12 ألف طفل بغزة يعانون إعاقات منذ بدء العدوان الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: تسببت حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، بإصابة 21 ألف طفل على الأقل بإعاقات متنوعة؛ بحسب ما أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة.
وقالت اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة: إن نحو 40 ألفا و500 طفل تعرّضوا إلى إصابات مرتبطة بالحرب خلال فترة العامين التي مرّت منذ اندلاع الحرب، بات أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات.
وفي
مراجعة للوضع في القطاع الفلسطيني، قالت اللجنة إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل
في السمع أو النظر لم يعلموا في أحيان كثيرة بأوامر الإخلاء الإسرائيلية، مما جعل
مسألة النزوح “مستحيلة” بالنسبة لهم.
وأورد
العضو في اللجنة مهنّد العزة خلال مؤتمر صحفي كمثال على ذلك، حادثة استشهاد أم
صماء في رفح مع أولادها، دون أن تعلم بتعليمات الإخلاء.
وقالت
اللجنة إن “التقارير تحدثت أيضا عن أشخاص من ذوي الإعاقات يجبرون على الفرار في
ظروف غير آمنة ولا تحفظ كرامتهم، كالزحف في الرمل أو الوحل من دون مساعدة على
التنقل”.
وأشارت
اللجنة إلى أن القيود على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة تؤثر بشكل
غير متناسب على ذوي الإعاقات.
وأضافت
أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يواجهون انقطاعات كبيرة في المساعدة، مما يترك العديد
منهم من دون غذاء أو مياه نظيفة أو نظافة ومعتمدين على الآخرين للبقاء على قيد
الحياة.
وحذّرت
اللجنة من أن قرار تركيز توزيع المساعدات في نقاط محددة بغزة جعل من الصعب جدا على
الأشخاص ذوي الإعاقات الوصول إلى مساعدات هم في أمسّ الحاجة إليها.
ورغم
أن لدى مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل 4 نقاط
توزيع مساعدات في القطاع، فإن شبكة الأمم المتحدة كانت تقيم نحو 400 نقطة.
وقال
العزّة “لا يمكن أن نتوقع من أطفال من ذوي الإعاقات… الركض إلى نقاط (توزيع
المساعدات)”.
وأضاف
“لهذا السبب فإن إحدى توصياتنا الرئيسية هي ضرورة التواصل مع الأطفال ذوي
الإعاقة”، كأولوية قصوى للمساعدات الإنسانية.
ومنعت
عقبات مادية مثل الأنقاض التي خلفتها الحرب وفقدان المعدات التي تساعد على التنقل
تحت الأنقاض الأشخاص بدرجة إضافية من الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات.
وأفادت
اللجنة بأن 83% من ذوي الإعاقات خسروا المعدات التي تساعدهم مع عدم تمكن معظمهم من
تحمل تكاليف معدات بديلة على غرار العربات التي تجرها الحمير.
وعبرت
عن قلقها من اعتبار "إسرائيل" معدات مثل الكراسي المتحركة والمشايات
والعكازات والدعامات والأطراف الصناعية “أدوات مزدوجة الاستخدام” وبالتالي فهي
تمنع دخولها.
ودعت
اللجنة إلى إيصال مساعدات إنسانية كبيرة للأشخاص من ذوي الإعاقات المتضررين
بالحرب.
وأفادت
اللجنة بأنها أُبلغت عن تعرّض 157 ألفا و114 شخصا بين السابع من أكتوبر2023 و21
أغسطس من هذا العام لإصابات، في حين يواجه 25% منهم خطر التعرّض لإعاقات تستمر مدى
حياتهم.
وتحدّثت
عن وجود 21 ألف طفل على الأقل يعانون من إعاقات في غزة نتيجة جروح أصيبوا بها منذ
بداية الحرب.
وقالت
اللجنة إن على "إسرائيل" تبني إجراءات محددة لحماية الأطفال الذين
يعانون إعاقات من الهجمات وتطبيق أنظمة إخلاء تأخذ في الاعتبار ذوي الإعاقات.
وأضافت
بأن على "إسرائيل" ضمان السماح للمعاقين بالعودة الآمنة إلى منازلهم
وحصولهم على المساعدة للقيام بذلك”.
نزال: العدو الصهيوني وأمريكا يدفعان نحو "قوة دولية" لاحتلال غزة
أكد الخبير في شؤون العدو الصهيوني الدكتور نزار نزال أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة تشير إلى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان، وبداية مرحلة أكثر تعقيدًا تتعلق بمستقبل القطاع وملف الوجود الدولي فيه، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجارية بين الصهاينة والأمريكيين تتناول فكرة إرسال قوة دولية إلى غزة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وهو ما ترفضه المقاومة الفلسطينية بشكل قاطع.-
15:21مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
-
15:17حماس: الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد
-
15:17حماس: المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد
-
15:17حماس: القرارات تتزامن مع تصعيد ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديد متواصل للحصار والتضييق على المقدسيين
-
15:16حركة حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
-
15:10مشائخ خولان الطيال: لا مكان لأي خائن ولا تهاون مع أي تحركات تستهدف الموقف ووحدة الصف خدمة للعدو الإسرائيلي