قنديل: المقاومة هي اليوم التالي… وهي من يمنع الانهيار الأمني والسياسي في غزة

المسيرة| خاص
في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي تشهده غزة بعد العدوان، حيث البيوت مدمّرة، والشوارع مليئة بالركام، والظروف الاقتصادية في غاية القسوة، تبرز المقاومة الفلسطينية باعتبارها القوة الوحيدة القادرة على ضبط الأمن ومنع حالة الانفلات، وسط غياب أي بدائل حقيقية يمكن الركون إليها لضمان أمن الناس وحمايتهم من العصابات والمجرمين.
أكد الناشط والصحفي ناصر قنديل في تحليل سياسي شامل، أن المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، تواجه مسؤولية وطنية وأخلاقية مضاعفة، لا تقتصر على مواجهة الاحتلال، بل تمتد إلى حماية ظهر المجتمع الفلسطيني من الانهيار الداخلي، ومواجهة العصابات التي حاولت استغلال الفوضى لفرض السيطرة على بعض أحياء غزة، بتنسيق غير مباشر مع الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يجد من يتعاون معه بعد فشله العسكري، سوى مجموعات من اللصوص الذين تخصصوا في السطو على المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، وهؤلاء أنفسهم عادوا إلى قطاع غزة محاولين إعادة إنتاج أنفسهم كسلطة بديلة.
ولفت قنديل إلى أن أحياء مثل حيّ الصبرة دفعت ثمناً باهظاً من الاستهدافات والخراب، ما جعل المقاومة أمام ضرورة تحرير الناس من الخوف والابتزاز الداخلي، وتأمين الحد الأدنى من العيش الكريم، رغم أن الماء والكهرباء والغذاء والمسكن ليست كلها متاحة حالياً.
وفي هذا السياق، أبرز قنديل مواقف فصائل المقاومة ومجالس العشائر التي عبّرت علناً عن دعمها لخطوات المقاومة في استعادة الأمن، مشيراً إلى أحد الحوارات على قناة معادية للمقاومة، حيث فشلت المذيعة في انتزاع أي إدانة من رئيس مجلس عشائر غزة، الذي دافع بحرارة عن الخطوات الأمنية للمقاومة، وأكد أنها تمثل إرادة الناس.
في الجانب السياسي، أوضح قنديل أن ما يُعرف بـ"اليوم التالي" – الذي روجت له الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بعد فشل العدوان – لا يزال يراوح مكانه، رغم مرور قرابة سنتين على وقف إطلاق النار.
وقال إن المقاومة لم تكن عقبة أمام تشكيل مجلس السلام أو نشر قوات دولية، بل على العكس، امتنعت عن اتخاذ موقف عدائي من أي قوة مقترحة، رغم تحفظاتها السياسية، مؤكداً أن الفراغ السياسي هو نتاج ارتباك معسكر الاحتلال وحلفائه، لا موقف المقاوم

كلمة مرتقبة للسيد القائد حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية
خاص | المسيرة نت: يطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله-، اليوم الخميس، في كلمة مرتقبة حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية.
شهيدان وإصابات خطيرة في خروق صهيونية جديدة في قطاع غزة
متابعات | المسيرة نت: ارتكبت قوات العدو الإسرائيلي، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، 7 انتهاكات جديدة لاتفاقية وقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة، تخللها قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات عسكرية أسفرت عن شهيدان وإصابات خطيرة.-
12:07كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية
-
12:07جيش العدو: صفارات الإنذار التي دوّت بشأن اختراق طائرة مسيّرة في "إيلات" تبين أنه تشخيص خاطئ
-
12:06هيئة البث الصهيونية: تشخيص خاطئ تسبب في دوي صافرات الإنذار بمدينة "إيلات"
-
12:06هيئة البث الصهيونية: تشخيص خاطئ تسبب في دوي صافرات الإنذار بمدينة "إيلات"
-
12:05كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية
-
12:03جيش العدو: صفارات الإنذار التي دوّت بشأن اختراق طائرة مسيّرة في "إيلات" تبين أنه تشخيص خاطئ