الشيخ قاسم: نزع السلاح مشروع أمريكي صهيوني لإنهاء القدرة العسكرية للبنان وإثارة الفتنة
المسيرة نت| متابعات: أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ حزب الله والمقاومة الإسلامية "حرّرا لبنان، وليس الجنوب فقط، وذلك بالتعاون مع الفصائل المختلفة، وبدعمٍ من الجيش اللبناني والشعب"، مشدّدًا على أنّ أداء حزب الله في العملين النيابي والحكومي وفي الحقل العام، تميّز "بنظافة الكفّ".
وقال الشيخ قاسم في كلمته خلال الحفل التأبيني لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل فقيد الجهاد والمقاومة القائد الجهادي المؤسس الحاج محمد حسن ياغي "أبو سليم"، اليوم الأحد: إنّ لبنان اليوم يقع في "قلب العاصفة" بسبب السياسات الأمريكية الطاغية والعدوّ الإسرائيلي، لافتًا إلى أنّ أمريكا رعت "الفساد في لبنان، وحمت رموزه، وعملت منذ عام 2019م على تخريب الوضع الاقتصادي، كما سعت إلى فرض الوصاية، وهي اليوم تتحكّم بكثير من مفاصل الدولة".
وأضاف أنّ العدوان الإسرائيلي على
لبنان "لم يتوقّف رغم اتفاق عام 2024م"، قائلاً: "نحن اليوم أمام
مفصل تاريخي حاسم: إمّا أن نمنح الولايات المتحدة و(إسرائيل) ما تريدانه، أيّ
الوصاية الكاملة على لبنان، وإمّا أنّ ننهض وطنيًا لاستعادة سيادتنا وأرضنا وبناء
وطننا ودولتنا"، مشيرًا إلى أن "نزع السلاح هو مشروع إسرائيلي – أمريكي،
حتى لو جرى تسويقه في هذه المرحلة تحت عنوان "حصرية السلاح"".
ولفت إلى أنّ "المطالبة بحصرية
السلاح في الوقت الذي تواصل فيه «إسرائيل» اعتداءاتها على لبنان، تعني أنّ أصحاب
هذا الطرح لا يعملون لمصلحة لبنان؛ بل يخدمون مصلحة «إسرائيل»، لافتًا إلى أن "نزع
السلاح هو جزء من مشروع يستهدف إنهاء القدرة العسكرية للبنان، وضرب قدرة فئة وازنة
من اللبنانيين، وزرع الخلاف مع حركة أمل".
وبيَّن أنّ "نزع السلاح يندرج
ضمن مشروع لإثارة الفتنة بين المقاومة والناس، والإبقاء على الاحتلال في النقاط
الخمس، بما يسمح له بمواصلة القتل من دون حسيب أو رقيب"، مضيفًا أن "«إسرائيل»
تحتلّ، لكن السؤال: إلى متى سيستمرّ هذا الاحتلال؟".
وأوضح أنّ "الاحتلال يواجه
مكتسبات، ولدينا تجربة تمتدّ على مدى 42 عامًا عطّلنا خلالها ما كانت تريده
«إسرائيل»"، مؤكّدًا أنّ الدولة في لبنان "نجحت لوجود مقاومة؛ فيما
أخفقت في سوريا لغياب المقاومة".
وأشار إلى مضي "أكثر من عام على
الاتفاق، وقدّم الجانب اللبناني التزامات وتنازلات؛ فيما لا يزال العدو
«الإسرائيلي» يمعن في اعتداءاته من دون توقّف"، مبيّنًا أنّ الحكومة
اللبنانية "أضافت تنازلاتٍ مجانية، في حين لم تقدّم «إسرائيل» أيّ التزام
مقابل ذلك".
واستغرب الشيخ قاسم "من الذين
لا يرون ما هو مطلوب من «إسرائيل»، ويحاولون تفسير الاتفاق عبر فرض المزيد من
المطالب على حزب الله ولبنان"، مشيرًا إلى أن المقاومة "التزمت كما
التزم لبنان بمضمون الاتفاق من خلال الدولة والجيش؛ فيما واصلت «إسرائيل» خروقاتها
عبر التوغّل الأمني داخل الأراضي اللبنانية".
وتساءل: "أين الدولة من حادثة
الاختطاف الأخيرة للضابط أحمد شكر في منطقة زحلة؟"، مشدّدًا على أن الأعداء
"يريدون من الجيش اللبناني أن ينفّذ بيدٍ بطّاشة، وأزعجهم مشهد التعاون
القائم بين الجيش اللبناني والمقاومة".
وشدّد على أنّ "ما أنجزه الجيش
اللبناني من انتشارٍ جنوب الليطاني خلال الفترة الماضية كان يُفترض أن يتمّ في حال
التزمت «إسرائيل» بوقف العدوان، والانسحاب، وبدء عملية الإعمار"، مؤكّدًا
أنّه "لم يعد مطلوبًا من لبنان أيّ إجراء، على أيّ صعيد، قبل أن يلتزم العدوّ
«الإسرائيلي» بما عليه من التزامات".
وقال مخاطبًا المجتمع الدولي: "لا
تطلبوا منّا شيئًا بعد الآن، ليس مطلوبًا من لبنان أن يكون شرطيًا لدى «إسرائيل»، لأننا
أصحابُ أرضٍ ونطالب بالعدالة، يجب أن تخرج «إسرائيل»"، مشدّدًا على أن منهجية
المقاومة في المرحلة المقبلة "سندافع ونصمد، ونحقّق أهدافنا ولو بعد حين".
ودعا الشيخ قاسم إلى وجوب "أن
يتوقّف العدوان برًّا وبحرًا وجوًّا، مع تنفيذ الانسحاب الكامل، وإطلاق سراح
الأسرى، والبدء بإعادة إعمار الجنوب"، مؤكّدًا بنبرة تحدّي "اركبوا أقصى
خيلكم، واستخدموا وحشيّتكم وإجرامكم؛ فلن نتراجع ولن نستسلم".
ونوّه إلى أنّ "العلاقة بين حزب
الله وحركة أمل قوية ومتينة، وسنبقى يدًا واحدة"، موضحًا أن "من حقّنا
أن ندافع عن أنفسنا، وفي الوقت نفسه نشارك في بناء الدولة ونقدّم أفضل نموذج وطني".
وتابع: "إذا سقط جنوب لبنان فلن
يبقى لبنان، وجميع اللبنانيين معنيّون بالدفاع عنه، وعلى العدو أن ينفّذ الاتفاق
ويوقف خروقاته، وبعدها نناقش استراتيجية الأمن الوطني بما يخدم مصلحة لبنان"،
مشدّدًا على أنّ "هذا الموقف نتحمّل مسؤوليته كاملة".
وتوجّه الشيخ قاسم للبنانيين قائلاً:
"إذا ذهب جنوب لبنان فلن يبقى لبنان، وكلّ اللبنانيين معنيّون بوحدة الكلمة
لإنقاذ الوطن. لا يجوز أن يُقال إن العبء يقع على جهة واحدة؛ العبء يجب أن يكون
على الجميع. لا أحد يملك حقّ أن يسألنا: لماذا تدافعون عن أنفسكم؟ بل نحن من نسأل:
لماذا لا تدافعون عن لبنان؟ ولماذا لا تحمون ظهر من يدافع عنه؟ ولماذا لا تقفون مع
سيادة لبنان ووحدته الوطنية؟".
وأكّد أنّ "من لا يدافع، ومن لا
يتصدّى، ومن لا يعمل من أجل الوحدة الوطنية، هو من يجب أن يُسأل"، لافتًا إلى
أن "لبنان مركب واحد. من يظنّ أنه يستطيع رمي الآخرين في البحر ليحصل وحده
على الغنيمة، نقول له: انتبه أين تضع قدميك. أمّا السباحون فلا يغرقون مهما كان
البحر عميقًا، وإذا لم ينجُ السباحون من العاصفة، فلن ينجو أحد، ولن يبقى شيء".
وفيما يخص الذكرى السنوية لرحيل فقيد
الجهاد والمقاومة القائد الجهادي المؤسس الحاج محمد حسن ياغي "أبو سليم"،
لفت إلى أنّ "مسار حزب الله في لبنان كان ولا يزال مضيئًا ومتلألئًا، وإنّ
سيرة حزب الله ودوره ومكانته كلّها عظيمة ونظيفة، على مستوى الأخلاق والعمل
والسياسة والمقاومة والتحرير وبناء الدولة"، وأنّ حزب الله "ساهم في
بناء الدولة اللبنانية"، لافتًا أنّ خدمة الناس هي الأساس والأصل في نهج الحزب.
ووصف الشيخ قاسم الراحل "أبو
سليم"؛ بأنّه كان "أخًا عزيزًا ومن الجيل المؤسس، وموضع ثقة سيّد شهداء
الأمّة السيّد حسن نصر الله"، مستعرضًا محطات من حياته، بدءًا بانخراطه في
مسيرة الإسلام الأصيل منذ الشباب، كونه في طليعة مستقبلي الحرس الثوري الإيراني، مرورًا
بتمثيله لمنطقة "بعلبك الهرمل" في البرلمان اللبناني لدورتين (1992-1996م
و2000-2005م).
وأضاف أنّ نهج المقاومة "شكّل
جوهر حياة "أبي سليم ياغي"؛ إذ كان قائدًا ميدانيًا كرّس نفسه لخيار
المواجهة والدفاع"، مشبرًا إلى تأثره الفكري والجهادي بالمرجع "السيد
محمد باقر الصدر، والإمام موسى الصدر، والإمامين الخميني والخامنئي"، متناولاً
دوره كقائد ميداني "ونموذج للرجل الرسالي الذي كرّس حياته لخدمة الفقراء
والمجاهدين"، "وكان صورةً صادقة عن احتضان أهل البقاع للمقاومة وقيم
الشرف والعزّة والكرامة".
وختم الأمين العام لحزب الله خطابه مؤكّدًا
بالقول: "نحن مطمئنون في حزب الله والمقاومة بأننا سنبقى أعزّة وأقوياء
ومدافعين شجعان مهما عظمت الصعوبات والتضحيات. الله معنا، والحق معنا، وشعبنا
معنا، ومن كان مع الله لا يُبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه".
♦️ لبنان نفذ كل مندرجات الاتفاق وزادت حكومة لبنان تنازلات مجانية فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يمعن في اعتداءاته دون توقّف
♦️ لم يعد مطلوباً من لبنان تقديم أي إجراء قبل تنفيذ العدو الإسرائيلي كل ما عليه— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 28, 2025]
♦️ إذا ذهب جنوب لبنان لن يُبقوا لبنان وكل اللبنانيين معنيون بالدفاع عنه
♦️ العلاقة بين حزب الله وحركة أمل قوية ومتينة وسنبقى يداً واحدة♦️ نحن مُطمئنون كحزب الله وكمقاومة أننا سنبقى أعزاء وأقوياء وشجعان مهما كانت التضحيات pic.twitter.com/ybIqN1ouFp— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 28, 2025]
♦️ حياة الحاج محمد حسن ياغي "أبو سليم" كانت جزءاً لا يتجزأ من مسيرة المقاومة
♦️ أمريكا والعدو الصهيوني هما سبب عدم استقرار لبنان♦️ نزع سلاح المقاومة في لبنان هو مشروع إسرائيلي أمريكي ولو تم تقديمه في هذه المرحلة تحت مسمى"حصرية السلاح"… pic.twitter.com/bxaHCL0vQw— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 28, 2025]
الشيخ قاسم: نزع السلاح مشروع أمريكي صهيوني لإنهاء القدرة العسكرية للبنان وإثارة الفتنة
المسيرة نت| متابعات: أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ حزب الله والمقاومة الإسلامية "حرّرا لبنان، وليس الجنوب فقط، وذلك بالتعاون مع الفصائل المختلفة، وبدعمٍ من الجيش اللبناني والشعب"، مشدّدًا على أنّ أداء حزب الله في العملين النيابي والحكومي وفي الحقل العام، تميّز "بنظافة الكفّ".
رسائل سيبرانية تضع نتنياهو تحت المجهر الأمني
في تصعيد جديد للحرب السيبرانية والنفسية ضد كيان العدو، وجّهت مجموعة الهاكرز "حنظلة" رسالة غامضة ومشفّرة عبر منصة "إكس"، حملت إيحاءات أمنية لافتة تتعلق بتحركات قادة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع استعداد رئيس حكومته المجرم نتنياهو للتوجه إلى الولايات المتحدة.-
14:02المكتب الإعلامي: ندعو الجهات الراعية للاتفاق، والوسطاء والضامنين، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو بتنفيذ التزاماته كاملة
-
14:01المكتب الإعلامي: ندعو الجهات الراعية للاتفاق، والوسطاء والضامنين، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو بتنفيذ التزاماته كاملة
-
13:57المكتب الإعلامي: استمرار خروقات وانتهاكات العدو يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع
-
13:54المكتب الإعلامي: دخول قطاع غزة فترة "الأربعينية" المعروفة ببرودتها القاسية القارسة، ينذر بوقوع وفيات جديدة في صفوف النازحين
-
13:53المكتب الإعلامي: خروج أكثر من 127,000 خيمة عن الخدمة، ولم تعد صالحة لتوفير الحد الأدنى من الحماية لما يزيد عن 1.5 مليون نازح
-
13:52المكتب الإعلامي: استشهاد 20 مواطناً نتيجة المنخفضات الجوية، وانهيار البنايات السكنية فوق رؤوسهم ووفاة طفلين نتيجة البرد الشديد داخل خيام النازحين