السيد القائد: الرد الإيراني مدمر وقوي وفعال والدعم الغربي لرأس حربتهم إلى بوار

اعتبر السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- اليوم الخميس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك كل مقومات القوة والقدرة للتنكيل بالعدو الإسرائيلي، مؤكداً أن "الغرب أراد أن يكون الكيان الصهيوني رأس حربة في العدوان والتسلط والظلم ضد أمتنا".
ووصف في خطاب له اليوم الخميس الرد الإيراني على
كيان العدو بأنه: "مدمِّر، وقوي، وفعَّال، بزخمه الكبير، زخم ضخم، مئات
الصواريخ، بينها، صواريخ بالستية، صواريخ فرط صوتية، قادرة على اختراق منظومات
العدو في الدفاع الجوي، ودقيقة في الإصابة، وقوية في التدمير، ألحقت بالعدو
الإسرائيلي دماراً هائلاً، وخسائر كبيرة".
أسلوب الخداع الأمريكي وفخ المفاوضات:
وأوضح السيد القائد أن العدوان الإسرائيلي الغادر
على الجمهورية الإسلامية في إيران يعتبر تطورًا خطيرًا على مستوى المنطقة بكلها،
لافتًا إلى أن ما قبل العدوان قام الأمريكي بأسلوب الخداع، بالدخول في مفاوضات
معها بوساطة عمانية حول موضوع (الملف النووي)، الذي عادة ما يُكَرِّر الغرب الأخذ
والرد والنقاش حوله، ويجعل منه مشكلةً كبيرة، ويجعل منه ذريعةً في مواقفه العدائية
ضد الجمهورية الإسلامية في إيران.
ولفت إلى أن العدوان على إيران أتى لأن إيران ليس
بلداً خانعاً وخاضعاً للغرب؛ بل هو بلدٌ متحرِّرٌ مستقلٌ، ويبني نهضةً إسلاميةً
على أساسٍ من استقلاله، فليس كبعض الأنظمة والبلدان التي هي في حالة تبعية وخنوع
وخضوع للغرب، في توجُّهاتها السياسية، ومواقفها؛ بل تجعل كل نشاطها، وكل سياساتها،
وكل توجُّهاتها، تحت سقف ما يريده الغرب؛ وهـذا أمرٌ مزعجٌ للأعداء.
وأوضح أن العدوان استهدف قيادات عسكرية، ومنشآت
نووية، وعلماء نوويين، ومنشآت عسكرية، ثم امتد إلى بقية المنشآت الحكومية
والخدمية، والمطارات المدنية، والمنشآت الاقتصادية والخدمية، استهدف الشعب
الإيراني.
وأشار إلى أن الخلايا الإجرامية المرتبطة بالموساد، من الخونة والعملاء، كان لهم دور أيضاً في تنفيذ هذا العدوان ضد الجمهورية الإسلامية، وتزامن مع العدوان العسكري هجمة إعلامية، وحرب نفسية، وأمَّل العدو أنَّه سيحقق إنجازاً كبيراً بهذا العدوان ضد الجمهورية الإسلامية، لكنه فشل، وفشل هذا العدوان واضح، لافتًا إلى أن مسألة أنَّ يلحق خسائر وأضرار، فهذا شيء يحصل في الحروب عادةً، لكنه لن يحقق الأهداف التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي إلى تحقيقها.
دوافع العدوان على إيران:
وأوضح السيد القائد أن من أهم الدوافع العدائية
للغرب ضد الجمهورية الإسلامية فـي إيران، هو الموقف الداعم للشعب الفلسطيني
وللقضية الفلسطينية، والذي أثبتت فيه الجمهورية الإسلامية بشكلٍ مستمر ولم تتراجع
عنه إطلاقاً، وهو مبدأ من مبادئها الإسلامية؛ وهـذا مقلق بالنسبة للأعداء، تبنيها
لقضايا الأُمَّة، لقضايا المظلومين والمستضعفين، وهذا من أكبر أسباب الحقد ضد
الجمهورية الإسلامية فـي إيران.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية تؤكِّد مراراً
وتكراراً أنها لا تريد إطلاقاً أن تنتج السلاح النووي، ولا أن تمتلكه، ولا أن
تستخدمه، وأن ذلك محظورٌ في رؤيتها الدينية، وفي موقفها الشرعي، فـي اعتبارات
تتعلَّق بالشريعة الإسلامية، وتؤكِّد على ذلك.
وأكد أن التعاطي مع امتلاك إيران للسلاح النووي
من باب ما يشكِّله هذا السلاح من تهديد للمجتمعات البشرية، فأول من ينبغي أن
يُمنَع من امتلاك السلاح النووي، هو العدو الإسرائيلي؛ لأنه عدوٌ متوحش، متفلت من
كل القيم، والأخلاق، والقوانين، والمواثيق، ومن كل الاعتبارات.
وبين أن الأعداء "قلقون من أن تمتلك إيران
القدرة النووية، بعيداً عن مسألة السلاح النووي، وأي قدرة في أي مجال، القدرة
العسكرية، القدرة العلمية، طالما وهي تتجه الاتِّجاه المتحرر، المتبني لقضايا
الأمة والمظلومين والمستضعفين، تتجه الاتِّجاه الإسلامي، على أساسٍ من الانتماء
الإسلامي، وهذه هي الحقيقة، هم يعادون الجمهورية الإسلامية كل هذا العداء لهذه
الأسباب".
وقال السيد: "لماذا يتاح لأمريكا أن تمتلك
السلاح النووي وتستخدمه، من يشكِّل خطراً على المجتمع البشري، ومن ليس أميناً في
أن يمتلك مثل هذا السلاح، هو الأمريكي في المقدِّمة والإسرائيلي، الأمريكي استخدم
السلاح النووي والذرِّي لإبادة المجتمعات البشرية، حصل هذا في اليابان، ومعروف ما
فعله الأمريكي فـي اليابان".
وأشار إلى أن استهداف الأعداء لإيران، وفـي المقدِّمة العدو الإسرائيلي، الذي هو ذراع للصهيونية وللغرب، يهدف إلى إزاحة العائق الأكبر مـن قبل الإسرائيلي، بهدف السيطرة الإسرائيلية عــلى منطقتنا، ولتصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ المخطط الصهيوني، وتثبيت معادلة الاستباحة، وهذه أهداف أساسية من هذا العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران.
محاولة فرض معادلة الاستباحة:
وأكد السيد القائد أن الأعداء يرون في إيران أنها
أكبر عائق أمام تنفيذ مخطط فرض العدو الإسرائيلي سيطرته التامة على كل بلدان وشعوب
المنطقة، وعلى الشعوب المسلمة فـي العالم العربي وغير العرب، من البلدان الأخرى
الموجودة فـي هذه المنطقة.
السيد القائد أشار إلى أن العدو الإسرائيلي يأتي
إلى منطقتنا ليحتل، وينهب، ويغتصب، ويقتل، ويبيد، ويقتل الأطفال والنساء، والكبار
والصغار، ويعتدي على شعوب هذه المنطقة وبلدانها، ثم يسمُّون كل ما يفعله! وكأنه في
بلد منحاز هناك، وبلداننا تذهب إليه لتهاجمه، مع أنَّه الذي هو في حالة عدوان من
يومه الأول على شعوب أمتنا، بدءاً بالشعب الفلسطيني المظلوم، والمعتدى عليه.
وأكد أن الأعداء يريدون للإسرائيلي أن يسيطر سيطرةً كاملة، ويريدون أن يثبِّتوا معادلة الاستباحة، وأن تكون هذه الأمة مستباحة في الدم، والعرض، والأرض، والممتلكات، وفي المقدَّسات أيضاً، في الدين والدنيا، وأن تكون مهدرة الدم، مستباحة بكل أشكال الاستباحة.
الرد الإيراني المدمر وامتلاك عناصر
القوة:
وأشار السيد القائد إلى أن الصمود الإيراني هو
أكثر مــن مســــألة صمـــود، وتماسك، وتحمل للضربة، بل اتِّجاه للرد الفاعل،
المدمر، القوي، والرد بفاعلية عالية جداً ضد العدو الإسرائيلي. موضحا أن مستوى
الرد الإيراني فـي حجمه، وقوته، وفاعليته، وتأثيره، جعل العدو الإسرائيلي فـي وضعٍ
غير مسبوق.
وقال السيد: "الرد الإيراني المدمِّر،
والقوي، والفعَّال، بزخمه الكبير، زخم ضخم، مئات الصواريخ، بينها: صواريخ بالستية،
صواريخ فرط صوتية، قادرة على اختراق منظومات العدو في الدفاع الجوي، ودقيقة في
الإصابة، وقوية في التدمير، ألحقت بالعدو الإسرائيلي دماراً هائلاً، وخسائر كبيرة".
وأكد أن الرد الإيراني فعَّالا، ومدمِّرا، ومدى
التــأثير لـه عــلى العدو الإسرائيلي كان واضح، حتى في عملية اليوم، التي هي
عملية قوية، قالت عنها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها أكبر عملية من منذ
بداية العمليات فـي الرد الإيراني.
وأكد القائد أن إيران كبلد إسلامي أصيل، وقوي،
وكبير، يمتلك نهضةً علميةً متقدِّمة، ونموذجية، وبنية اقتصادية قوية، قائمة على
مبدأ تحقيق الاكتفاء الذاتي، وموارد اقتصادية ضخمة ومتنوعة، كما أن إيران تمتلك
قدرات عسكرية ضخمة، ليست ضعيفةً في مجال الاقتصاد، ولا في مجال القدرة العسكرية.
وبين أن إيران تمتلك قدرات عسكرية ضخمة،
ومتطوِّرة، وبزخم كبير، وترسانتها الصاروخية هائلة؛ فإيران عملت على مدى عقودٍ من
الزمن وفق المبدأ القرآني الكريم في الآية القرآنية المباركة: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.
وأضاف: "الجمهورية الإسلامية هي تمتلك كل
عناصر القوة والثبات المعنوية والمادية، العدو الإسرائيلي لن يتمكَّن من إلحاق
الهزيمة بها، والسيطرة عليها".
ووصف السيد القائد الشعب الإيراني أنهُ "شعب كبير، وشعب حي، ويمتلك عقيدة التحرر والإيمان، والانطلاقة الإيمانية، ويؤمن أيضاً بالثورة الإسلامية، وفيما يتعلق بالقيادة الراشدة، فإيران لديه قيادة راشدة، مؤمنة وحكيمة وقوية، متمثلة بمرشد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي حفظه الله".
إيران وكيان العدوّ في ميزان السيد:
وقال السيد القائد: إن "العدوان على إيران
لن يضعف إيران، دعك من مسألة أن يهزمها، أو يدفعها للاستسلام، بل سيـزيد إيران
قوةً على كل المستويات، حتى على مستوى التفاعل والوعي الشعبي".
وفي وقارنةٍ منطقية أكد أن "إيران بلدٌ
إسلاميٌ كبيرٌ وأصيل، ودولةٌ مسلمةٌ حرةٌ ناهضة وقوية. ليس حالها كحال العدو
الإسرائيلي والصهاينة، الذين هم لفيف من شذاذ الآفاق، بجوازَي سفر، وأمتعة محزومة
على مدار الوقت في حقائب جاهزة للمغادرة، وأي هجوم عليهم يصنِّفونه على الفور بخطر
وجودي".
ولفت إلى أن ما قام به العدو الإسرائيلي من قصف
بعض المنشآت؛ لن يحقق له النتائج في الأهداف التي يسعى لها، حتى في مسألة القضاء
على القدرات في المجال النووي، ولن يتمكَّن الإسرائيلي من تحقيق هذا الهدف أبداً.
وأشار السيد القائد إلى أن بنية النظام الإسلامي
في إيران قوية جداً، ومعه جيلين من العلماء، والقادة، والكوادر الكفؤة والمؤهلة،
وليس عنده نقص في هذا الجانب، أو أنَّ استشهاد قيادة عسكرية، أو شخصية، أو كادر في
مجال معين، سيؤثِّر عليه، حينما يستشهد البعض؛ فهناك الآلاف غيرهم، ولهم دورهم
وكفاءتهم وإمكانية أن يقوموا بدور كبير ومؤثر.
وفيما يتعلَّق بالحالة الداخلية للجمهورية
الإسلامية الإيرانية فأوضح السيد أنها هي حالة أيضاً مطمئنة، وعززت من حالة
التضامن بين أبناء الشعب الإيراني، والتيارات فـي داخل الشعب الإيراني.
وأكد أن الشعب الإيراني لن تكون آثار هذا العدوان عليه أن يتَّجه للاستسلام، والخنوع، والرضوخ، بل أن يستاء، وأن يغضب، وأن ينفعل، وأن يتحرك في إطار الدفاع ورد الفعل المشروع، الطبيعي، والفطري، والذي هو في إطار الواجب الإسلامي، وليس فقط في إطار الحق المشروع، وأكثر من ذلك في إطار الواجب الديني، والإنساني، والوطني.
الطرح الأمريكي السخيف:
وعـــدَّ السيد القائد أن الأمريكي يطرح طرحًا
سخيفًا جدًا وطرح غير واقعي، حينما يتحدث عن الاستسلام غير المشروط، وهذا الطرح لا
يمكن أن يتحقق إطلاقاً، لكنه في نفس الوقت يكشف حقيقة توجهات الأعداء وتوجهات
الأمريكي وتوجهات الإسرائيلي؛ لأن هذا ما يرغبون به، وما يسعون له تجاه هذه الأمة
بكلها، فهم يريدون من كل المسلمين أن يكونوا مستسلمين، خانعين، خاضعين لهم،
واستسلام- كما يقولون- غير مشروط! استسلام كامل.
ولفت إلى أن ما يقوله من هراء وتهريج، حينما يطرح
مسألة الاستسلام غير المشروط على إيران؛ فهذا هراء وتهريج، وكلام فعلاً غير
عقلائي، وخارج عن نطاق ما يقوله العقلاء.
وأضاف: "الشعب الإيراني مستفز بهذا العدوان، مستاء وغاضب، ومتَّجه لتعزيز تعاونه، ووحدته الداخلية، وموقفه الواحد والقوي في التصدي لذلك العدوان، وهو يمتلك كل مقومات البقاء، والثبات، والصمود، والرد القوي والمؤثِّر، وكل عوامل النصر، على مستوى التفاعل الشعبي هو تفاعل كبير جداً، وشيء طبيعي، حالة العدوان حالة مستفزة أصلاً، مستفزة جداً، وردة الفعل تجاهها هي ردة فعــل مقاومــة، مجاهــدة، غاضبة، مستاءة".
الغرب جعل من الكيان الصهيوني رأس حربة
في العدوان:
وشدد السيد القائد على أن "الغرب يصف
الاعتداءات الصهيونية بأنها "دفاع عن النفس" في ممارسة للدجل والتزييف
وتنكر للحقائق الواضحة"، مشيرًا إلى أن "الغرب يتبنى كل ما يفعله العدو
الإسرائيلي ضد أمتنا وهذا انكشاف يكشف فعلا عن حقيقتهم وسوئهم وعدوانيتهم".
وأكد أن "الغرب أراد أن يكون الكيان الصهيوني رأس حربة في العدوان والتسلط والظلم ضد
أمتنا"، لافتًا إلى أن "الغرب وبريطانيا وأمريكا والأنظمة المرتبطة
بالصهيونية العالمية أرادوا من العدو الإسرائيلي أن يكون رأس حربة لاستهداف أمتنا
وشعوبنا، وهي تكشف عن حقيقتها العدوانية وهذا ما ينبغي على شعوبنا وكل العالم
معرفته".
وأشار إلى أنها "اجتمعت على أمتنا أحقاد الغرب والأطماع الاستعمارية والمعتقدات الباطلة لذلك يتحركون باهتمام لدعم العدو الإسرائيلي واحتضانه"؛ فالغرب يتبنى كل ما يفعله العدو الإسرائيلي ضد أمتنا وهذا انكشاف يكشف فعلا عن حقيقتهم وسوئهم وعدوانيتهم".
الموقف الإسلامي من العدوان على إيران:
وأشار السيد القائد إلى أنه ينبغي لكل الدول
الإسلامية في العالم العربي وغيره، الثبات على موقفها المعلن من العدوان
الإسرائيلي على إيران، فهو موقف جيد على المستوى العلني من إدانات ووضوح في إدانة
العدوان على إيران.
وشدد على أن يستمر الدعم لموقف الجمهورية
الإسلامية في الدفاع عن نفسها، وفـي الرد على العدوان الإسرائيلي إعلامياً،
وسياسياً، وألا تخنع ولا تخضع هذه البلدان لأمريكا؛ لأن الأمريكي يحاول أن يؤثر
على مواقف البلدان، وأن يضعف إدانتها وموقفها، وأن يدجِّنها لصالح الموقف الإسرائيلي.
وأضاف أن المفترض عند كل العرب أن يكون العدو لهم
هو العدو الفعلي والحقيقي وهو الإسرائيلي، ثم أن تكون البنية العسكرية، والقدرة
بشكلٍ عام، والتصميم للوضع الإستراتيجي على كل المستويات، فيما يؤهِّل هذه الأمة
ويبنيها لمواجهة ذلك الخطر.
كما أكد أنه ينبغي للدول العربية المستباحة
أجواؤها، وفي المقدِّمة العراق، أن تسعى لمنع العدو الإسرائيلي من استباحة
أجوائها؛ لأن هذا اعتداء عليها هي.
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو أرقى مصدر للوعي،
يرتقي بالأمة في وعيها، مع حقائقه الواضحة في الميدان، ومصاديقه المتجلية في
الواقع، وشواهده اليومية من الأحداث، وهو كلمة سواء بين المسلمين.
ولفت إلى أن القرآن فيه حديث واضح وصريح عن
اليهود، وعن عدائهم لهذه الأمة، وعن سوئهم، وشرهم، وإجرامهم، وطغيانهم، وعن نقاط
ضعفهم، وفيه هداية للأمة في ماذا ينبغي عليها لتكون في مستوى المواجهة لهم،
والتصدي لخطرهم، والغلبة والانتصار عليهم.
وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
التأكيد على أن من المهم لكل أبناء أمتنا ولكل شعوبنا أن تسهم هذه الأحداث في رفع
مستوى الوعي تجاه حقيقة الأعداء، وعناوينهم المخادعة، فهذه مسألة مهمة جداً، وتجاه
الخيارات والتوجهات الصحيحة التي تبني الأمة، وتجاه عناصر القوة، وكذلك أن تتجه
لتعزيز حالة الإخاء والتعاون بين أبناء العالم الإسلامي.

بين صمت العرب ودعم الغرب.. إيران تقاتل وحدها من أجل فلسطين
خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة والغرب، يريد اثناء الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع، وتدمير أي قوة ممكن تواجه إسرائيل أو الصهيونية.
سامي أبو زهري: مجازر المساعدات في غزة بغطاء أمريكي.. ونحن إلى جانب إيران في مواجهة العدوان الصهيوني
خاص| المسيرة نت: أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن ما يحدث في قطاع غزة عند مراكز توزيع المساعدات الإنسانية يُعد فصولًا من المجازر المتكررة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، محمِّلًا الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن توفير الغطاء لهذه الجرائم.
إيران: التكنولوجيا الصاروخية الدقيقة تُسقط أسطورة الدفاعات الصهيونية وتدمر الأهداف الاستراتيجية
خاص| وتستمر نت: أفادت وكالة فارس الإيرانية، نقلًا عن مصدر عسكري، بأن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران فجر أمس الخميس ضد كيان العدو الصهيوني اعتمد على صواريخ من الجيل الجديد عالية الدقة، تم تصنيعها خصيصًا لتنفيذ هذا النوع من العمليات النوعية، وذلك بأمر مباشر من الشهيد اللواء حسن حاجي زاده، القائد البارز في الحرس الثوري.-
01:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء ومصابون جراء قصف للعدو الإسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة عياش غرب دير البلح وسط القطاع
-
01:02وكالة فارس: تفعيل الدفاعات الجوية في المناطق الوسطى والشرقية من طهران
-
00:55مصادر فلسطينية: شهداء ومصابون جراء قصف للعدو الإسرائيلي استهدف منزلاً غرب دير البلح وسط القطاع
-
00:54العجري: ما كشفته إيران هو جزء يسير من قوتها بما يتناسب مع كيان هش لا يقوى على البقاء ليوم واحد دون أميركا
-
00:54العجري: ما أظهرته إيران حتى الآن كان مفاجئاً للعدو
-
00:53عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله عبد الملك العجري: يكفي إيران شرفاً وفخراً أنها تقاتل بسلاح من صُنعها رغم الظروف الصعبة المفروضة عليها