الجبهة الشعبية: قرار العدو الصهيوني سحب تصاريح منظمات إنسانية تصعيد خطير في حرب الإبادة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام العدو الصهيوني بإخطار أكثر من عشر منظمات إنسانية دولية بسحب تصاريح عملها في قطاع غزة والضفة المحتلة، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وفصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، عبر التجويع والإنهاك والاستنزاف المنهجي.
وأكدت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي في سياق تصعيد خطير لسياسة الحصار الخانق، ويهدف إلى منع وصول الحد الأدنى من المساعدات الطبية والإغاثية، وتحويل قطاع غزة والضفة المحتلة إلى مناطق غير قابلة للحياة، ضمن مسعى صهيوني واضح لدفع السكان نحو الهلاك أو التهجير القسري.
وشدد البيان، على
أن القرار سياسي بامتياز، ويستهدف بالدرجة الأولى طرد الشهود الدوليين على جرائم
العدو الصهيوني، ومنع توثيق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وانتهاكات
جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن
الهجمة الممنهجة ضد المنظمات الدولية، بالتوازي مع القرارات العدوانية بحق وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تندرج ضمن مخطط متكامل
لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء أي التزامات دولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني،
في ظل شراكة أمريكية مباشرة وغياب المحاسبة الدولية.
وأشارت الجبهة
الشعبية إلى أن اشتراط العدو الصهيوني تسليم قوائم بأسماء موظفي المنظمات الدولية
لإجراء ما يسمى "فحصاً أمنياً"، يمثل محاولة مكشوفة ورخيصة لابتزاز هذه
المؤسسات، وتحويل العمل الإنساني إلى أداة أمنية تخدم أهداف الاحتلال، وتقويض
الجهود الإغاثية، وفصل مئات الموظفين الفلسطينيين من مصادر رزقهم.
وحذرت من أن
استمرار الصمت الدولي إزاء طرد المنظمات الإنسانية التي تقدم الرعاية الطبية
والإغاثية لملايين المحاصرين، يمنح العدو الصهيوني ضوءاً أخضر لمواصلة جرائمه دون
أي رادع، ويشجعه على التمادي في سياسات الإبادة الجماعية.
وأفاد البيان أن
هذا القرار من المقرر أن يبدأ تنفيذه الفعلي مع مطلع عام 2026، ما ينذر بتفاقم غير
مسبوق للأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والضفة المحتلة، في حال لم يتم
التحرك العاجل لوقفه، مؤكداً أن العالم اليوم مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته
الأخلاقية والقانونية، ووقف هذا القرار العدواني، وضمان استمرار عمل المنظمات
الإنسانية، باعتبار ذلك واجباً إنسانياً في مواجهة أبشع احتلال عرفه التاريخ
الحديث.
عبد الرحمن وتمكين الزكاة: قصة نجاح إنسانية ملهمة في الحديدة
المسيرة نت | محمد ناصر حتروش: يعيش عبد الرحمن أحمد ماطر في أحد أرياف محافظة الحديدة، مثقلًا بمسؤولية إعالة أسرة كبيرة تضم ثمانية أفراد، خمس بنات وثلاثة أولاد، في ظل ظروف معيشية قاسية فرضها الحصار والعدوان، يجتهد يوميًا لتأمين حياة كريمة لأسرته رغم شح الإمكانات وتزايد الأعباء.
الجبهة الشعبية: قرار العدو الصهيوني سحب تصاريح منظمات إنسانية تصعيد خطير في حرب الإبادة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام العدو الصهيوني بإخطار أكثر من عشر منظمات إنسانية دولية بسحب تصاريح عملها في قطاع غزة والضفة المحتلة، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وفصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، عبر التجويع والإنهاك والاستنزاف المنهجي.
واشنطن تواجه تحديات كبيرة مع مجموعتها العسكرية في البحر الكاريبي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات متعلقة بالتكلفة والفترة الزمنية لصيانة مجموعتها الضاربة المتمركزة في البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا.-
16:19مصادر فلسطينية: إصابة امرأة بنيران العدو الإسرائيلي قرب أبراج عين جالوت شرق النصيرات وسط قطاع غزة
-
16:19الحرس الثوري الإيراني: الحرس الثوري الإيراني يؤكد مواصلته مسار الشهداء حتى التحرير وإزالة الكيان المحتل
-
16:19الحرس الثوري الإيراني: التكامل بين الميدان والرواية الإعلامية في إطار الحرب الناعمة أسهم في ترسيخ خطاب المقاومة عالميا
-
16:19الحرس الثوري الإيراني: نُشيد بالرواية الدقيقة والشفافة لانتصارات المقاومة على لسان الشهيد أبي عبيدة ودوره في إفشال الدعاية الصهيونية
-
16:18الحرس الثوري الإيراني: استشهاد الأعزاء من مجاهدي المقاومة في غزة أثبت أن صدى المقاومة سيبقى مدويا حتى تحرير القدس الشريف
-
16:18الحرس الثوري الإيراني: استشهاد الأعزاء في غزة جسّد الصورة الحقيقة للصمود وتألق المقاومين في مواجهة الكيان القاتل للأطفال