لقاء علمائي في حجة يؤكد مسؤولية العلماء في نصرة القرآن ويدعو لتحرك إسلامي دفاعًا عن المقدسات
المسيرة نت | حجة: دعا علماء وخطباء محافظة حجة، علماء الأمة الإسلامية وشعوبها إلى الخروج من حالة الصمت، والتحرك الجاد والمسؤول دفاعًا عن المقدسات، وإعلان البراءة من قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والضغط على الأنظمة العميلة لقطع علاقاتها مع كل من يسيء إلى المقدسات الإسلامية.
جاء ذلك خلال لقاء موسّع نظّمه مكتب الأوقاف والإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بالتعبئة في محافظة حجة، بمشاركة العلماء والخطباء والتربويين في مديريات مربع المدينة، تحت عنوان “مسؤولية العلماء والخطباء والمعلمين”.
وهدف اللقاء إلى الانتصار لكتاب الله والمقدسات الإسلامية، وتعبئة الأمة للجهاد في مواجهة أمريكا وإسرائيل، غضبًا لكتاب الله ورفضًا للإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة، واستقبالًا لشهر الهوية الإيمانية.
وأدان بيان صادر عن اللقاء، ببالغ الغضب وشديد السخط، الإساءة للقرآن الكريم، واعتبرها جريمة نكراء وعدوانًا سافرًا وحربًا معلنة تندرج ضمن الاستهداف الصهيوني والأمريكي المستمر للإسلام ومقدساته.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة تعكس حجم الانحطاط الأخلاقي والإفلاس القيمي الذي وصلت إليه قوى الاستكبار العالمي، نتيجة مباشرة للتحريض الصهيوني المتواصل ضد كل ما هو إسلامي، معتبرًا الصمت تجاه هذه الجرائم تخاذلًا يخدم أجندات الأعداء في تمييع الهوية الإيمانية للأمة.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تجريم الإساءة للمقدسات الإسلامية تحت مسمى “حرية التعبير”، مؤكدًا أن الحرية التي تنتهك حقوق ملياري مسلم وتثير الفتن ليست سوى فوضى أخلاقية لا يقبلها عقل ولا دين.
وجدّد البيان الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية بوصفه ردًا عمليًا ومؤثرًا وواجبًا دينيًا وأخلاقيًا، مؤكدًا أن كل درهم يُدفع لهم هو رصاصة في صدور أبناء الأمة.
وأكد أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بدعم عسكري وسياسي أمريكي مباشر، هي الوجه الآخر لجريمة الإساءة للقرآن الكريم، فمن يقتل حملة القرآن في فلسطين هو ذاته من يسيء للمصحف الشريف في أمريكا، معتبرًا أن العدو واحد والمشروع واحد.
وأعلن اللقاء الوقوف الكامل واللامحدود إلى جانب خيارات المقاومة الفلسطينية، ومع رفع حالة الجهوزية القصوى، مؤكدًا الاستعداد لأن يكون المشاركون رهن إشارة القيادة الثورية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
كما حث البيان أبناء محافظة حجة خاصة، وأبناء اليمن عمومًا، على الاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية وتطوير المهارات القتالية، استعدادًا لأي جولة صراع قادمة، داعيًا إلى مواصلة الخروج في المسيرات والوقفات والأنشطة التعبوية باعتبارها من الجهاد في سبيل الله ومن الأعمال الصالحة.
وفي اللقاء، تحدث مسؤول قطاع الإرشاد العلامة حسين جحاف عن عظمة القرآن الكريم ومكانته، وأهمية التمسك به وتعزيز الارتباط العملي والوجداني به، معربًا عن أسفه لعدم تحرك علماء الأمة والمنظمات الإسلامية إزاء الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، ومؤكدًا أن ذلك يعود إلى الابتعاد عن كتاب الله وعدم الالتزام بقيمه ومبادئه.
وشدد العلامة جحاف على أن الرد الحقيقي على الإساءة لأعظم المقدسات يكون بالعودة إلى القرآن الكريم، وتدبره وتلاوته والعمل به، موضحًا أن تعظيم القرآن هو تعظيم لمن أنزله سبحانه وتعالى.
وأرجع الموقف اليمني في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة إلى ثمرة الارتباط بالقرآن الكريم، الذي يمنح الأمة الرؤية والبصيرة في مواجهة الأعداء وتحقيق النصر.
من جانبه، أكد عضو وحدة العلماء والمتعلمين عبدالغني جحاف أن الغضب لله تعالى وللقرآن الكريم لا يتحقق إلا بالالتزام بتوجيهات الله وأوامره، والتمسك العملي بكتابه لإغاظة الأعداء.
وقال إن الإساءة الصهيونية للمقدسات ليست مستغربة، لكن المؤلم هو صمت من يدّعون حماية الدين والكتاب والسنة، معتبرًا أن ابتعاد المسلمين عن القرآن هو ما شجّع الأعداء على التمادي حتى بلغوا هذا المستوى من الخزي.
وشدد على ضرورة التحرك بحركة القرآن، وتفعيله في النفوس، والعمل بتعاليمه على أرض الواقع.
بدوره، أشار عضو وحدة العلماء والمتعلمين يحيى الخطيب إلى أن حكام العرب الذين تواطؤوا على أهل غزة يمثلون الذراع المباشرة للأمريكي والصهيوني، مؤكدًا أن تمادي العدو في الإساءة للقرآن سببه صمت وخنوع بعض العلماء الذين أضاعوا دينهم ودنياهم.
وعبّر عن فخره واعتزازه بالقيادة الثورية الحكيمة التي أعادت لليمن عزه وكرامته، مؤكدًا أن من عاش ذليلًا في الدنيا عاش ذليلًا في الآخرة، وأن تحرير الحرمين واجب يسبق تحرير الأقصى.
وفي السياق ذاته، أكد عضو وحدة العلماء والمتعلمين أحمد الشمري أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة وكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل، وسيبقى محفوظًا مهما حاول الأعداء تحريفه أو تشويهه.
ودعا إلى التفاف العلماء والخطباء حول القيادة الربانية لإيصال رسالة القرآن إلى كل الشعوب المظلومة، مشيرًا إلى أن ما تمر به الأمة من أحداث وإساءات متكررة للمقدسات يستوجب التمسك بكتاب الله وتجسيد تعاليمه قولًا وعملًا.
وكان مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي قد ألقى كلمة باسم قيادة المحافظة، تطرق فيها إلى دور العلماء في تجسيد القرآن في الواقع العملي ونصرة الحق والانتصار لكتاب الله.
وأشار إلى المراحل الأولى لإطلاق شعار الصرخة في وجه أمريكا وإسرائيل، مؤكدًا أن الشهيد القائد السيد حسين الحوثي قدّم روحه في سبيل الله، فيما يُدنّس اليوم كتاب الله دون أن يحرك ذلك ساكنًا لدى كثيرين.
وعبّر العميد القاسمي عن اعتزازه باستشعار أبناء اليمن لمسؤوليتهم الدينية في نصرة القرآن والمستضعفين، متسائلًا عن دور علماء وخطباء الأمة في مواجهة الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية.
وأكد في ختام كلمته، أن الانتصار العملي للقرآن الكريم يتمثل في تعزيز الارتباط به، والإعداد الجيد لمواجهة العدو، ورفع مستوى الوعي بمخاطر الأعداء، وحماية الجبهة الداخلية، والتصدي للحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
مدير مطار صنعاء: إغلاق المطار جريمة "لا تسقط بالتقادم" وهدفها معاقبة الشعب اليمني
المسيرة نت| خاص: أكد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن تحالف العدوان بقيادة السعودية، من يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف وإغلاق المطار، مشددا على أنها جريمة لا تسقط بالتقادم.
"سرايا القدس" تنعى الشهيد أحمد زيود وتتوعد بمواصلة درب المقاومة
متابعات| المسيرة نت: زفّت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد المجاهد أحمد سائد زيود، أحد عناصرها في السيلة الحارثية، والذي ارتقى مساء السبت 20 ديسمبر 2025، متأثرًا بإصابته برصاص قناص إسرائيلي خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية.
رئيس الأركان الإيراني: المقاومة خيار المواجهة والقوات المسلحة قادرة على إفشال مخططات الأعداء
المسيرة نت | متابعات: أكد رئيس هيئة الأركان العامة في إيران، الجنرال عبد الرحيم موسوي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستحبط مؤامرات الأعداء.-
22:41مصادر فلسطينية: آليات العدو تطلق النار في المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمالي غزة
-
22:24خالد الشايف للمسيرة: من يتحمل جريمة استهداف وإغلاق مطار صنعاء هو تحالف العدوان وعلى رأسه السعودية، وهي جريمة لا تسقط بالتقادم
-
22:22خالد الشايف للمسيرة: المطار جاهز إذا رُفع الحظر عنه وبالإمكان توفير الطائرات ولكن العدو يفرض الحظر ويخوف كثيرا من الشركات
-
22:22خالد الشايف للمسيرة: الهدف من إغلاق المطار يأتي كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية ووسيلة عقاب على الشعب اليمني
-
22:18خالد الشايف للمسيرة: هناك أكثر من 500 الف مريض بحاجة إلى السفر للخارج
-
22:18خالد الشايف للمسيرة: بحسب التقديرات في الوضع الطبيعي كان هناك توقع بنمو في عدد الرحلات والمسافرين ليصل إلى 4 ملايين مسافر في 2025