الإمارات تكذب: من "تأمين القوات" إلى "ادِّعاء الانسحاب" من اليمن
آخر تحديث 30-12-2025 23:46

وقعت الدبلوماسية والعسكرية الإماراتية في فخ "التناقض العلني" خلال الساعات الماضية، إثر صدور بيانات رسمية متضاربة حول طبيعة تواجدها في اليمن، ما اعتبره مراقبون "سقوطًا لورقة التوت" عن الدور العسكري الذي حاولت أبوظبي تغليفه بيافطات استشارية منذ سنوات.

الرواية الأولى: اعتراف بـ "الإمدَاد العسكري"

بدأت القصة بتبرير رسمي إماراتي حول شحنة الأسلحة والآليات التي أثارت جدلًا واسعًا؛ حَيثُ أكّـد البيان الأول لوزارة الخارجية أن الشحنة كانت "بالتنسيق مع التحالف" وأن الهدف منها هو "دعم القوات والفرق التابعة لها المتواجدة على الأرض".

هذا الاعتراف الصريح أثبت أن الإمارات لا تزال تمتلك قوات إماراتية عسكرية ميدانية نشطة وتحتاج إلى خطوط إمدَاد عسكرية ثقيلة.

الرواية الثانية: الهروب إلى "مربع 2019"

لكن، ومع تصاعد الضغوط، أصدرت وزارة الدفاع الإماراتية بيانًا "مضادًا" لبيانها الأول، ادعت فيه أن قواتها انسحبت كليًّا من اليمن في عام 2019م، وأن وجودها الحالي يقتصر فقط على "لجان ميدانية لمكافحة الإرهاب".

إن هذا التضارب وضع الماكينة الإعلامية الإماراتية في مأزق أمام الرأي العام الدولي والمحلي؛ حَيثُ طرح ناشطون ومحللون تساؤلات حارقة:

إذا كانت الإمارات قد انسحبت فعليًّا منذ 5 سنوات، فلمن كانت تتوجّـه شحنة الآليات والأسلحة؟

وهل تحتاج "لجان مكافحة الإرهاب" الاستشارية إلى أرتال من المدرعات والآليات الثقيلة التي طالبت الإمارات ببقائها في الميناء؟

دلالات التخبط الاستراتيجي

إن هذا "الارتباك الرقمي" في البيانات يشير إلى محاولة إماراتية فاشلة للتوفيق بين واقع ميداني يفرض سيطرتها على موانئ ومواقع استراتيجية، وبين غطاء سياسي يحاول التنصل من التبعات القانونية والسياسية لهذا التواجد أمام المجتمع الدولي والشعب اليمني.

"إن محاولة الجمع بين صفة 'المنسحب' وصفة 'الممول العسكري' في آن واحد، لم تكن مُجَـرّد خطأ بروتوكولي، بل فضيحة كشفت أن أجندة التواجد لا تزال قائمة بعيدًا عن الأضواء".

* محافظ عدن

وقفة مسلحة لقبيلتي سنحان وبني بهلول تأييدا لموقف السيد القائد
نظّمت قبيلتا سنحان وبني بهلول، وقفة مسلحة كبرى في العاصمة صنعاء، تأييداً لموقف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الداعم لوحدة وسيادة الصومال، وإعلان النفير العام في مواجهة مشاريع الهيمنة والتقسيم.
الجبهة الشعبية: قرار العدو الصهيوني سحب تصاريح منظمات إنسانية تصعيد خطير في حرب الإبادة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام العدو الصهيوني بإخطار أكثر من عشر منظمات إنسانية دولية بسحب تصاريح عملها في قطاع غزة والضفة المحتلة، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وفصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، عبر التجويع والإنهاك والاستنزاف المنهجي.
واشنطن تواجه تحديات كبيرة مع مجموعتها العسكرية في البحر الكاريبي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات متعلقة بالتكلفة والفترة الزمنية لصيانة مجموعتها الضاربة المتمركزة في البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا.
الأخبار العاجلة
  • 14:34
    الحليصي: يجب أن تطلق الحسابات المجمدة للمؤسسة في البنوك التجارية كونه ينعكس سلبا على تلبية احتياجات المرضى
  • 14:33
    وكيل محافظة الحديدة محمد الحليصي: نأمل من الجهات المختصة ورجال الأعمال دعم مؤسسة مكافحة السرطان للوفاء بالإلتزاماتها تجاه المرضى
  • 14:33
    د. مريش: المصابون بأمراض السرطان هم الفئات الأشد فقرا ومعظمهم لا يمتلكون قيمة الوصول للعلاج من مديريات المحافظة البعيدة
  • 14:33
    د. مريش: تم علاج 4.496 حالة في وحدة تحضير العلاج الكيميائي وإجمالي المستفيدين في وحدة معالجة الأورام 15.242 حالة
  • 14:33
    د. مريش: بلغ عدد إجمالي الحالات المصابة بالسرطان التي استقبلتها وحدة علاج الأورام السرطانية بالحديدة 9.004 حالة
  • 14:27
    الحديدة: المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة تعقد مؤتمرا صحفيا تعلن فيه التقرير الرقمي للعام 2025م وتدشن برنامج العام 2026 م "سأبدأ عمي بخير"
الأكثر متابعة