ما وراء فشل كيان العدوّ الإسرائيلي في عملية "الراية السوداء" ضد اليمن؟ [الحقيقة لا غير]

خاص| عباس القاعدي | المسيرة نت: يحمل اليهود حقدًا شديدًا جِـدًّا على الشعب اليمني، وعلى قيادته المجاهدة؛ نتيجة المساندة العظيمة لغزة على كافة المستويات شعبيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا.
وعلى الرغم من تفاخر كيان العدوّ بتحقيق إنجازات عسكرية ضد محور المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وإيران، إلا أن الجبهة اليمنية عصية على الانكسار، وعصية على الاختراق، وهذا ما يشكل كابوسًا لدى الصهاينة، حَيثُ تتلاشى قوتهم وتنهار أمام قوة وبأس اليمنيين؛ ما يثير الكثير من التساؤلات عن أسرار هذه القوة؟
في فجر
يوم الاثنين، السابع من الشهر الجاري، قرّر العدوّ الصهيوني تنفيذ جانب من
تهديداته ضد اليمن، متوعدًا بتطبيق قانون إيران على اليمن، ومعلنًا عن انطلاق
عملية "الراية السوداء"، في خطوة أراد من خلالها اليهود الصهاينة صناعة انتصار
لهم بعد الهزيمة المدوية مع إيران؛ ولهذا كان الإعلام العبري يكثّـف حملته ضد
اليمن، زاعمًا بأنه قد انتصر على إيران، وأنه أكمل تصفية حساباته مع طهران، ولم
يتبق سوى صنعاء.
ومنذ وقف
العدوان الإسرائيلي على إيران، صدرت عن قادة العدوّ الكثير من التهديدات، والاستعدادات
والتحضيرات والتجهيزات لتنفيذ عمليات عسكرية عدوانية واسعة وكبيرة، تشبه عمليات
الصهاينة المباغتة في طهران.
وأعلن
وزير الحرب الصهيوني أنه وجَّه جيشَ العدوّ الإسرائيلي لتجهيز الخطط اللازمة لشن
عدوانٍ واسع على اليمن، وفي المقابل، كان الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية
يترقَّبون في أية لحظة العدوانَ الصهيوني في مرحلته الجديدة.
[]العمليات التي استهدف بها العدو الإسرائيلي ميناء الحديدة#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/UdxCjdIWes
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 7, 2025
هذه
المشاهد كلها قديمة، أما العدوّ الإسرائيلي، وعلى الرغم من انطلاق عشرات الطائرات مؤخرا لشن العدوان على مناطق واسعة في اليمن، ومقارنة بمستوى التهديد المعلَن من قبل
كبار قادة العدوّ الإسرائيلي العسكريين والسياسيين، ومقارنة بمستوى التحضير
والإعداد من قبل جيش العدوالصهيوني، فَــإنَّ العدوّ نفسه تلقى صفعةً عسكرية، ومني
بهزيمة وانتكاسة لم تخطر على بال قادته.
لقد كان
الإعداد والترتيب الصهيوني لضربة واسعة تشمل معظم المحافظات، في وقت متزامن،
وبكثافة نارية غير عادية، لإحداث الصدمة والإرباك، وقتل من يمكن قتله، سواء
من القيادات أَو حتى المدنيين، وتدمير مؤسّسات مدنية كانت أَو عسكرية، أهلية أَو حكومية؛
بهَدفِ أن يستعيد الصهاينة الردع، وأن يكسروا شوكة الموقف اليمني، ويعيدوا
تقديم أنفسهم كالقوة التي لا تُقهر، وأنهم أصحاب اليد الطولى التي لا تستثني أحدًا،
لكن كُـلّ ذلك تحول إلى ما يشبه عملية اللص، الذي يضطر إلى رمي أغراضه قبل أن
يلوذَ مسرعًا بالفرار.
جميع
المراقبين كانوا في حالة من الدهشة والاستغراب بعد أن تحول تهويل العدوّ الإسرائيلي
وتهديده تجاه اليمن إلى عملية روتينية استهدفت للمرة الرابعة أَو الخامسة، أَو ربما
السادسة، ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطة كهرباء في الحديدة.
هذه الأهداف سبق أن أعلن العدوّ الإسرائيلي عن
قصفها وتدميرها، وكذلك الأمريكي عدة مرات، ولهذا فَــإنَّ ما تم الإعلانُ عنه كانت
مشاهدَ تعبيرية أُخذت من الأرشيف.
ولتوضيح
ذلك، أكّـد المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن الدفاعات
الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءًا كَبيرًا من تشكيلاته
على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع؛ مما تسبّب في إحداث
حالة إرباك كبيرة لدى طياري العدوّ وغرف العمليات التابعة له.
العدوّ الإسرائيلي -ورغم حملة الطائرات المشاركة في تنفيذ العدوان على اليمن- فشل وأجبرته القوات المسلحة اليمنية ودفاعاتها الجوية على مغادرة الأجواء والعودة خائبًا مدحورًا، ولا يدري كيف أُصيب طياروه بالرعب والهلع، واكتفوا من الغنيمة بالإياب، كما يقال.
الكلام
السابق هو ما كان يتحضّر له العدوّ الإسرائيلي لتنفيذه في عدوان أرادوه مباغتًا، وبفضل
الله لم يكن مباغتًا كما أرادوه، فموجات واسعة وكبيرة من الغارات تشمل مختلف
الأراضي اليمنية، تشبه ما قام به العدوّ الصهيوني في إيران... هذا الكلام هو ما
قاله وزير حرب العدوّ الصهيوني، وقد ردّده أكثر من مرة.
[]المخطط الإسرائيلي للعملية التي كان يريد بها استهداف الشعب اليمني
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 7, 2025
وكيف تحولت العملية برغم التخطيط والإعداد والتجهيز المسبق إلى ما يشبه "عملية سارق"#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/nvigqQyOn6
مخطّط
العدوان الإسرائيلي على اليمن، لم يكن مقتصِرًا على الموانئ في محافظة الحديدة، وإنما
لتوسيع الأهداف لتطال مواقعَ أُخرى في معظم المحافظات اليمنية، لكن القصف لم يطَلْ
سوى ميناء الحديدة والصليف، وهو أما أظهر العدوّ بأنه مفلِس، وأن لا جديدَ في بنك
الأهداف الخَاصَّة به، إضافةً إلى أن استهدافَ موانئ الحديدة المتكرّر هو فضيحة
تضاف إلى فضائح وهزائم العدوّ.
[]العدو الإسرائيلي يشتكي من اليمن إلى مجلس الأمن#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/daFAJNXXQC
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 7, 2025
الخبر السابق ليس جديدًا، بل يعودُ
إلى حوالي ستة أشهر، لكنها ليست المرة الأولى أَيْـضًا التي يشتكي فيها العدوّ الإسرائيلي
إلى مجلس الأمن من ضربات من سمّاهم "الحوثيين".
الشاهد
فيما سبق أن العربَ والدول العربية دائمًا في موقعِ المفعول به، وهم من يشتكون إلى
مجلس الأمن ويناشدون المجتمع الدولي لحمايتهم من "إسرائيل"، بينما اليمنُ
وشعبُه المجاهد وقواتُه المسلحة قلبوا المعادلة، وجعلوا "إسرائيل" في
موقع من يشكو ويبكي ويطلب من مجلس الأمن الاجتماع والتدخل. هذه هي عزةُ الإسلام
والإيمان، يقول الله سبحانه وتعالى: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
[]السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي:
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 7, 2025
نؤكد ثباتنا في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة المشروع الإسرائيلي#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/C39rcJ9fZX
الحقيقة
أن ما نشاهده هو بفضل الله وبعونه وتوفيقه لنا ولشعبنا، وهو أَيْـضًا ببركة
القيادة، وإلا لكان شأنُنا ووضعنا في اليمن كسائر البلدان والشعوب العربية.
ولذلك، ما نمتلكُه في اليمن من سلاح لا
يمتلكه أحدٌ في هذا العالم، وَهو الثقة بالله، والالتحام بين الشعب والقيادة، والوعي،
والاستفادة من الأحداث والمتغيرات التي تجري من حولنا؛ ولهذا لا يمكنُ لأية
قوة في الأرض أن تهزمَ أُمَّـةً أَو شعبًا متوحِّدًا، يعيشُ الوعيَ والثبات
والبصيرة، ولديه قيادةٌ قرآنية كالسيد عبد الملك الحوثي -حفظه الله-.
الشموخ، والإباء، والرجولة، والانتصارات، والتأييد الإلهي الذي يحظى به الشعبُ اليمني، غيرُ مسبوق في تاريخ الأُمَّــة؛ ولذلك، علينا أن ندركَ قيمةَ وأهميّةَ ما نحن عليه من توجّـه، ومِن ثقافة، ومن موقف، ومن عمل، ومن جهات، وأن نرى ما حولنا: كيف يعيش العربُ والمسلمون الذلةَ والمهانة والاستباحة من قبل الأعداء؛ بسَببِ التفرقة. لذلك، ما يتميَّزُ به الشعبُ اليمني هو الوعيُ والإدراك والتحَرّك الاستباقي.

البنك المركزي يدشن توزيع وتداول العملة المعدنية فئة 50 ريالاً
صنعاء| المسيرة نت: بدأ البنك المركزي اليمني اليوم الأحد بإطلاق عملية توزيع وتداول العملة المعدنية الجديدة من فئة (50) ريالاً، وذلك بعد الإعلان عن سكها كإجراء مسؤول يهدف إلى معالجة مشكلة الأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة.
أبو عبيدة: طيف القائد محمد الضيف سيبقى كابوساً يؤرِّق مجرمي الحرب واللصوص
وصف المتحدِّثُ باسم كتائب القسام أبو عبيدة القائد الشهيد محمد الضيف بأنه ملهِمٌ للأجيال التي لم تعرف صورتَه ولكنها كانت تفخرُ بفِعالِ كتائبه المظفَّرة، مؤكّـدًا أنه سيبقى كما غيره من القادة العظام نبراسًا لكل أحرار العالم.
شركة بحرية: السفن التي لها تاريخ من التوقف في موانئ كيان العدو الإسرائيلي معرضة للخطر في البحر الأحمر
متابعات| المسيرة نت: ذكرت شركة "وينوارد إيه آي" المتخصصة في الاستخبارات البحرية اليوم أن السفن المستهدفة في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية لا تقتصر على تلك التي تتوجه مباشرة نحو كيان العدو الإسرائيلي، بل تشمل أيضاً السفن التابعة لشركات لديها روابط سابقة بموانئ تابعة للعدو الإسرائيلي.-
21:22حماس: الوفدان بحثا تطورات المفاوضات الجارية وأكدا أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لإنهاء الحرب وانسحاب العدو وفتح المعابر
-
21:22لقاء بين وفدي حماس والجهاد الإسلامي للوقوف أمام تضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع
-
21:15أبو عبيدة: مجرمو الحرب لن يهنؤوا بعيش في أرض فلسطين بعد أن خطّ الضيف وإخوانه بدمهم الفصل الأخير في سِفْر تحرير فلسطين
-
21:11أبو عبيدة: لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه ويكبّدون العدو كل يوم مزيداً من الخسائر الاستراتيجية
-
21:10أبو عبيدة: الشهيد القائد الضيف ظل لعقود مُلهماً للأجيال التي لم تعرف صورته لكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة
-
21:10أبو عبيدة: عقود من الجهاد والتضحية والقيادة والإبداع تكللت بالشهادة ليلتحق قائدنا الكبير بركب شهداء شعبنا وقادته العظماء