فشل الغارات الصهيونية على اليمن يكشف مأزق كيان العدو وتصاعد الردع اليمني
خاص| منصور البكالي| المسيرة نت: في تصعيد يعكس حالة الإرباك والضغط التي يعيشها الكيان الصهيوني، شنت قواته الجوية غارات على مدينة الحديدة اليمنية استهدفت منشآت مدنية كالموانئ ومحطة الكهرباء المركزية، رغم تهديدات مسبقة باستهداف "أهداف حساسة" في اليمن.
لكن التصدي اليمني المباغت والدقيق، ونجاح الدفاعات الجوية في إفشال الضربات، عكس معادلة جديدة تؤكد تطور القدرات العسكرية والاستخباراتية اليمنية، وتحول اليمن من موقع الدعم السياسي للقضية الفلسطينية إلى فاعل عسكري مباشر يؤثر بعمق في معادلة الردع الإقليمية.
العميد عبد الغني الزبيدي أوضح أن
الضربات نُفذت من خارج الأجواء اليمنية، ما يدل على خشية العدو من التوغل بفعل
تطور الدفاعات الجوية.

وأضاف أن التصدي لم يكن فقط بتقنيات
الدفاع، بل بتكتيك مسبق وإنذار مبكر وجهوزية عالية. وأكد أن ما صرّح به العميد
يحيى سريع يعكس واقعًا ردعيًا جديدًا فرضه اليمن.
الخبير العسكري الزبيدي شدد على أن
استهداف منشآت مدنية مكررة يعكس إفلاسًا استخباراتيًا، ويؤكد عدم وجود أهداف
عسكرية حقيقية. وأشار إلى أن الطائرات المعادية فشلت في دخول الأجواء اليمنية بفعل
تطور الدفاعات الجوية التي أجبرتها على الفرار، معتبرًا أن الضربات كانت مجرد
استعراض إعلامي لا أكثر، في ظل أزمة الكيان بعد الضربة الإيرانية والعمليات
اليمنية المستمرة.
من الدعم السياسي إلى
التأثير العسكري
المحلل السياسي عدنان الصباح بيّن أن
اليمن لعب دورًا استراتيجيًا فاعلًا منذ بداية العدوان على غزة، وفرض معادلة جديدة
تضع الاحتلال تحت ضغط عسكري ونفسي مستمر.
وأضاف أن ضربات الحديدة كانت محاولة يائسة من
نتنياهو لصناعة إنجاز وهمي خلال زيارته لواشنطن، معتبرًا أن تكرار استهداف البنية
التحتية اليمنية لن يوقف الصواريخ اليمنية التي تصل لعمق الأراضي المحتلة.

الصباح شدد على أن اليمن، الذي رفض
الخضوع للضغوط الأمريكية، بات هدفًا حقيقيًا للكيان العدو الذي يفتقر للمعلومات
الاستخباراتية، ويلجأ لاستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية.
ورأى أن ما يقلق الكيان ليس الخسائر الاقتصادية، بل التدهور المجتمعي والخسائر البشرية، وأن الحل أمامه هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

الخبير العسكري اللواء خالد غراب أشار إلى أن الكيان حاول تقليد تجربة الهجوم على إيران لكنه فوجئ برد دفاعي يمني مكثف أجبره على الانسحاب.
ولفت إلى أن نشر الدفاعات الجوية في
مواقع استراتيجية عكس تطورًا في امتلاك ركائز الردع، وأكد أن الضربات لم تحقق
إصابات عسكرية.
وأضاف أن الرد اليمني سيكون ضمن
عمليات نوعية بحرية وصاروخية، مؤكدًا أن الصواريخ اليمنية تتجاوز كافة الحواجز
الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية.
كما أوضح أن استهداف سفينة بريطانية قبالة إيلات
يأتي ضمن الرد على جرائم الاحتلال، وأن استهداف ميناء الحديدة لا يحمل قيمة عسكرية
بل يعكس عجزًا استخباراتيًا.
وأشار غراب إلى أن العدو تفاجأ
بتحضيرات الدفاعات اليمنية الجديدة التي أجبرت طائراته على المغادرة قبل تنفيذ
المهام، مؤكدًا أن هناك تحذيرات أمريكية سابقة من قدرة اليمن على إسقاط طائرات
إف-35 وأسر طياريها.
ولفت إلى أن منظومات الدفاع
الصهيونية، ومنها "مقلاع داود" والقبب الحديدية، فشلت أمام الضربات
اليمنية.
نقلة استراتيجية لمحور
المقاومة
تحليلات الإعلام المقاوم أجمعت على
أن توقيت الضربة الصهيونية تزامن مع زيارة نتنياهو لواشنطن، في محاولة لصناعة
"ورقة تفاوضية" فاشلة. بيانات العدو المتضاربة بين نفي وتراجع أظهرت
حالة تخبط داخل تل أبيب، في ظل العجز عن وقف الهجمات اليمنية اليومية.
ويرى المحللون أن الرهان على كسر اليمن عسكريًا فشل، بل عزز من ترابط محور المقاومة، وأعاد رسم خريطة الردع في المنطقة، من لبنان إلى إيران، ومن غزة إلى صنعاء.
تبقى التساؤلات مطروحة:
هل بات الكيان يدرك أن معادلة الردع خرجت من يده؟ وهل زيارة مجرم الحرب نتنياهو
لواشنطن كفيلة بتغيير واقع الصواريخ اليمنية؟ أم أن ما جرى في الحديدة يمثل
بداية لنهاية الغطرسة؟
ما يبدو مؤكدًا أن موازين القوى
تتحرك بقوة ضد المشروع الصهيوني، وأن اليمن أثبت أنه ليس مجرد داعم، بل لاعب رئيسي
في معركة الكرامة والسيادة.
مدير مطار صنعاء: إغلاق المطار جريمة "لا تسقط بالتقادم" وهدفها معاقبة الشعب اليمني
المسيرة نت| خاص: أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن استمرار الحظر الجوي المفروض على المطار يمثل جريمة إنسانية وقانونية بحق الشعب اليمني، حيث يُستخدم كوسيلة ضغط وعقاب جماعي، رغم جاهزية المطار الفنية والتشغيلية الكاملة، وعدم وجود أي قرار دولي أو مبرر قانوني يمنع فتحه بشكل كامل أمام الرحلات المدنية.
نزيه منصور: حضور المقاومة ثابت ويشكل صمام أمان للبنان في مواجهة الضغوط والتفاوض "المُنحاز"
المسيرة نت | خاص: أكد نزيه منصور، عضو كتلة الوفاء للمقاومة سابقًا، أن ملف التنازلات والتفاوض في لبنان يجري في مسار خطير يفتقد إلى أبسط مقومات التوازن، مشددًا على أن أي عملية تفاوض جدية تحتاج إلى وسيط نزيه ومتوازن، لا وسيط منحاز يعمل لصالح العدو الصهيوني ويضغط على الطرف اللبناني.
رئيس الأركان الإيراني: المقاومة خيار المواجهة والقوات المسلحة قادرة على إفشال مخططات الأعداء
المسيرة نت | متابعات: أكد رئيس هيئة الأركان العامة في إيران، الجنرال عبد الرحيم موسوي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستحبط مؤامرات الأعداء.-
04:11وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: توقف كامل لخدمة القسطرة والقلب المفتوح في القطاع
-
04:10وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: الحصار المطبق على القطاع أدى إلى انخفاض حاد في الخدمات والمستلزمات الدوائية
-
03:25وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط: الـ19"مستوطنة" غير قانونية بموجب القانون الدولي
-
03:24وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط: ندين موافقة "الحكومة الإسرائيلية" على بناء 19 "مستوطنة" جديدة في فلسطين
-
02:09مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس
-
02:02مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرقي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية