بزّي: "الميكانيزم" باتت أداة بيد العدو والضغوط المتصاعدة لإخضاع لبنان وكسر معادلة المقاومة ستفشل
المسيرة نت | خاص: أكد الخبير والباحث اللبناني في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور وسيم بزّي أن ما جرى خلال الجلستين الأخيرتين لما يسمى “الميكانيزم” لم يكن بأي حال من الأحوال عملية تفاوض حقيقية، ولا مسارًا لدمج عسكري أو سياسي أو "حوكمي"، بل جاء في سياق عدواني واضح يخدم أهداف العدو الصهيوني ورعاته، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وفي مداخلة خاصة على قناة المسيرة، أوضح بزّي أن الاجتماعات عُقدت في غرفة واحدة، وبأسلوب خطاب أمريكي اتسم بالعدوانية والتصعيد، مشيرًا إلى أن خروج الوفد العسكري وترك الوفد المدني في منتصف العملية منح غطاءً سياسيًا أوسع للعمليات العدوانية، وساهم في تكريس واقع خطير تتجاوز فيه الأطراف المعادية كل ما كان يُتصوّر سابقًا.
ولفت إلى أن بيانات ومخرجات الاجتماعات صدرت عن السفارة الأمريكية وعن العدو الصهيوني، في مؤشر واضح على الجهة التي تتحكم بالمسار والقرار، مؤكدًا أن “الميكانيزم” يتحرك وفق التوجيهات التي يحددها العدو، ويقوم بعمليات تفتيش للبيوت والمناطق التي يختارها، ما يعكس مستوى غير مسبوق من الوصاية والتدخل المباشر.
وحذر بزّي من أن لبنان بات أمام واقع بالغ الخطورة، يتدحرج تدريجيًا، حيث تتجه منظومة العدو ورعاته وحلفائه إلى الإمساك أكثر فأكثر بمفاصل الدولة اللبنانية خلال الأيام المقبلة، في ظل أداء رسمي عاجز ومتواطئ.
وأشار إلى أن الجهات الرسمية تحدثت عن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاقات والتفاهمات، دون أن توضّح ما الذي تحقق فعليًا في المرحلة الأولى، التي لم تشهد، سوى الاعتداءات والجرائم الصهيونية والتآمر الأمريكي الواضح.
وأكد أن ما جرى منذ التاسع من يناير الماضي، مع إعادة تشكيل المؤسسات الحكومية، أظهر بوضوح أن البلد بات يدور في الفلك العام لمؤسسة رسمية طغت عليها السيطرة والسطوة الأمريكية والصهيونية، مقابل فشل واضح في حماية السيادة الوطنية.
وأشار بزّي إلى أن “حائط الصد الشعبي” الذي شهده لبنان أثبت وجود عناصر قوة غير قابلة للكسر، رغم وجود قوى سياسية رسمية وصفها بأنها “مؤمركة ومتصهينة” أكثر من الأمريكيين والصهاينة أنفسهم، وهي منخرطة، مع الأعداء لتوجيه ضربات عدوانية إلى الداخل اللبناني، وتمنح الضوء الأخضر للعدو خوفًا على مواقعها ومكاسبها.
وبيّن أن هناك عاملين أساسيين يحكمان سلوك العدو في المرحلة الراهنة؛ أولهما أن الكيان الصهيوني توصّل إلى تقدير موقف يفيد بأن الذهاب إلى حرب عسكرية مفتوحة مع لبنان غير مأمون النتائج، في ظل صمود المقاومة الذي أربك حساباته. أما العامل الثاني فيتمثل في فشل القوى الداخلية المعروفة، بما فيها أحزاب كبيرة ورئيس الحكومة، المدعومة أمريكيًا وسعوديًا، في كسر حائط الصد الشعبي.
وأوضح أن هذا الفشل دفع الأمريكي إلى تطوير خطابه والانتقال إلى طرح مسألة ما أسماه “احتواء السلاح”، في ظل خلافات أمريكية – صهيونية واضحة حول ملفات سوريا ولبنان وفلسطين في المرحلة المقبلة، ولا سيما ما يتصل بما يسمى “مقترح ترامب” بشأن غزة.
وأضاف بزّي أن الأعداء يتحركون اليوم عبر حزمة متكاملة من الضغوط السياسية والدبلوماسية والعسكرية العدوانية، تصب جميعها في هدف واحد هو إخضاع لبنان والمقاومة للإملاءات الخارجية، مشددًا على أن صمود الشعب والمقاومة أربك هذه المخططات وفرض على الأعداء تفرعات جانبية حالت دون تركيزهم الكامل على مشاريعهم المرسومة.
وأكد أن الصمود الإيراني واليمني، ونتائج الانتخابات العراقية، والصمود الفلسطيني في غزة، كلها عوامل ما تزال تلقي بثقلها على حسابات العدو الصهيوني والأمريكي، وتدفعهم إلى حالة من الدوران حول الذات، دون امتلاك الجرأة للمضي في مغامرات غير محسوبة العواقب.
وتطرق بزّي إلى المرحلة التي أعقبت أغسطس الماضي، حين اتخذت الحكومة قرار الذهاب نحو ما يسمى “نزع السلاح”، مشيرًا إلى أن موازين التنازلات بدأت بالظهور، وأن العدو حاول المقايضة بالتلال المحتلة دون أن ينجح، قبل أن ينتقل إلى أسلوب المراوغة وفرض التفاوض تحت النار.
وشدد على ضرورة أن يستخلص اللبنانيون العبر من النموذج الذي يتبعه العدو في سوريا، حيث يواصل التوغل خطوة بعد أخرى حتى وصل إلى مشارف العاصمة دمشق، مؤكدًا أن هذا النموذج يثبت أن العدو كلما قُدمت له تنازلات من دون مقابل أو من دون فرض توازن ردع، فإنه يندفع لانتزاع المزيد.
ونوّه بزّي إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي نموذج يمكن البناء عليه لضمان حماية الكيان اللبناني، معتبرًا أن ما يجري هو دمج سياسي – عسكري ضد الشعب والمقاومة والحقوق السيادية المشروعة للبنان.
وختم حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن المقاومة معنية بالتحرك على ثلاثة مسارات أساسية، كما حدّدها الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، تتمثل في إثبات وجود المقاومة وقوتها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتحالف حركة أمل وحزب الله، والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها المقاومة في مواجهة العدوان والمشاريع الخارجية.
[]اجتماعات الميكانيزم تكشف انتقال التفاوض إلى مواجهة مباشرة وتعمّق التدخل الأميركي في #لبنان
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 21, 2025
🔸 د. وسيم بزي- كاتب وباحث#ملفاتpic.twitter.com/FaP9JPAFLs
مدير مطار صنعاء: إغلاق المطار جريمة "لا تسقط بالتقادم" وهدفها معاقبة الشعب اليمني
المسيرة نت| خاص: أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن استمرار الحظر الجوي المفروض على المطار يمثل جريمة إنسانية وقانونية بحق الشعب اليمني، حيث يُستخدم كوسيلة ضغط وعقاب جماعي، رغم جاهزية المطار الفنية والتشغيلية الكاملة، وعدم وجود أي قرار دولي أو مبرر قانوني يمنع فتحه بشكل كامل أمام الرحلات المدنية.
نزيه منصور: حضور المقاومة ثابت ويشكل صمام أمان للبنان في مواجهة الضغوط والتفاوض "المُنحاز"
المسيرة نت | خاص: أكد نزيه منصور، عضو كتلة الوفاء للمقاومة سابقًا، أن ملف التنازلات والتفاوض في لبنان يجري في مسار خطير يفتقد إلى أبسط مقومات التوازن، مشددًا على أن أي عملية تفاوض جدية تحتاج إلى وسيط نزيه ومتوازن، لا وسيط منحاز يعمل لصالح العدو الصهيوني ويضغط على الطرف اللبناني.
رئيس الأركان الإيراني: المقاومة خيار المواجهة والقوات المسلحة قادرة على إفشال مخططات الأعداء
المسيرة نت | متابعات: أكد رئيس هيئة الأركان العامة في إيران، الجنرال عبد الرحيم موسوي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستحبط مؤامرات الأعداء.-
01:09السيناتور الأمريكي غراهام يضع إظهار الدعم لإسرائيل" شرطا لاختيار مرشحي الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي في 2028م
-
01:09السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يعترف بخسارة العدو الإسرائيلي الحرب الإعلامية على مستوى العالم خلال طوفان الأقصى
-
00:46مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يغلق مدخل قرية راس كركر غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية
-
00:43وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 35 مسيّرة أوكرانية فوق عدد من المناطق الروسية خلال أقل من 4 ساعات
-
00:40مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة يهاجمون سيارات المواطنين الفلسطينيين عند جسر يبرود شمال شرقي رام الله
-
23:56مدير مسجد استوكهولم محمود الخلفي في تصريح لـالأناضول: الهجمات المعادية للإسلام تتزايد يوماً بعد يوم وعثرنا على مُصحف عليه 6 ثقوب لطلقات نارية