاء من شروط وإملاءات.
واعتبر أن التركيز على سلاح المقاومة وسلاح الشعب، مع تجاهل كامل للاتفاقيات الدولية والمعاهدات السابقة، يكشف حجم الانقلاب السياسي الجاري.
وأوضح أن كل المفاوضات التي جرت خلال العشرين عامًا الماضية لم تتناول مسألة سلاح المقاومة، لكن هذا الملف طُرح اليوم بشكل مكثف، في سياق ضغوط سياسية وأمنية هدفها إضعاف لبنان وتجريده من عناصر قوته الأساسية.
ونوّه إلى أن الولايات المتحدة نفسها بدأت تُظهر تراجعًا في بعض مواقفها، وبدأت تتحدث عن ضرورة “احتواء” سلاح المقاومة، كما استدعت رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لمناقشة خطورة العواقب التي قد تترتب على سياساته ومغامراته، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي.
وانتقد منصور أداء الحكومة اللبنانية، معتبرًا أنها بدل أن تتحصن بالمقاومة وتستند إليها كعنصر قوة وطنية، اختارت أن تحارب المقاومة مجانًا، رغم أنها لا تملك ما يكفي لتحصين الجيش اللبناني نفسه، لا سياسيًا ولا ميدانيًا.
وأكد أن لبنان يمتلك قوة عسكرية كبرى يخشاها العدو، وهو ما يفسر عدم جرأة العدو على التقدم إلى ما بعد النقاط الخمس منذ عامين، إدراكًا منه بأن المقاومة ستعود أقوى وأكثر جهوزية، وأن أي مغامرة جديدة ستكون مكلفة وغير مضمونة النتائج.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني بات يُتعامل معه وكأنه جهاز شرطة ينفذ أوامر العدو، من خلال التوجه لتفتيش أحياء ومنازل محددة استجابة لتوجيهات خارجية، في مشهد مؤلم وخطير على السيادة الوطنية.
وفي المقابل، لفت منصور إلى مفارقة لافتة تؤكد قوة موقف المقاومة، تتمثل في تمسك الشعب اللبناني بأرضه وعودته إلى المناطق التي نزح منها، في حين أن الصهاينة المغتصبين لم يعودوا حتى الآن إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها، ما يعكس فشل العدو في فرض معادلاته الميدانية.
وأكد أن موقف المقاومة، في ظل كل المؤامرات والضغوط الأمريكية، لا يزال ثابتًا وواضحًا، مشيرًا إلى أنها أعلنت بشفافية أنها لا تعتبر عدوًا لها سوى الكيان الصهيوني، وأن من يختار الوقوف إلى جانبه إنما يسلك طريقًا خاطئًا يضر بلبنان وشعبه.
وأضاف أن الطريق مفتوح وواضح أمام كل من يريد التحالف من أجل لبنان وسيادته، منوّهًا إلى أن المقاومة ليست وحدها، بل تمتلك امتدادات جغرافية وسياسية من صنعاء إلى طهران إلى بغداد، وصولًا إلى مختلف ساحات المقاومة في المنطقة.
ونفى منصور الادعاءات التي روّج لها العدو بعد تطورات الساحة السورية، معتبرًا أن أوهام عزل المقاومة أو تحويلها إلى فريسة مجرد خيال سياسي، مؤكدًا أن وحدة الساحات باقية، وأن قوى المقاومة لم تسقط ولن تسقط.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتمد سياسة إدارة الأزمات لا حلها، وتستخدم الابتزاز كأداة ضغط على جميع الأطراف، مشيرًا إلى أنها لم تمنح حتى الكيان الصهيوني كل ما يريده، لأنها تستفيد من إبقاء الأزمات مفتوحة وتوظيفها سياسيًا واستراتيجيًا.
وفي ختام حديثه للمسيرة، أكد منصور أن الكيان الصهيوني بات مكشوفًا ومفضوحًا على المستوى الدولي، وتحول في نظر الرأي العام العالمي إلى كيان إجرامي، لافتًا إلى أنه لم يعد كما كان قبل عقود، وأنه رغم حجم الدمار الذي لحق بفلسطين، فإن القضية الفلسطينية عادت بقوة إلى واجهة الاهتمام العالمي، فيما بات العدو يحسب حسابًا متزايدًا للضفة الغربية ويسعى لتمزيقها خوفًا من تحوّلها إلى ساحة اشتباك جديدة تهدد وجوده.
[]المفاوضات الجارية بوساطة غير متوازنة تتحول إلى ضغط مباشر لنزع سلاح المقاومة وإضعاف الموقف اللبناني
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 21, 2025
🔸 د. نزيه منصور - عضو سابق في كتلة الوفاء للمقاومة#ملفاتpic.twitter.com/h7moX9p66b
مدير مطار صنعاء: إغلاق المطار جريمة "لا تسقط بالتقادم" وهدفها معاقبة الشعب اليمني
المسيرة نت| خاص: أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن استمرار الحظر الجوي المفروض على المطار يمثل جريمة إنسانية وقانونية بحق الشعب اليمني، حيث يُستخدم كوسيلة ضغط وعقاب جماعي، رغم جاهزية المطار الفنية والتشغيلية الكاملة، وعدم وجود أي قرار دولي أو مبرر قانوني يمنع فتحه بشكل كامل أمام الرحلات المدنية.
نزيه منصور: حضور المقاومة ثابت ويشكل صمام أمان للبنان في مواجهة الضغوط والتفاوض "المُنحاز"
المسيرة نت | خاص: أكد نزيه منصور، عضو كتلة الوفاء للمقاومة سابقًا، أن ملف التنازلات والتفاوض في لبنان يجري في مسار خطير يفتقد إلى أبسط مقومات التوازن، مشددًا على أن أي عملية تفاوض جدية تحتاج إلى وسيط نزيه ومتوازن، لا وسيط منحاز يعمل لصالح العدو الصهيوني ويضغط على الطرف اللبناني.
رئيس الأركان الإيراني: المقاومة خيار المواجهة والقوات المسلحة قادرة على إفشال مخططات الأعداء
المسيرة نت | متابعات: أكد رئيس هيئة الأركان العامة في إيران، الجنرال عبد الرحيم موسوي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستحبط مؤامرات الأعداء.-
01:48مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
01:39مصادر فلسطينية: تجدد إطلاق النار من آليات العدو الإسرائيلي وطائراته المسيّرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
-
01:38مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين
-
01:35التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية (ألبا) يدين بشدة سرقة واختطاف سفينة ثانية تحمل نفطًا فنزويليًا من قبل الولايات المتحدة الامريكية، ويتهمها بالقرصنة
-
01:09السيناتور الأمريكي غراهام يضع إظهار الدعم لإسرائيل" شرطا لاختيار مرشحي الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي في 2028م
-
01:09السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يعترف بخسارة العدو الإسرائيلي الحرب الإعلامية على مستوى العالم خلال طوفان الأقصى