المراكز الصيفيّة.. تحصينٌ للأجيال

ثمّة خطراً يُحدق بالأجيال الناشئة من خلال وسائل الضياع التي ابتكرته أيادي العدو الساعيّة في تحليق الأجيال إلى فضاءات الانحراف؛ بقصد الابتعاد عمّا يُفيدهم مستقبلاً.. وضياع وقتهم أمام الألعاب الإلكترونيّة واللّعب في الشّوارع وتضييع فرصة العُطلة الصّيفية التي أُتيحت للأبناء؛ لاستغلالها فيما يُفيدهم.. وهذا ما يريده أعداؤنا بالتّحديد أن يبقى أبناؤنا خاليي الوفاض ويسعى للمزيد من ابتكار وسائل الانحراف والضياع؛ حتى لا يكون لأجيالنا أيّ مستقبل منشود يشمّرون سواعدهم في بناء ما دمّره العدو وإصلاح ما أفسدته أيادي الجُرم والشّيطنة.
ثمّة خطراً يُحدق بالأجيال الناشئة من خلال وسائل الضياع التي ابتكرته أيادي العدو الساعيّة في تحليق الأجيال إلى فضاءات الانحراف؛ بقصد الابتعاد عمّا يُفيدهم مستقبلاً.. وضياع وقتهم أمام الألعاب الإلكترونيّة واللّعب في الشّوارع وتضييع فرصة العُطلة الصّيفية التي أُتيحت للأبناء؛ لاستغلالها فيما يُفيدهم.. وهذا ما يريده أعداؤنا بالتّحديد أن يبقى أبناؤنا خاليي الوفاض ويسعى للمزيد من ابتكار وسائل الانحراف والضياع؛ حتى لا يكون لأجيالنا أيّ مستقبل منشود يشمّرون سواعدهم في بناء ما دمّره العدو وإصلاح ما أفسدته أيادي الجُرم والشّيطنة.
لكنّ ثمّة أمر آخر شكّل في وسط العدو ارتياب شديد وهو: إنشاء المراكز الصيفيّة وهدفها هذه المراكز: بناء جيل يؤمن بقضيّته وهوّيته، وتحصيناً للجيل الناشئ من أي مساعٍ عدائيّة قد يتعرَّضون لشلل الانحراف واللّهو وتضييع الوقت.
فهذه المراكز التي حثَّ فيها قائد مسيرتنا ومُعلّمنا ومرشدنا سماحة القائد: عبد الملك بن بدر الدين الحوثي - حفظه الله - وحرص في أنّ يهتم أولياء الأمور بأبنائهم بالتحاقهم بالمراكز الصيفيّة؛ حرصاً على استغلال فرصة العُطلة الصّيفية فيما يُفيدهم ويرضيهم حاضراً ومستقبلاً.. وكي يكونوا جُنداً لله مُهيئين في التصدّي لأي اعتداءات قد يواجهونه من قبل الأعداء ذوي الأفئدة الملوّثة الذين يسعون في المزيد من إدخال كُل ما يُفسد من أخلاقيّات الجيل اليماني الذي يأبى أنّ يبيعَ هوّيته للأعداء بحفنةٍ من وسائل الضياع والتحريف والانحراف.
يُمكن الجزم بسهولةٍ أنّ المراكز الصيفيّة لم تقم في أي دولةٍ عربيةٍ على الاطلاق سوى اليمن، لأنَّ حُكّام العرب المُستبدّين لم يعروا اهتماماً بهذا المجال الأهمّ في تغذية نفوس الأجيال، بينما هذا الأمر المتوقع كالمعتاد لدى من فقههم يمان كما قال عنهم سيّد الرسل ومعلّمنا الأعظم - صلى الله عليه وآله وسلّم - قد أبكروا في مواجهة التحديّات والأخطار المُحدقة التي توقع الجيل في شراك الأعداء.. والسّبب في ذلك أنَّ تأريخ اليمن لم يُلطّخ بالعمالة لشياطين الأمريكان ولعفاريت الصّهاينة ولمشعوذي بني سعود كما تلطّخت تأريخ الأعراب بالعمالة والتّطبيع المفتوح للصهاينة، وثاني هذه الأسباب: استناداً إلى ما شهده الرسول الأعظم عن اليمنيين وعن هويّتهم وعن عروبتهم العاربة.. فإنَّ أولئك لن يتمكنوا من الغلبة على هذا الجيل المُجنّد والمُحصِن بدرع الله الواقي وبدرع المسيرة القرآنيّة التي أخرجتهم من الظُلمات إلى النّور.
ومهما طال ضجيجهم في مواقع التّواصل في إيقاف هذه المراكز وإيقاف تحصين الجيل.. فحتماً هم الفاشلون والعاجزون والخائبون والخاسرون.

الفرح: الشعب اليمني جسّد الموقف القرآني في نصرة غزة
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن الشعب اليمني كان منذ اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م حاضرًا في الميدان دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرًا إلى أن اليمنيين خرجوا في مظاهرات حاشدة يوم السبت 7 أكتوبر لمباركة العملية وتأييد المجاهدين في غزة، ومنذ ذلك الحين لم يتوقفوا عن نصرتهم بكل الوسائل المتاحة.
النخالة في الذكرى الثانية لـ"طوفان الأقصى": شعبنا صامد والمقاومة لن تستسلم لشروط العدو
حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، من خطة ترامب، واصفاً إياها بأنها تحمل إعلان الاستسلام الكامل للشعب الفلسطيني.
قائد الحرس الثوري: أي خطأ يرتكبه العدو في مياه الخليج ومضيق هرمز سيواجه برد قوي وفوري
أعلن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد باكبور، أنّ القوات الإيرانية في حالة جاهزية تامة للردّ على أي تحرّك عدائي في مياه الخليج وجزرها ومضيق هرمز، محذرًا من أنّ أي خطأ حسابي من جانب العدو سيقابل بردًّا قويًا وفوريًا يجعل المعتدي يندم على مغامرته.-
12:14النخالة: نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا
-
12:14النخالة: نخوض أقسى معركة في تاريخ نضالنا ولن نستسلم
-
12:13النخالة: يجب أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن من التضحيات
-
12:13النخالة: بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان
-
12:11النخالة: المقاومة أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً وأولها بند تبادل الأسرى
-
12:11النخالة: علينا نختار بين أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة ونفتخر بشهدائنا ومقاومتنا ومتمسكين بحقوقنا أو نستسلم لشروط العدو