يمن الإيمان يكسر صمت الأمة بـ+1500 مسيرة نُصرةً للمقدّسات.. شعب القرآن حاضر
آخر تحديث 20-12-2025 00:44

المسيرة نت | خاص: في لحظةٍ تُختبر فيها الأمم في علاقتها بمقدساتها، خرج اليمن عن صمت العالم الإسلامي، وهبَّ إلى الساحات والميادين في ردّة فعل إيمانية مكتملة الأركان، غضبًا لكتاب الله وإعلان موقف يعبّر عن شعبٍ يرى في القرآن الكريم جوهر هويته، وخط الدفاع الأول عن كرامته ووجوده، ويقرأ الإساءة إليه باعتبارها حربًا مفتوحة تستهدف الدين والعقيدة قبل الجغرافيا.

اليمانيون، وفي مشهد إيماني غير مسبوق، احتشدوا إلى ما يزيد على 1500 ساحة تحت شعار "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"، في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرة، مجددين العهد مع كتاب الله، ومعلنين رفضهم القاطع لكل أشكال الإساءة الأمريكية والصهيونية للقرآن الكريم، ومؤكدين أن الهوية الإيمانية موقفٌ ثابتٌ يتجسد في الساحات والميادين.

وفي المسيرات الصاخبة تشكّل مشهدٌ يمني نادر، تداخل فيه الغضب بالعقيدة، والوعي بالفعل، حيث تحولت الميادين إلى منصات ناطقة برسالة واحدة: أن القرآن ميثاق أمة وحبل نجاتها، وأن المساس به هو مساس مباشر بكرامة المسلمين جميعًا، وبحقهم في الوجود الحر الكريم.

 

يمن الإيمان كله بوجه الشرك كله:

العاصمة صنعاء دشّنت المشهد بمسيرة مركزية واحدة، لكنها حملت ثقل القرار الشعبي، حيث بدا ميدان السبعين الذي فاض بالحشود المليونية عنوانًا لرسالة واضحة مفادها أن صنعاء تمثل قلب الموقف الإيماني ورافعة التفويض الشعبي للقيادة في معركة الدفاع عن المقدسات، وأن الرد على الاستهداف الثقافي لا ينفصل عن معركة الأمة الكبرى.


وبالتزامن مع الحشد المليوني في الميدان الإيماني الأكبر، كانت مديريات صنعاء الغربية البعيدة حاضرة بعشرات الساحات التي استُحدثت لاختصار المسافات والتغلب على صعوبات الجغرافيا، وتسجيل موقف يراكم الرسائل اليمانية الإيمانية.

وفي محافظة الحديدة، تحولت 317 ساحة إلى منابر غضب واعٍ، عبّرت عن قدرة المجتمع المجاهد على تحويل الاستهداف إلى طاقة مواجهة، مؤكدة أن الانتصار للقرآن لا يقف عند حدود التنديد، وإنما يبدأ بخيارات عملية في مقدمتها الإعداد لكل مساعي الأعداء العدوانية، مرورًا بالمقاطعة الاقتصادية ومواجهة أدوات الحرب الناعمة.


أما محافظة حجة، فقد شهدت 312 مسيرة رسمت ملامح موقف لا يقبل التهدئة، حيث ندّد المشاركون بالإساءة للمصحف الشريف بوصفها عدوانًا يستوجب ردًا مفتوح السقف، ويضع الانتماء الحقيقي للإسلام على محك الموقف لا الادعاء.


وفي إب الخضراء، التي خرج أبناؤها في 220 مسيرة، بدا الحضور الشعبي ترجمة واعية لواجب ديني وأخلاقي، ورسالة مباشرة للأنظمة الصامتة بأن التخاذل لم يعد خيارًا مقبولًا في زمن تُستباح فيه المقدسات والدماء معًا.


وفي عمران التي خرج أحرارها بـ155 مسيرة، أكدت أن الجريمة لا تستهدف رمزًا دينيًا فحسب، بل كرامة أمة بأكملها، وأن الدفاع عن القرآن يتكامل مع مواصلة إسناد المقاومة الفلسطينية باعتبارها خط الدفاع الأول عن مقدسات الأمة.


وفي ريمة، حيث خرجت 100 مسيرة في جبالها ووديانها وسهولها، حمل النفير الشعبي طابع الالتزام العملي بتوجيهات القيادة، مقرونًا بإعلان واضح للبراءة من كل من تواطأ أو خان، باعتبار الجبهة الداخلية جزءًا لا يتجزأ من معركة المقدسات.


وفي الجوار، احتضنت المحويت 95 مسيرة شددت على أن وحدة الصف الداخلي شرط أساسي لأي مواجهة قادمة، وأن الجهوزية المعلنة باتت خيارًا استراتيجيًا مرتبطًا بحماية القرآن والدفاع عن فلسطين.


وبالعودة إلى الشريط الساحلي، وتحديدًا في تعز المطلة على باب المندب، أوصل أحرارها عبر 93 مسيرة رسائل قدّمت قراءة واضحة لطبيعة المعركة، باعتبار الإساءة حلقة ضمن حرب شاملة تستهدف هوية الأمة، داعية إلى تحرك شعبي واسع يتجاوز الجغرافيا، ويعيد الاعتبار للموقف الجماعي للأمة الإسلامية.


وفي الجوف، أكد أحرارها مجددًا أنها، وكما تزيد من إنتاج محاصيلها التي تشق طريق الاكتفاء الغذائي الذاتي، فإن الأحرار يزدادون في الساحات يومًا تلو الآخر، حيث شهدت مديرياتها 50 مسيرة، برز فيها الاستعداد الشعبي لتحمل تبعات المواجهة، مع تحميل حالة الوهن والخضوع التي تعيشها بعض الأنظمة مسؤولية تمادي الأعداء في استهداف المقدسات.


وفي ذمار واكب أحرارها النفير الإيماني اليماني بـ50 مسيرة، قدّمت تعظيم القرآن كفعل مقاومة بحد ذاته، معتبرة أن المقاطعة الاقتصادية تمثل الحد الأدنى من الرد الواجب على الدول التي تشرعن الإساءة للمقدسات، مهيبة بالجميع إلى رفع مستوى الجهوزية لخوض كل الخيارات لردع الأعداء ومعاقبتهم على جرائمهم بحق الأمة ومقدساتها وأبنائها، مشيرين إلى تعدد حسابات الردع التي توجب العقاب.


أما صعدة الثورة، التي خرجت في 45 مسيرة، فقد أعادت التذكير بزخم الثورة التي وُلدت من النهج القرآني، في حين كانت المدينة على الموعد بمسيرة مليونية صاخبة، تبلورت فيها رسائل بقية الساحات التي أكدت أن القرآن خط أحمر لا يقبل المساومة، وأن الصمت الإسلامي والدولي شريك غير مباشر في الجريمة، ما يستدعي موقفًا موحدًا يتجاوز بيانات الشجب.


وتأكيدًا على وحدية الموقف تحت راية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، في عموم المحافظات اليمنية الخالية من المحتلين وأدواتهم المرتزقة، كانت المناطق الحرة جنوب اليمن حاضرة بقوة، حيث سجلت محافظتا الضالع 17 مسيرة، ولحج ثلاث مسيرات.

وأكد أحرار المحافظتين جهوزيتهم لكل الخيارات التي يطلقها القائد لردع الأعداء ومعاقبة المجرمين، لافتين إلى أن الإساءة للمصحف الشريف مربوطة بمسار الصمت والتخاذل وتطبيع العلاقات مع الأعداء، باعتباره الوجه السياسي للجريمة، محذرين من خطورة التمادي في استفزاز مشاعر المسلمين، ومؤكدين الجهوزية والاستعداد للجولة القادمة من المعركة ضد الأعداء، داعين الأمة إلى تحمل مسؤوليتها الجماعية في نصرة كتاب الله.


وفي مأرب التاريخ المستجيبة دومًا لصوت الحق ورسالة السماء، فوّجت قبائلها الثائرة الأبية إلى 16 ساحة عبّرت عن التمسك بالقرآن الكريم، محمّلة الصمت الإسلامي والعربي مسؤولية التمادي الصهيوأمريكي الذي يطال الأمة ومقدساتها، معلنين النفير العام لجم العربدة التي يمارسها الأعداء في بلادنا والمنطقة العربية بشكل عام.وختامًا بمحافظة البيضاء التي خرجت بـ25 مسيرة، فإنها، وكما أسقطت رايات أمريكا السوداء، ماضية في إسقاط مكر الأعداء ومؤامراتهم ومخططاتهم التي تستهدف الأمة، فيما نوّه أحرارها إلى أن نصرة فلسطين امتداد طبيعي لمعركة الدفاع عن القرآن.

وختامًا بمحافظة البيضاء التي خرجت بـ25 مسيرة، فإنها، وكما أسقطت رايات أمريكا السوداء، ماضية في إسقاط مكر الأعداء ومؤامراتهم ومخططاتهم التي تستهدف الأمة، فيما نوّه أحرارها إلى أن نصرة فلسطين امتداد طبيعي لمعركة الدفاع عن القرآن.


وبهذا الخروج المليوني، أعاد اليمن تثبيت بوصلته في قلب معركة الأمة، مؤكدًا أن الدفاع عن القرآن لا ينفصل عن نصرة فلسطين، ولا عن مواجهة مشاريع الهيمنة والطمس الثقافي، وهي رسالة حملها شعب القرآن بوعي ومسؤولية، ليقول للعالم إن هذا الشعب، مهما اشتدت عليه الحروب والحصارات، لا يزال قادرًا على تحويل الإيمان إلى موقف، والموقف إلى فعل، والفعل إلى مسارٍ مفتوح نحو رفع راية الجهاد والكرامة والعزة، وإسقاط الباطل ومؤامراته وإجرامه.

كما أن هذا الزخم الشعبي الواسع يؤكد أن الإساءة للقرآن لن تُقابل بالصمت، وأن شعبًا اتخذ من كتاب الله منهج حياة لا يمكن أن يقف متفرجًا على استباحة مقدساته، وإنما يحوّل الغضب إلى موقف، والموقف إلى مسار مقاومة مفتوح حتى استعادة كرامة الأمة بتحرير كامل أراضيها ومقدساتها من دنس المحتلين الصهاينة ورعاتهم في الغرب الكافر.

 

صوت الإيمان يدوّي بهتافات الملايين:

ومن داخل الساحات التي تجاوز عددها الـ1500، دوّت هتافات السخط اليماني بزئير الغيارى، الذي حمل معه رسائل متعددة، نابعة من حناجر تلهج بالكرامة، وهامات تعانق سماء العزة، وقبضات تحمل في أوساطها غضبًا يترقبه الأعداء.

وتوجهت الهتافات متوعدة الأعداء: "القرآن كتاب الله.. لن ينجو أعداء الله"، "غضبًا من يمن الإيمان.. لن نتسامح في القرآن".

كما حاجج اليمانيون في هتافاتهم أبناء الأمتين العربية والإسلامية بهتافات: "جند الشيطان الرجيم.. يحرق قرآني العظيم"، "جند الله يا جند الله.. انتصروا لكتاب الله"، "من لم يغضب للقرآن.. ليس به ذرة إيمان"، "إسرائيل وأمريكا.. للإسلام أشد عداء"، "لوعدنا لكتاب الله.. لهزمنا أعداء الله"، "تدنيس المصحف عدوان.. ثوروا من أجل القرآن"، "أمريكا الشيطان الأكبر.. شر دائم لا يتغير"، "الجهاد الجهاد.. حيّا حيّا على الجهاد".

وجدد الأحرار رسائل الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني، مجددين العهد بأعلى صوت: "يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين"، "يا غزة وإحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم"، "فلسطين أرض عربية.. لن تبقى للصهيونية"، "يا غزة معكم ما زلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا"، فيما جددوا التفويض المطلق للقائد المؤمن المجاهد، قائلين بصوت واحد في عموم الساحات: "فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك".

 

بيان مشترك يجمع كلمة شعب القرآن:

وبلسان واحد أُكملت الحجة على الأمة وأعدائها، صدر عن كل الساحات والميادين بيان مشترك، جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) صدق الله العظيم.

يا أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد:

يا أبناء أمة الإسلام والقرآن:

إن ما يتعرض له القرآن الكريم، وهو أقدس مقدسات الإسلام، من حملات إساءة متكررة وممنهجة، هو جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، والتي تتزعمها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان الرجيم، في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني جرائمه اليومية في فلسطين، واعتداءاته على لبنان، واستباحته لسوريا، وتهديداته لليمن، ومؤامراته على كل المنطقة بدعم أمريكي وبريطاني، في ظل تخاذل وتآمر عربي وصمت وتواطؤ عالمي.

فقد خرجنا اليوم في هذه المسيرات المليونية الغاضبة لنعلن موقفنا الإيماني المنطلق من هويتنا الإيمانية التي شرفنا بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال: "الإيمان يمان والحكمة يمانية"، ومن منطلق هذا الإيمان وهذه الحكمة خرجنا لنسمع كل العالم صوتنا الرافض والغاضب لكل الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم وللمقدسات، ولنؤكد على ثبات موقفنا الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وكذا جهوزيتنا العالية واستنفارنا واستعدادنا للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواجهة كل مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف ديننا وأمتنا وبلدنا وشعبنا وكل المنطقة... مؤكدين على الآتي:

أولًا: نؤكد اعتصامنا بحبل الله المتين، وتمسكنا بكتابه العظيم القرآن الكريم مصدر عزتنا وكرامتنا وسبيل نجاتنا في الدنيا والآخرة، ونعلن رفضنا القاطع والواضح لأي إساءة أو استهداف له، ونحمّل الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق. كما نؤكد أننا لن نسكت أو نسمح أن تمر هذه الإساءة تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة، خاصة وأن هذه العناوين كلها تسقط أمام أي انتقاد لجرائم العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر، ولا تبقى لتلك الحرية الكاذبة أي أثر يُذكر إلا للإساءة لله ولكتابه الكريم ولأنبيائه ورسله، ولا شيء مقدس عندهم فعلًا سوى اليهود الصهاينة.

ثانيًا: ندعو الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، كما ندعو إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية حتى لا نكون شركاء في إجرامهم، ونقول لأبناء أمتنا الإسلامية: إن في هذا القرآن ذكركم وشرفكم، وعزكم ونجاتكم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)، فإذا لم تغضبوا لدينكم ومقدساتكم وقرآنكم فعلى ماذا ستغضبون؟ وإذا لم يكن لكم موقف اليوم فمتى؟ إن تخليكم عن شرفكم وعزتكم سيجعلكم أحط الأمم وأشقاها، وأن سكوتكم سيعرضكم لسخط الله وغضبه، ويجعلكم تستحقون الخزي في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة، والله المستعان.

ثالثًا: نؤكد استمرارنا على خط الإيمان والجهاد، وثباتنا على موقفنا المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، واستعدادنا وجهوزيتنا العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواجهة كل مخططات الأعداء من الكفار والمنافقين التي تستهدف بلدنا وشعبنا وكل المنطقة، متوكلين في ذلك على الله ومستجيبين له بإعداد العدة بكل ما أوتينا من قوة، وبالتحشيد والتعبئة، وبالفعاليات والمسيرات والوقفات، ومختلف الأنشطة الرسمية والشعبية، وبالإنفاق في سبيل الله، والتحرك الشامل دون كلل ولا ملل حتى النصر بإذن الله، ولله عاقبة الأمور.

رابعًا وأخيرًا: ندين بأشد عبارات الإدانة صفقة الغاز المشينة الأكبر في تاريخ العدو، كما وصفها قادته، والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافأة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى، وندعو إلى إلغائها فورًا، وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، خاصة أنها صفقة ستدر عليه الكثير من الأموال، ولا شك أنه سيسخر تلك الأموال في استهداف مصر أولًا ثم بقية الدول العربية والإسلامية ثانيًا.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا بالقرآن، وأن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

صادر عن مسيرات "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"

بتاريخ 29 جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 19 ديسمبر 2025م

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام


يمن الإيمان يكسر صمت الأمة بـ+1500 مسيرة نُصرةً للمقدّسات.. شعب القرآن حاضر
المسيرة نت | خاص: في لحظةٍ تُختبر فيها الأمم في علاقتها بمقدساتها، خرج اليمن عن صمت العالم الإسلامي، وهبَّ إلى الساحات والميادين في ردّة فعل إيمانية مكتملة الأركان، غضبًا لكتاب الله وإعلان موقف يعبّر عن شعبٍ يرى في القرآن الكريم جوهر هويته، وخط الدفاع الأول عن كرامته ووجوده، ويقرأ الإساءة إليه باعتبارها حربًا مفتوحة تستهدف الدين والعقيدة قبل الجغرافيا.
عدوان أمريكي يستهدف عددا من المناطق في الأراضي السورية
متابعات| المسيرة نت: أفادت مصادر سورية بتعرض مواقع متفرقة في بادية دير الزور وصولاً إلى بادية الرقة لعدوان أمريكي بغارات مكثفة، في تصعيد جديد تشهده الساحة السورية.
محكمة الجنائية الدولية تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتؤكد دعم قضاتها وسيادة القانون
متابعات| المسيرة نت: أعلنت المحكمة الجنائية الدولية رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف قاضيين من قضاة المحكمة، معتبرةً هذه الإجراءات هجومًا صارخًا على استقلال المؤسسة القضائية وتقويضًا للعدالة الدولية.
الأخبار العاجلة
  • 01:51
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتدي على الأهالي في ميدان إذنا غربي الخليل وتطلق النار في بلدة ترقوميا وتقتحم مدينة طوباس
  • 01:41
    مصادر سورية: قصف أمريكي متجدد يستهدف مواقع في البادية السورية
  • 01:41
    مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو في بلدة قراوة بني زيد شمال غرب رام الله
  • 01:41
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة الظاهرية بمدينة الخليل وتحتجز عددا من الشبان خلال اقتحام وسط مدينة طولكرم
  • 01:40
    مصادر سورية: القوات الأمريكية تطلق صواريخ من القواعد المحتلة باتجاه بادية حمص ودير الزور والرقة
  • 01:13
    ‌‏نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: من المتوقع أن تستمر الغارات الجوية والقصف المدفعي على مواقع في سوريا لعدة ساعات