كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوات وآليات الاحتلال شرقي غزة

المسيرة نت| متابعات: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتلها وسرايا القدس استهدفوا قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة بأسلحة مختلفة.

وقالت القسام في بلاغٍ اليوم الأربعاء: إن قواتها "استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في موقع الحاج فضل جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة".

وأعلنت أنها استهدفت أمس الثلاثاء، "جرافة عسكرية من نوع دي-9 بقذيفة الياسين 105 بمحيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون أيضًا".

ونشرت كتائب القسام، مشاهد توثق إطلاقها لسلسلة عمليات "عصا موسى" ردًّا على عملية "عربات جدعون 2" الصهيونية، وأكد أن "باكورة عملياتنا كانت في حي الزيتون وجباليا بعد ساعات من إعلان العدوّ إطلاق عمليته".

وأظهرت المشاهد توثيق جانبًا من استهداف عدد من آليات العدوّ الإسرائيلي في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، ضمن سلسلة "عصا موسى"، وجانب من الإعداد والتحضير وتنفيذ استهداف آليات العدوّ؛ بما فيها رصد واستهداف دبابة "ميركفا" وناقلة جند صهيونية في شارع "الغباري"، واستهداف آليات أخرى بقذائف الياسين والأسلحة الرشاشة.

وجاء في تفاصيل المشاهد أن العدوّ شاهد عيانًا جاهزية مجاهدي القسام، وما هذا إلا غيض من فيض ما ينتظره في غزة، مشيرًا إلى أن "حجارة داود" أفشلت "عربات جدعون" بإقرار الاحتلال وستحمل "عصا موسى" المعجزات.

وبثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بدورها؛ مشاهد من العملية المشتركة مع كتائب القسام، والتي استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بصاروخ (كورنيت) موجه شرقي مدينة غزة.

من جهتها، نشر الإعلام العسكري لكتائب المجاهدين، مشاهد توثق لحظة دكّ مجاهديها تجمّعًا لجنود العدوّ الصهيوني في أرض "البرعصي" جنوبي حيّ الزيتون بقذائف الهاون عيار 60 ملم نظامي محقّقين إصابات دقيقة ومباشرة في صفوفه. 

ويواصل أبطال الجهاد والمقاومة في غزة، تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وآلياته، خاصة في مدينة غزة، التي يخطط الاحتلال للهجوم عليها وفق العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون 2".

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي هجومًا واسعًا على حي الزيتون تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي وتهجير قسري.

وقد استدعى جيش الاحتلال 40 ألفًا من قوات الاحتياط، وخاطب المجرم نتنياهو مساء أمس جنود الاحتياط الذين بدأوا الالتحاق بوحداتهم بالقول: إن "مسار توسيع الحرب وصل مرحلة الحسم"، حدّ تعبيره.