تحقيق استقصائي: منظمات أميركية تدعم الإبادة الجماعية في غزة

كشف تحقيق استقصائي لموقع "ذا إنترسبت" عن شبكة واسعة من المنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة تُقدم دعمًا ماليًا ولوجستيًا مباشرًا للجيش الصهيوني، من خلال تمويل برامج تستهدف تجنيد مراهقين أميركيين للقتال في صفوفه، حيث يُظهر التقرير أن هذا الدعم المتزايد قد تصاعد بشكل لافت منذ السابع من أكتوبر 2023، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من آلة الحرب الإسرائيلية في غزة.
وبحسب التقرير، فإن برامج "الجنود المنفردين" (Lone Soldiers) تعد حجر الزاوية في هذا الدعم، وتستهدف هذه البرامج الشبان اليهود في الولايات المتحدة لتسهيل انضمامهم إلى الجيش الصهيوني، حيث وثق الموقع وجود حوالي 20 منظمة أميركية غير ربحية تعمل في أكثر من 20 ولاية، وتخصص ملايين الدولارات لدعم هذه البرامج.
الأرقام تتحدث
وتحدثت الأرقام أن بين
عامي 2020 و2024، أنفقت هذه المنظمات أكثر من 26 مليون دولار على أنشطة التجنيد
والتدريب والإسكان والدعم النفسي للجنود، ومع بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر
2023، ارتفعت أرباح هذه المنظمات بشكل كبير، ما جعله "العام الأكثر
ربحية" لهذه الشبكة.
ومنذ عملية "طوفان
الأقصى" البطولية، شهد عدد المتطوعين الأميركيين في جيش العدو ارتفاعًا
حادًا، حيث يُقدّر عدد المجندين الجدد أو العائدين من الولايات المتحدة بحوالي
7,000 جندي.
تكتيكات التجنيد
والدعاية
وتستخدم هذه
المنظمات أساليب متعددة لتجنيد الشباب الأميركيين وغسل أدمغتهم، حيث تبدأ عملية
التجنيد في سن مبكرة:
البرامج التعليمية
والمخيمات: تعتمد المنظمات على المدارس الدينية، والمخيمات الشبابية، وبرامج مثل
"غارين تزابار" التابعة لحركة الكشافة الصهيونية، لغرس الأفكار القومية
الإسرائيلية في نفوس الشباب.
الاحتفاء
بالمجندين: تُقدم بعض المدارس الأميركية، مثل مدرسة فريش في نيوجيرسي، على
الاحتفاء بخريجيها الذين التحقوا بالجيش الصهيوني، وتعرض صورهم في منشورات تمجد
مشاركتهم العسكرية.
الدعاية المضللة:
تنشر منظمات مثل "نيفوت" صورًا ومقاطع فيديو ترويجية تُظهر الجنود وهم
يتدربون ويقاتلون في غزة، وتصف أنشطة عسكرية مثل "يوم في ميدان الرماية"
بأنها "جرعة من المتعة"، في محاولة لتجميل صورة العدو المجرم.
غسيل صورة الاحتلال
وانتهاكات القانون
وأكد التحقيق الاستقصائي
لموقع "ذا إنترسبت" أن هذه المنظمات تعمل على تبرير انتهاكات جيش الاحتلال
ونفيها، مستغلةً نفوذها وشبكتها الواسعة وذلك من خلال:
إنكار الجرائم:
يشارك متحدثون باسم هذه البرامج، مثل الجندي الأميركي السابق "إيلي وينينجر"
في فعاليات دينية لنفي ارتكاب الجيش الصهيوني جرائم حرب، رغم أن إحصاءات الأمم
المتحدة تُظهر استشهاد وإصابة أكثر من 50,000 طفل في غزة منذ أكتوبر 2023.
التساهل القانوني:
على الرغم من أن القانون الفيدرالي الأميركي يمنع التجنيد لصالح جيوش أجنبية على
الأراضي الأميركية، إلا أن الأنشطة المتعلقة بالتبرعات والدعاية تظل قانونية،
وتُسهل وزارة الخارجية الأميركية هذا الوضع بعدم إلزام المواطنين بإبلاغ الحكومة
عن خدمتهم في جيوش أجنبية، ما يجعل تتبع أعدادهم أمرًا بالغ الصعوبة.
أبرز المنظمات
الداعمة
كشف التقرير عن
أبرز المنظمات التي تُغذي الحرب ماليًا ولوجستيًا:
أصدقاء جيش الدفاع
الإسرائيلي (FIDF):
تُعدّ أكبر داعم مالي لبرنامج "الجنود المنفردين"، حيث أنفقت حوالي 20
مليون دولار منذ عام 2020، وتدعم سنويًا أكثر من 6500 جندي، وتفتخر بأنها الجهة
الأميركية الوحيدة التي تتعاون مباشرة مع القيادة العليا لجيش الاحتلال.
منظمة "لواء
بيت": زادت ميزانيتها السنوية بشكل هائل من 160 ألف دولار في 2022 إلى 1.3
مليون دولار في 2023. وتقدم إمدادات لوحدات قتالية صهيونية، مثل وحدة
"ياهلوم" المختصة بحرب الأنفاق، والتي نفذت عمليات تدمير واسعة في غزة.
أداة استراتيجية
للمشروع الصهيوني
وتُوضح "بيكا
ستروبر" وهي جندية أميركية سابقة تحولت إلى ناشطة مناهضة للاحتلال، أن هذه
البرامج ليست مجرد دعم مالي، بل هي "أداة استراتيجية" تهدف إلى إبقاء
الجاليات اليهودية الأميركية مرتبطة عاطفيًا بالمشروع الصهيوني، فكلما تورط أحد
أفراد العائلة في جيش العدو، أصبح التفكير النقدي أو الاعتراض على سياساته أكثر
صعوبة، مما يضمن استمرارية الدعم الأميركي غير المشروط.
خلاصة:
يُظهر التحقيق
استقصائي لموقع "ذا إنترسبت" أن الولايات المتحدة، من خلال هذا التدفق
المالي والبشري غير المباشر، شريكة في جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتجويع داخل
قطاع غزة، ومع استمرار تراخي السلطات الأميركية في مراقبة هذه الأنشطة، فإن
المنظمات غير الربحية تُغذي آلة الحرب الصهيونية وتساهم في قتل عشرات الآلاف من
الفلسطينيين، في تجاهل صريح للقوانين والقيم الإنسانية.

علماء الحديدة: كُـلّ أبناء الأُمَّــة معنيون بإعلان الجهاد لنصرة فلسطين والمسؤولية أولًا على العلماء
الحديدة | المسيرة نت: أكّـد علماء وخطباء محافظة الحديدة أن "الجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، بات من أوجب الواجبات في هذه المرحلة التي تتعرض فيها الأُمَّــة لأشد أشكال الاستهداف".
شهادة جراح بريطاني يعمل في مستشفى ناصر عن المجاعة في غزة
المسيرة نت: يصفُ الجراحُ البريطاني في مستشفى جامعة أكسفورد والمتطوع في مستشفى ناصر بغزة الدكتور نيك ماينارد الوضع في غزة بالمأساوي.
منظمة الصحة العالمية تحذر من ارتفاع قاتل في معدل سوء التغذية في غزة
متابعات | المسيرة نت: أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن القطاع يواجه ارتفاعاً قاتلاً في معدلات سوء التغذية، وأن خطر المجاعة يهدد السكان في ظل تفاقم أزمة الوقود وانهيار الخدمات الصحية.-
18:31لجان المقاومة في فلسطين: ندعو شعبنا في الضفة والقدس وأرضنا المحتلة عام ال 48 إلى أخذ زمام المبادرة وإشعال ثورة شعبية وانتفاضة عارمة لإفشال المخططات الصهيونية التهويدية
-
18:30لجان المقاومة في فلسطين: مطامع العدو الصهيوني لن تنتهي في الضفة والقدس وغزة وأرضنا المحتلة عام ال 48 وكافة الأراضي الفلسطينية
-
18:30لجان المقاومة في فلسطين: تصويت الكنيست الصهيوني على هذا الاقتراح يؤكد أن الكيان لا يعير أي اهتمام لاي معاهدات واتفاقيات
-
18:29لجان المقاومة في فلسطين: تصويت الكنيست الصهيوني على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وغور الأردن يكشف الوجه الاستعماري للكيان الصهيوني
-
18:02مصادر فلسطينية: شهيد وإصابتان بقصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين بجوار محطة زنون والشاعر بمواصي خان يونس
-
18:00العلاقات الإعلامية في حزب الله: نعيد التأكيد على أهمية مراجعة الجهة المختصة في حزب الله للاطلاع على مواقفه ووجهات نظره من الأحداث والتطورات