السيد القائد: إحياء يوم الولاية مبدأ إسلامي عظيم في تحصين الأمة من الولاء لليهود والنصارى

خاص| المسيرة نت: توجّه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- إلى الشعب اليمني العزيز وكل الأمة بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الغدير الأغر يوم الولاية، مؤكداً أن الاحتفال بيوم الولاية هو من الفرح بنعمة الله تعالى وإظهار الفرح بها.
وأوضح السيد القائد في خطاب له اليوم
السبت، بهذه المناسبة أن "إحياء هذه المناسبة هي شهادة بكمال الدين وشهادة
ببلاغ الرسول صلى الله عليه وآله، وهي إحياءٌ لمبدأ إسلامي عظيم في امتداد الولاية
وتحصين الأُمَّــة من الولاء لليهود والنصارى".
وأشَارَ إلى أن التحذيرَ القرآنيَّ
من التولي لليهود والنصارى يشملُ كُـلّ أشكال التعاون معهم ضد الإسلام والمسلمين، كما
يشمل الخضوع لهم، والتعامل معهم كجهة آمرة موجهة في مختلف شؤون الحياة.
وبيّن أن "التولي لليهود
والنصارى قضية خطيرة جِـدًّا؛ لأنها إخلالٌ كبير جِـدًّا في الانتماء الإيماني،
حَيثُ يصبح الإنسان محسوبًا منهم في إجرامهم وضلالهم وفسادهم، لافتًا إلى أن
الكثير من الناس يتهاونون مع قضية الولاء لليهود والنصارى؛ بسَببِ غيابِ التثقيف
الديني والتبيين الذي يوضح خطورة ذلك التولي.
وقال: إن "غيابَ التثقيف الديني
يجعل الكثير من الناس يتحَرّكون بما فيه خدمة لليهود والنصارى أَو تأييد
مواقفهم"، مبينًا أن "مسألة التولي لليهود والنصارى ليست عادية؛ لأنها
تتجه في تأثيراتها السيئة على الالتزامات في المبادئ والمواقف".
وَأَضَـافَ أن القرآن الكريم يرسّخ
لدينا كمسلمين النظرةَ الصحيحة تجاه اليهود والنصارى كأعداء، واليهود أشد عداء من
غيرهم، موضحًا أن "من الغريب أن تتجهَ الأُمَّــةُ لولايةِ مَن يعاديها في
كُـلّ أنشطته وبرامجه وتوجّـهاته وسياساته"، مُشيرًا إلى أن "الأعداء لا
يريدون للأُمَّـة الإسلامية أي خير وعزة ولا أية نهضة وخير في كُـلّ شؤون
الحياة"، وأنهم يعملون على أَسَاس الإضلال والخداع لأمتنا الإسلامية من خلال
العناوين الجذابة.
وواصل في هذا السياق التأكيد على أن
"الأعداء يريدون للأُمَّـة أن تضل وأن تضيع في دينها ودنياها، وأن الأعداء
لديهم نشاط مكثّـف وجاد ومتسارع ومُستمرّ في الإفساد الشامل لكل مناحي الحياة، وأن
الأعداء يعملون على أن تتحول الأُمَّــة الإسلامية إلى مطيعة لهم، سواء من
الحكومات أَو الشعوب والأحزاب والكوادر والنخب".
وأوضح أن هناك حالة خطيرة من داخل
الأُمَّــة تلتقي بخطر العدوّ تتمثل بحركة النفاق التي تتماهى مع الأعداء، منوِّهًا
إلى أن "حركة النفاق تدفع بالأمة نحو اتِّخاذ اليهود والنصارى أولياء؛ لأنها
تسعى لتقديم ما تعتبره تودُّدًا إليهم لخدمتهم".
وتطرق السيد القائد إلى خطورة الانحراف،
مؤكّـدًا أنها تتجه بالأمة نحو اتِّخاذ اليهود والنصارى أولياء في الموقف والتمكين
من السيطرة عليها، مستدركًا بقوله: "مهما اطمأنَّ البعضُ في الولاء للأعداء
ومهما كانت الحسابات السياسية فإن العاقبة هي الندم والخسران".
وأكّـد أن "الأعداء حريصون على
قولبةِ الأُمَّــة بما يخدُمُ مصالحَها عبر فرض الإملاءات والتدخل في شؤون الحياة
المختلفة"، موضحًا أن "الانحراف والتحريف والانصراف عن هدى الله هو
تعبير عن حالة ارتداد".
وفيما يتعلق بكيفية تقديم القرآن
الكريم للولاية، فأشار السيد القائد إلى أن القرآن قدَّمها كأَسَاس إيماني يحمي
الأُمَّــة من ولاية أعدائها ويصلها بنصر الله في موقع الصراع مع الأعداء، وأن أبرز
عنوان يعبّر عن توجّـهات الأعداء هو الظلم في أعمالهم وسياساتهم ومواقفهم.
الظلم أبرزُ عنوان لولاية الطاغوت
ورأى السيد القائد أن من خبث اليهود
أن يعملوا على تقديم أنفسهم كجهة تمثل الخير والنور في مواجهة الحركات
"الظلامية والإرهابية والمخربين، وأن الشيء المؤسف أن يعمل اليهود في أُسلُـوبهم
على تجريد الأُمَّــة من التحَرّك في العناوين الإيمانية، وأن تقبل الأُمَّــة التحَرّك
في إطار عناوين حقوقية مُجَـرّدة أَو سياسية مُجَـرّدة وتترك لليهود أن يحملوا
عناوين دينية.
وواصل قائلًا: "إذا جُردت
الأُمَّــة من إيمانها تفقد أشياءَ كثيرةً جِـدًّا في مقدمتها الارتباط بالله في أداء
مسؤوليتها العظيمة والمقدسة"، مؤكّـدًا أن "اليهود يهبطون في الأُمَّــة
بقضيتها بما يؤثر عليها نفسيًّا ومعنويًّا وعلى مستوى الرعاية والتأييد الإلهي".
وعلى عكس اتّجاه الأُمَّــة، يحملُ
اليهود كُـلَّ العناوين الدينية ويحشدونها بغير حق وفي غير محلها بل يسيئون إليها،
ويعملون على تقديم العناوين الدينية لإجرامهم وفسادهم مع محاولة سلب الأُمَّــة
كُـلّ ما يؤهِّلها لتكون بمستوى المواجهة كما يقول السيد القائد.
وأوضح أن "اليهود يستهدفون
الأُمَّــة في البصيرة والوعي، وعلى مستوى الحالة المعنوية في الإضلال والإفساد
والحرب الناعمة الشيطانية"، لافتًا إلى أن الإيمان بولاية الله يصل
الأُمَّــة بهدى الله وتعليماته الحكيمة ويربطها في مختلف شؤون حياتها بذلك، مؤكّـدًا
أن "الإيمان بولاية الله يجعل مسيرة الأُمَّــة في الجوانب السياسية والاقتصادية
والاجتماعية وغيرها على أَسَاس تعليمات الله وتوجيهاته القيمة والحكيمة".
وبيّن السيد القائد أن "أبرز
عنوان لولاية الطاغوت والشيطان هو الظلم والظلمات"، مبينًا أن من يوالي
اليهود يتحول إلى ظالم.

بعدد من الصواريخ الفرط صوتية.. القوات المسلحة تقصف أهدافا صهيونية في يافا المحتلة
متابعات | 15 يونيو | المسيرة نت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت أهدافًا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.
جولة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية ودمار في يافا المحتلة (محدث)
متابعات | 14 يونيو | المسيرة نت: بدأت الجمهورية الاسلامية الإيرانية، قبل منتصف ليل السبت/ الأحد، إطلاق مئات الصواريخ الباليستية على كيان العدو الصهيوني ضمن عمليات (الوعد الصادق 3).
تعرض وزارة الدفاع الإيرانية لأضرار طفيفة عقب اعتداء بمسيرات صهيونية
متابعات | 15 يونيو | المسيرة نت: تعرض مقر قيادة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، إلى جانب منظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية، في طهران، لهجوم شنّته طائرات مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني.-
08:15إعلام العدو: الطائرات بدون طيار الإيرانية تخترق المجال الجوي "الإسرائيلي"
-
07:59القوات المسلحة: نؤكد أننا على العهد والوعد مع أبناء غزَّة ومجاهديها حتّى وقف العدوان ورفع الحصار
-
07:53القوات المسلحة: نحيي الجمهوريةَ الإسلاميةَ في إيران شعبًا وجيشًا وقيادًة وهي تواجه ببسالة العدوانَ الصهيوني
-
07:52القوات المسلحة: العملية العسكرية للقوات المسلحة تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش والحرس الثوري الإيراني وقد حقَّقَت العمليّات أهدافها بنجاح
-
07:52القوات المسلحة: العملية نُفذت بعدد من الصواريخِ الباليستية الفرط صوتيةِ نوع "فلسطين2" خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية
-
07:51القوات المسلحة: نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت أهدافًا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة