انتهاكات الاحتلال: تهجير قسري وسياسة تهويد في القدس وغزة
المسيرة نت| محمد الكامل: يعاني الفلسطينيون في غزة والقدس والضفة الغربية من تصعيد متواصل للاحتلال الصهيوني وانتهاكاته اليومية، حيث تتواصل الخروقات الصهيونية في قطاع غزة لأكثر من شهرين، فيما يرفض الاحتلال الالتزام باستحقاقات المرحلة الأولى لاتفاق وقف العدوان.
ويسعى الاحتلال في الآونة الأخيرة للسيطرة على أكبر المساحات من أراضي القطاع منذ انتهاء العدوان، وأنشأ ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يقتطع مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية.
وأفادت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، أنه قبل أقل من أسبوعين، شهدت المنطقة الشرقية في مدينة غزة، وتحديدًا أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح، عمليات توسيع جديدة، حيث اقتطع الاحتلال مساحات إضافية.
ومنذ يومين، تشهد المناطق الشمالية، وتحديدًا مخيم جباليا، كثافة نارية كبيرة جدًا، مع إطلاق نار مكثف وتوغلات لآليات ومدفعية الاحتلال، كما وضع الاحتلال مكعبات إسمنتية صفراء تشير إلى نيته السيطرة على مناطق جديدة شمال القطاع، فيما التحليق المكثف للطائرات المسيرة لا يغيب عن أجواء المنطقة، التي تتسم بأصوات انفجارات مستمرة وكثافة نارية لا تهدأ، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين شمال وجنوب القطاع.، فيحين أن مدينة خانيونس لم تختلف كثيرًا عن المناطق الأخرى، إذ تشهد المنطقة الشرقية عمليات توسيع مشابهة.
على الصعيد الإنساني، الوضع صعب جدًا، فالاحتلال ما زال يتنصل من البروتوكول الإنساني لوقف العدوان، ولا يدخل الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية، مخالفة بنود الاتفاق التي تنص على إدخال 300–600 شاحنة يوميًا محملة بمساعدات الإغاثة ومستلزمات الإيواء وغاز الطهي والوقود والمعدات الثقيلة لمقدمي الخدمات الإنسانية، لكن حتى اليوم لم يتم إدخال الحد الأدنى من هذه المساعدات.
وتضيف روقة في مداخلة على قناة المسيرة، أن المنخفضات الأخيرة فاقمت من معاناة السكان، مع انهيار المباني السكنية وحالات وفيات بسبب ذلك، وهو ما خلفه العدوان الصهيوني الذي استمر أكثر من سبعمائة يوم.
وتستمر الخروقات والأوضاع الإنسانية صعبة جدًا حتى بعد اتفاق وقف العدوان، ، فيما يواصل الاحتلال سياسة التجويع في القطاع، والاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة، وفق تصريحات الأونروا، التي أكدت أن الأوضاع ما تزال مزرية وسط الدمار الواسع نتيجة الاعتداء الصهيوني.
في الضفة الغربية المحتلة، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال هجوم على تجمع عرب نحيلة الكعاينة شرق بلدة عاناتا شمال شرقي القدس. وتستمر الاعتداءات والاقتحامات اليومية للمدن والبلدات الفلسطينية، فيما يحاول الاحتلال، بدعم واضح من أمريكا والأطراف الداعمة وبتواطؤ إقليمي، فرض واقع جديد وتهيئة الظروف للسيطرة والإبادة.
ويعتمد الاحتلال في ذلك على الخداع والمماطلة وتعطيل معظم بنود الاتفاق، مستمرًا في صناعة واقع جديد وحدود جديدة في غزة وابتلاع معظم القطاع رغم صغر حجمه الجغرافي.
المواطن الفلسطيني يتساءل عن دور الوسطاء، بينما الاحتلال يرفض الالتزام ببنود اتفاق وقف العدوان، رغم التزام المقاومة الفلسطينية منذ اليوم الأول بتسليم الأسرى الصهاينة الأحياء والجثث، حيث تمت عمليات التسليم ببطء نتيجة ضعف الإمكانيات، بينما لا يزال العديد من الشهداء تحت أنقاض المنازل التي دمرتها آلة العدوان، حسب روقه.
أكبر عملية تهجير
إلى ذلك نفذ الاحتلال، اليوم، أكبر عملية تجريد وتهجير للمقدسيين بعد هدم عمارة كانت تؤوي ثلاثة عشر عائلة في سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي الخليل، هدم الاحتلال تسعة منازل فلسطينية أخرى.
وتهدف سلطات الاحتلال عبر هذه الاعتداءات إلى التهويد والتغيير الديمغرافي للقدس وتقليص الوجود الفلسطيني، كما هدم ت قوات الاحتلال عمارة سكنية تؤوي ثلاثة عشر عائلة مقدسية في وادي قدن بحي سلوان، وسط مقاومة الأهالي وانتشار مكثف لجيش الاحتلال وحصار المنطقة.
وتعد هذه أكبر عملية تشريد وتهجير للمقدسيين، حيث سيجد نحو مئة فلسطيني أنفسهم خارج المدينة المقدسة وعاجزين عن البقاء فيها.
في السياق، أكدت محافظة القدس أن الهدم يمثل جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريق المدينة من سكانها الأصليين، في إطار إحلال المستوطنين مكان أصحاب الأرض.
ويستخدم الاحتلال يستخدم ذرائع واهية للهدم، أبرزها عدم الترخيص، رغم قيوده على منح رخص البناء للفلسطينيين، ووفق مركز أبحاث الأرض، هدم الاحتلال خمسة آلاف منزل منذ احتلال الجزء الشرقي للمدينة، ويعيش نحو نصف المقدسيين، البالغ عددهم 380 ألفًا، في مساكن غير مرخصة ومعرضة للهدم في أي وقت.
ومنذ اندلاع طوفان الأقصى، هدمت سلطات الاحتلال 226 منزلًا ومنشأة تجارية وزراعية، ما تسبب في تهجير نحو ألف فلسطيني وتضرر 40 ألفًا آخرين، مع وجود 116 منزلًا آخر مهددة بالهدم في سلوان.
وبتعرض الفلسطينيين في القدس يتعرض للتهجير وسط غياب أي دعم عربي أو إسلامي، فيما يظل الواقع صعبًا للغاية، ومنذ ثمانين عامًا، والجرائم اليومية مستمرة، ولم ينجُ الفلسطينيون من السياسة الصهيونية التوسعية التي تسعى للسيطرة على الأرض والمقدرات في المنطقة العربية والإسلامية، بدءًا بفلسطين، حيث يواصل الاحتلال التوسع وفرض الواقع بالقوة.
علماء عمران ينددون بالإساءة للقرآن ويدعون لإحياء جمعة رجب بهوية إيمانية
أقامت التعبئة العامة بمحافظة عمران، اليوم، لقاءً علمائيًا موسعًا ضم العلماء والخطباء والمرشدين والنخب، استنكارًا للإساءة إلى القرآن الكريم، وتدشينًا لأنشطة وفعاليات جمعة رجب.
أطباء بلا حدود تحذّر: القواعد "الصهيونية" الجديدة تهدد حياة الفلسطينيين في غزة والضفة
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المتطلبات "الصهيونية" الجديدة لتسجيل المنظمات الدولية، التي سيبدأ تطبيقها مطلع يناير المقبل، قد تؤدي إلى إلغاء تسجيل هذه المنظمات في غزة والضفة الغربية.
سفير واشنطن لدى الكيان: حماية "إسرائيل" وتفوقها أولوية قصوى لترامب
في تصريحات تكشف عمق الارتباط العضوي بين واشنطن وكيان العدو، أكد السفير الأمريكي لدى الاحتلال الصهيوني، مايك هاكابي، أن إدارة الرئيس ترامب تضع ملف حماية الكيان وتفوقه على رأس أولوياتها، معبراً في الوقت ذاته عن قلقه البالغ من تحول الرأي العام داخل الولايات المتحدة.-
12:03الجيش اللبناني: استشهاد أحد جنودنا في غارة إسرائيلية استهدفت أمس سيارة كان بداخلها على طريق القنيطرة - المعمرية في صيدا
-
11:21علماء وخطباء عمران: ندعو إلى إحياء جمعة رجب جمعة الهوية الإيمانية بكافة الأنشطة تحت وسام "الإيمان يمان والحكمة يمانية"
-
11:20علماء وخطباء عمران: الجريمة بحق المصحف الشريف حجة على القاعدين و المتفرجين ووصمة عار على جبين المتماهين مع العدو الأمريكي والإسرائيلي
-
11:20علماء وخطباء عمران: نؤكد أن هذه الجريمة وأمثالها دليل إضافي على صوابية موقفنا وموقف كل الأحرار الذين يعادون أمريكا وإسرائيل ويواجهونها
-
11:20علماء وخطباء عمران: الجريمة بحق المصحف الشريف تعبّر عن مدى استخفاف الأعداء واستهزائهم بالمسلمين وبالمقدسات الإسلامية
-
11:20علماء وخطباء عمران: ندعو علماء وخطباء المسلمين لاتخاذ المواقف الجادة وإعلان الجهاد في سبيل الله ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي