السيد القائد يرسم معالم المرحلة: الإيمان محرك والإرادة سلاح والعزة هدف

خاص| 08 مايو| المسيرة نت: أطل علينا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بكلمةٍ ناريةٍ، لا تعرف المداراة، ولا تلتفت للمجاملات، معلنًا فيها موقع اليمن من التاريخ والجغرافيا: قلبٌ نابض بالقضية، ويدٌ مشتعلة بالرد والردع، وعينٌ لا تنام عن النصرة والاسناد.
جاءت الكلمة الفصل، والقول السديد، من صاحب الفعل والقول، اليوم الخميس، في ذروة اشتعال العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًّا على غزة، وفي خضم محاولات كسر الإرادة اليمنية، ومساعي تدجين وتهجين أبناء الأمة لصالح أعدائها.
وبإيمانٍ يشتعل كالصواريخ، قال: "موقفنا نابع من منطلق إيماني"، بهذه العبارة يؤسس السيد القائد لمعادلةٍ جديدة في معركة الوعي والسيادة العربية، معركةٌ لا حسابات مصلحة، ولا مكاسب آنية، بل يقين راسخ بأن ما يُبذل في سبيل الله، في مواجهة أعتى طغاة الأرض، وهو نصر بحد ذاته، مهما بلغت التضحيات.
هو ذات المنطلق، الذي انطلق به اليمن –رسميًا، شعبيًا، وعسكريًا– على مدى 19 شهرًا، في معركةٍ جهادية تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية، ليصل بصواريخه ومسيراته إلى قلب الكيان المغتصب، ويهز أركانه؛ بما لم تفعله جيوش المنطقة على مدى عقود.
أرقام تتكلم بلغة ذو الفقار وفلسطين2 ويافا المسيرة:
من الـ 15 من رمضان حتى الـ 9 من ذي القعدة الجاري، نفذت القوات المسلحة أكثر من 131 عملية عسكرية بـ 253 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منها الباليستي والمجنح والفرط صوتي، استهدفت عمق فلسطين المحتلة، منها "حيفا، يافا، أم الرشراش، ومطار اللد" –"بن غوريون"– الذي أصيب إصابة مباشرة هزت النظام الأمني الإسرائيلي برمّته.
عمليةٌ -بحسب السيد القائد- كانت صفعة استراتيجية أحرجت كل منظومات الحماية الجوية الغربية، من "القبة الحديدية" إلى "ثاد" الأمريكية، أربع طبقات حماية لم تنفع، ووصول الصاروخ اليمني إلى أحد أكثر منشآت الكيان حساسية أربك الأمن الصهيوني، وتسبب بتداعيات واسعة؛ "إلغاء رحلات، هروب ملايين إلى الملاجئ، تضرر السياحة والتجارة، وانكشاف عورة ما يسميه الاحتلال التفوق النوعي".
أسبوع فقط، وبعدة علميات وبـ 10 صواريخ وطائرات مسيرة، وزوارق حربية، عبّرت عن العزة الإيمانية، وصلابة الموقف السياسي، وشكل اليمن فيه ومن خلاله "فارقًا إيجابيًا في زيادة العمليات المساندة وفي نفس الوقت التصدي للعدوان الأمريكي".
الإرادة اليمنية.. نارٌ لا تنطفئ:
الولايات المتحدة التي تحركت بكامل قوتها –1712 غارة وقصف– لإسناد كيان الاحتلال الصهيوني، وجدت نفسها أمام صخرة صلبة من الإرادة.
ورغم التصعيد، أكد السيد القائد، "عدم توقف العمليات، ولم تُكسر الإرادة الشعبية، بل خرج الملايين في مظاهراتٍ عالمية لا نظير لها"، في رسالةٍ قاطعة، مفادها أن القصف لن يوقفنا، وسنبقى على العهد، لتبقى غزة.
أما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إن الموقف اليمني تغير نتيجة "ترجٍ أو استسلام"، فقد تلقى من السيد القائد صفعةً بلاغيةً وتاريخية: "هذا أبعد من عين الشمس.. هذا هو المستحيل بعينه".
لو كان اليمن "يمثل كغيره لأمريكا"، لما استنفر الأمريكي بأقصى طاقته الجوية والبحرية، الحقيقة أن تأثير اليمن، "بتوفيق من الله"، "قلب الموازين"، وغير كل المعادلات، ولم ولن يتغير الموقف "في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة، أو بحظر مرور سفن العدو الإسرائيلي".
ما يحدث اليوم، هو فرضٌ لمعادلة ردعٍ يمانيةٍ إيمانية وأخلاقية وعسكرية في آنٍ واحد، فاليمن لم يفاجئ أحدًا، بل أعلن منذ البداية، وأكدها السيد القائد اليوم، أن "موقفنا ثابت، إيماننا لا يتزعزع، وشعارنا يعلو" فوق كل الصفقات: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".
هذه ليست شعارات تنثر في الهواء، بل يعتبرها السيد القائد، صواريخ تُطلق، ومسيّرات تُسيَّر، وحصار يُفرض على كل من يدعم الإبادة في غزة، أو يتأمر على القضية الفلسطينية، ويرسم للأمة خارطة طريق في مسار المصير المشترك، "ألا تترك باكستان رهينة المخطط الأمريكي".
ويضع النقطة على آخر السطر: "إذا تورط الأمريكي بجولةٍ عدوانيةٍ جديدة، فنحن لها، بالمرصاد"، هنا لا تهديد أجوف، بل تعبير عن يقينٍ شعبي وعسكري بأن هذه المعركة لم تكن يومًا لحظة طارئة، بل فصل طويل من ملحمة اليمن الذي اختار أن يكون حاضنة للكرامة العربية ودرعًا لفلسطين وسندًا لغزة وأبطالها.
كلمة جاءت لترسم معادلة تتجاوز حسابات القوة والضعف، وموازين الردع التقليدية، ليقول: في اليمن، "الإيمان هو المحرك، والإرادة هي السلاح، والنصر والعزة الكرامة هي الهدف".
ومن نافلة القول: إن هذا هو القائد العربي المسلم، وهذه ثورة أمة على أرضٍ تأبى الضيم، وترفض الاستسلام والخنوع، وتعلنها: نحن هنا، في قلب اللهب، على خط النار، لا نرجو أحدًا.. بل نمضي إلى نصر الله، من غير قيدٍ أو شرط.

صحيفة صهيونية: لا شيء سيوقف التهديدات اليمنية سوى وقف العدوان والحصار على غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أكدت صحيفة صهيونية بارزة أن الردع اليمني لا يمكن إيقافه إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مشيرةً إلى فشل أمريكا وعجز العدو "الإسرائيلي" عن إحداث تأثير يثني اليمنيين عن موقفهم.
حماس: تصعيد العدوان وارتكاب المجازر يفضح المجرم نتنياهو الرافض لإيقاف العدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الخطوط الجوية الفرنسية والإيطالية و"ترانسافيا" الهولندية تمدّد فترة مقاطعة مطارات العدو
متابعات | 20 مايو | المسيرة نت: مدّدت ثلاث شركات أُورُوبية للنقل الجوي، فترة تعليق وإلغاء الرحلات من وإلى مطارات العدوّ الصهيوني؛ بسَببِ استمرار العمليات اليمنية ضمن معادلة "الحصار الجوي الشامل".-
06:09غلوبس الصهيوني: شركة "رايان إير" العالمية قد تحول طائراتها إلى وجهات أخرى في أوروبا بعد أن سئمت من الوضع الأمني في "إسرائيل"
-
06:08غلوبس الصهيوني: مع تمديد إلغاء شركات طيران عالمية إلى مطار "بن غوريون" نحن في الطريق إلى الأزمة في ذروة موسم الصيف والعطلات
-
06:08صعدة: استشهاد مواطن بنيران العدو السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
06:08مصادر فلسطينية: 17 شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف الليل
-
04:56مصادر فلسطينية: أكثر من 20 غارة صهيونية على منازل شرقي وجنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
04:55مصادر فلسطينية: إصابات جراء شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس
-
03:46مصادر فلسطينية: 13 شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف الليل
-
03:46مصادر فلسطينية: 98 شهيدا في غارات العدو الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء
-
03:46مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد شهداء إلى 12 إثر قصف العدو الإسرائيلي على منزل عائلة نبهان في جباليا شمالي قطاع غزة
-
03:45مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد شهداء إلى 11 إثر قصف العدو الإسرائيلي على منزل عائلة نبهان في جباليا شمالي قطاع غزة