السيد القائد: القرآن الكريم ركيزة الهداية العالمية ومفتاح النعم وندعو الأمة للتمسك به في مواجهة مؤامرات الأعداء
خاص | المسيرة نت: أكد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في خطابات سابقة، أن القرآن الكريم يمثل العنوان الأعظم للهداية الإلهية، ويعد مفتاح النعم والبركات، ويشكل الركيزة الأساسية والجوهرية للحياة الإنسانية بجميع أبعادها.
ووجه السيد القائد دعوة صريحة ومخلصة للمسلمين بشكل خاص، وللمجتمعات الغربية على حد سواء، إلى وجوب العودة الصادقة لتعاليم هذا الكتاب المقدس، والتمسك به بكل قوة وإيمان بصفته مرشدًا أساسيًا ومنهجًا متكاملًا للحياة، لضمان حماية الفرد والمجتمع من مخاطر الانحراف والضلال التي تهدد كيانهم.
وأوضح أن الالتزام الفعلي والمستمر
بتعاليم القرآن الكريم يضمن للإنسان الحصول على حياة كريمة وآمنة ومطمئنة في
الدنيا، ويهيئه بشكل مثالي لنيل رضا الله تعالى والتمتع بنعيم الآخرة الأبدي،
مشدداً على أن الدفاع عن القرآن واجب شرعي وإيماني على كل مسلم ومؤمن، وأن التمسك
بتعاليمه يحمي الأمة ويحفظ لها هويتها وحضارتها الممتدة، ويصون المجتمعات البشرية
قاطبةً من خطر الفساد والانحلال الأخلاقي.
🔵 القول السديد | القرآن الكريم مفتاح لكل النعم #القول_السديد pic.twitter.com/lt6Zmo7lQA
وبيّن أن القرآن الكريم في جوهره
مرشد متكامل وشامل يهدي الإنسان نحو بلوغ السعادة الحقيقية والاطمئنان النفسي
والروحي العميقين، ويعمل على تأسيس وتقوية القيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة، مشيراً
إلى أن اتباع القرآن والعمل بجميع مقتضياته يحوّل النعم المادية والمعنوية إلى
حياة فياضة بالراحة والسكينة، مستشهدًا بقول الله تعالى في محكم كتابه: "ولو
أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"، ليؤكد أن
البركات والهداية والرفاهية المنشودة لا تتحقق أبدًا إلا من خلال التمسك بتعاليم
القرآن والعمل الجاد بمقتضياته.
وأضاف أن القرآن يمثل في حقيقته رحمة
عظيمة مهداة للبشرية جمعاء، حيث ينير لهم الطريق ويهدي الإنسان إلى اليسر
والتخفيف، ويرشده إلى رحمة الله ورضوانه، ويحقق له السلامة الكاملة من عذابه، كما
أنه يزكي النفس ويرتقي بالإنسان روحيًا وأخلاقيًا إلى أعلى الدرجات، مؤكدًا أن
القرآن هو أساس كل قيمة ومبدأ صحيح في حياة الفرد والمجتمع، وهو الوسيلة الأهم
والأنجع لتحقيق الاستقرار الروحي والنفسي والمادي المستدام.
وقال: "القرآن الكريم يُعَدّ
خلاصة الكتب السماوية ويحوي في طياته الحلول الشافية والكاملة لمعالجة كافة
الأزمات الروحية والأخلاقية التي باتت تعاني منها المجتمعات المعاصرة، وتبعًا لذلك
فإن العودة المخلصة إليه والتمسك به تمثل السلاح الحقيقي والفعال لمواجهة كافة
أشكال الانحراف والفساد".
وفي سياق حديثه عن التحديات الجسام
التي تواجه القرآن والمجتمعات الإسلامية، حذر السيد القائد من أخطر الجرائم التي
ترتكب اليوم ضد القرآن الكريم والمسلمين، والتي تتمثل في التعدي السافر على
المصاحف، وحرقها، وتدنيسها، إضافة إلى هدم المساجد وتدمير ما فيها من المصاحف،
مؤكدًا أن هذه الأعمال الهمجية تتم بشكل متعمد وموثق بالفيديو، وتهدف في الأساس
إلى استفزاز مشاعر المسلمين وإهانة دينهم ومقدساتهم، وأنها جزء لا يتجزأ من خطة
ممنهجة ومرسومة لنشر الفوضى وبث بذور العداء للإسلام.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يكتفي بعمليات
تدمير المساجد، بل يتجاوز ذلك إلى القيام بحرق وتمزيق المصاحف داخلها بشكل منظم
وموثق، في محاولة لنشر رسالة عدائية واضحة المعالم للمجتمع الإسلامي والعالم، وفي
سعي خبيث منه لتقويض مكانة القرآن وإضعاف تأثيره الروحي والأخلاقي العظيم.
🔵 القول السديد | الأعداء ينظرون إلى القرآن الكريم أنه يمثل خطر عليهم وعلى مشاريعهم#القول_السديد pic.twitter.com/0bMhkATyI8[
]
وأشار إلى أن هذا الاستهداف المتعمد
والصريح يعكس مدى انزعاج الأعداء من عظمة القرآن الكريم، ويكشف عن ضعفهم الواضح
أمامه، حيث يشكل القرآن تهديدًا مباشرًا لقدرتهم على السيطرة والتسلط على
المجتمعات البشرية، لما يحتويه من قيم سامية وأخلاق فاضلة تقود إلى الإصلاح والتغيير
الإيجابي، وتوجه الإنسان دائمًا نحو الخير والعدالة والرحمة.
ولفت إلى أن هذه التصرفات العدوانية
تمثل كفرًا صريحًا وإهانة بالغة للرسالة الإلهية، وتشكل جزءًا من العدوان المستمر
على الدين الإسلامي وأقدس مقدساته، وتهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات وخلق بيئة
خصبة تنتشر فيها الانحرافات والفساد الأخلاقي.
كما تناول الأنشطة الخفية والمكثفة
التي يمارسها الأعداء في المجتمعات الغربية لمحاربة القرآن وفصله عن المسلمين،
موضحًا أن هناك جهودًا مستمرة تُبذل لتقديم بدائل فكرية وثقافية مخالفة تمامًا
لتعاليم القرآن، أو العمل على صرف الناس عن التمسك به، سواء كان ذلك من خلال المنظومة
التعليمية أو وسائل الإعلام المختلفة أو التثقيف الموجه، وهي أعمال تهدف في جوهرها
إلى فصل المجتمع عن قيم الإسلام الحقيقية، وخلق حواجز نفسية وروحية تحول دون
التمسك بالقرآن، وتقليل تأثيره الإيجابي على المجتمع البشري، وهو ما يعد في حقيقته
حربًا معنوية شاملة على الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وأكد أن الجرائم الشنيعة التي تقع في
أوروبا، كإحراق المصاحف وتدنيسها، هي جزء من خطة منهجية مدروسة لفصل المجتمع
البشري عن القرآن، وتحويله إلى مجتمع معادٍ للقيم الدينية والإنسانية،
وقال بوضوح: "هؤلاء الأعداء
يشعرون بالقلق المتزايد من انتشار الإسلام ومن التأثير العظيم للقرآن الكريم على
المجتمعات الإنسانية، فهم يسعون بكل ما أوتوا من وسائل لحرمان البشر من الهداية
والرحمة الإلهية".
وأضاف أن هذه الحملات العدائية تكشف
عن حجم العداء المستحكم للقرآن والإسلام، وتوضح مدى حرص الأعداء على تقويض القيم
الأخلاقية والإنسانية الرفيعة التي يرسخها القرآن في نفوس المجتمعات.
وتطرق إلى الأزمة الروحية والأخلاقية
العميقة التي يعاني منها المجتمع الغربي، مشيرًا إلى أن الحل الجذري لهذه الأزمات
يكمن في العودة المباشرة إلى المبادئ الإلهية النقية، وإدراك نور الإسلام العظيم،
والتمسك الوثيق بالقرآن الكريم كمرشد أساسي لا غنى عنه للحياة الإنسانية.
🔵 القول السديد | أسوأ وأخطر الممارسات الإجرامية هو التعدي على المصحف الشريف #القول_السديد pic.twitter.com/q8plalQsnn[
]
وأضاف أن من يتعرف على الإسلام
بمنهجية موضوعية ويعتمد في ذلك على القرآن يجد نفسه منجذبًا إليه بقوة، وقد شهدنا
أن كثيرًا من الأوروبيين والأمريكيين اعتنقوا الإسلام بسبب قوة القرآن وتأثيرهم
البالغ به، وهو دليل ساطع على القدرة الفريدة للقرآن في تغيير القلوب وهدايتها إلى
الصراط المستقيم.
وشدد على أن انزعاج الأعداء من
القرآن الكريم هو بمثابة اعتراف ضمني بعظمته ودوره الحيوي في حماية البشرية من
الوقوع في الظلم والانحراف، وأن تصرفاتهم الإجرامية تجاهه هي استفزاز مباشر وخطير
للمسلمين وتشكل جريمة كبرى في حق الإنسانية والدين.
ومن جهة أخرى أكد أن استهداف القرآن
يمثل أكبر تهديد وجودي للمسلمين في عقيدتهم، وأن صمت الأنظمة والشعوب الإسلامية
تجاه هذه الجرائم يشكل خطرًا جسيمًا يهدد الأمة، ويُضعف موقفها أمام أي قضية أخرى
يمكن أن تطرأ لاحقًا، وقال محذرًا: "إذا لم يتحرك المسلمون تجاه أكبر استهداف
لمقدساتهم، فكيف يمكنهم الدفاع عن أي قضية لاحقة؟ وكيف يمكن للأمة أن تتخذ موقفًا
موحدًا تجاه انتهاكات أخرى؟".
وتابع: "هذا الصمت يعكس ضعفًا
في الالتزام الإيماني والأخلاقي والقيمي تجاه الإسلام وقضايا الأمة المصيرية،
ويمثل تفريطًا كبيرًا في أداء الواجب الشرعي والديني، مما يؤدي إلى إضعاف الأمة
أمام أي اعتداء لاحق"، محذرًا من الخطورة البالغة لاستمرار تدنيس القرآن وعدم
التحرك الفوري لمواجهته وردعه.
وشدد على ضرورة التمسك الثابت
بالقرآن الكريم كركيزة أساسية ومركزية للحياة الإنسانية، ولحماية الأمة الإسلامية،
ونشر القيم الأخلاقية والإنسانية الرفيعة، والابتعاد الكلي عن الضغوط التي تهدف
إلى فصل المجتمع البشري عن الإسلام وتحويله إلى مجتمع مُنحرف، مؤكدًا أن القرآن
الكريم هو العنوان الأعظم للهداية، ومفتاح النعم والبركات، وأكبر وسيلة متاحة
لإنقاذ البشرية من براثن الظلام والانحراف، لذلك فإن الدفاع عنه هو واجب مقدس على
كل مؤمن ومسلم.
وأضاف أن القرآن يمثل شرف الأمة
الإسلامية وأقدس مقدساتها، وأن الالتزام الراسخ بتعاليمه يحمي هوية الأمة
وحضارتها، بينما يضمن للمجتمع البشري حياة كريمة وآمنة ومستقرة.
واعتبر الهجوم على القرآن استهدافًا
شاملًا لقيم المجتمع وأخلاقياته، وتهديدًا حقيقيًا لاستقرار البشرية جمعاء، إذ أن
التصدي لهذه الاعتداءات يتطلب وعيًا جماعيًا متناميًا ومسؤولية دينية وأخلاقية
مشتركة، وأن كل مسلم مسؤول عن حماية القرآن والدفاع عنه ونشر قيمه السامية في كل
المجتمعات.
ووجه السيد القائد دعوة صريحة وواضحة
المعالم موجهة لكل المسلمين، وكل من يبحث عن الحق والعدالة والرحمة الإنسانية،
للتمسك الوثيق بالقرآن الكريم والعمل بتعاليمه النورانية، والوقوف صفًا واحدًا
أمام أي محاولات لتدنيسه أو تحييده عن الحياة، مؤكدًا أن ذلك هو الطريق الأمثل
والأوحد لتحقيق الحياة الكريمة، والسلامة الروحية، والاستقرار الاجتماعي الشامل.
خروج نسوي تربوي ومجتمعي واسع في عدد من مديريات صعدة تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
صعدة| المسيرة نت: غضباً لدين الله المنتهك أمام مرأى ومسمع علماء الدين في العالم، شهدت عدد من مديريات محافظة صعدة، اليوم، خروجاً نسوياً تربوياً ومجتمعياً واسعاً، تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، واستنكاراً للصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم المتكررة بحق مقدسات الأمة.
في ذكرى اغتياله التاسعة.. تونس تُجدّد العهد للشهيد محمد الزواري
متابعات| المسيرة نت: في محافظة إسفاقس جنوب الجمهورية التونسية، أحيا التونسيون اليوم ، الذكرى التاسعة لجريمة الاغتيال الصهيونية التي طالت أحد أبرز مهندسي المقاومة الفلسطينية، الشهيد محمد الزواري، في محطة وفاء حملت رسائل سياسية وشعبية واضحة تؤكد رفض الاختراق الصهيوني، وتجدد الالتزام بخيار المقاومة.
محكمة الجنائية الدولية تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتؤكد دعم قضاتها وسيادة القانون
متابعات| المسيرة نت: أعلنت المحكمة الجنائية الدولية رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف قاضيين من قضاة المحكمة، معتبرةً هذه الإجراءات هجومًا صارخًا على استقلال المؤسسة القضائية وتقويضًا للعدالة الدولية.-
03:41مصادر فلسطينية: آليات العدو تطلق النار شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
03:41مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله
-
02:43مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية شبتين غربي رام الله وتداهم عدة منازل
-
02:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابا عقب مداهمة منزله في حارة أبو سنينة بمدينة الخليل
-
02:02المحكمة الجنائية الدولية: نقف بحزم إلى جانب قضاتنا وموظفينا وضحايا الجرائم الجسيمة ونثمن تضامن الدول والمجتمع الدولي دعما لسيادة القانون
-
02:02المحكمة الجنائية الدولية: الإجراءات الأمريكية تقوض سيادة القانون وتهدد النظام القانوني الدولي