المذهبية والطائفية.. آخرُ أوراق السعوديّة والإمارات في اليمن

خاص| 05 نوفمبر| هاني أحمد علي| المسيرة نت: على غِرارِ سوريا والعراق وليبيا والسودان وغيرِها من البلدان العربية والإسلامية التي تنزفُ ألمًا جراءَ المؤامرة الكبيرة عليها من قبل السعوديّة والإمارات، لم تكن اليمن هي الأُخرى في مأمن من تلك المخطَّطات القذرة والحقيرة للدولتَينِ الخليجيتين اللتين تقومان بدور شرطي أمريكا و"إسرائيل" في المنطقة.
كثيرةٌ هي الأوراقُ التي تستخدمها الرياض وأبو ظبي، لتخريب أي بلد عربي والعبث فيه وتدميره وإعادته إلى الوراء، كما فعلت في سوريا، التي كانت تتصدر عربيًّا في مجال الصناعة والتجارة؛ وهو ما دفع الكثيرين إلى إطلاق اسم "صين العرب" على الجمهورية العربية السورية، ولكن بفعل المؤامرة الخليجية تم إنهاء هذا الحُلم العربي، والإطاحة بالدولة العربية الصناعية الأولى، بعد إشعال الفتنة الطائفية، ودعم الجماعات التكفيرية ضد النظام السوري؛ لتعود بعدها دمشق دولةً منهكةً اقتصاديًّا؛ خدمةً لدول الاستكبار أمريكا و"إسرائيل"، بالإضافة إلى تركيا التي كانت المستفيدَ الأكبرَ مما يجري في سوريا، وكان لدمار الصناعة في سوريا الأثر الإيجابي على أنقرة بعد أن انتعشت اقتصاديًّا وحلت بضائعها بديلًا عن المنتجات السورية.
لم يكن لمملكة الشر السعوديّة ودويلة الخراب الإمارات، أن يحقّقا أيَّ نجاح يُذكَرُ في تدمير تلك البلدان والعبث بمقدراتها وخيراتها، لو لم تستخدما الورقة الأكثر رواجًا وهي ورقة "الطائفية والمذهبية"، وهي البوابة نفسها التي استطاعت أمريكا الدخول منها إلى الكثير من البلدان كالعراق وأفغانستان واحتلالهما ونهب ثرواتهما لأكثرَ من30 عامًا، وبالتالي كان لزامًا على الرياض وأبوظبي أن تستخدما الورقة نفسهَا في اليمن؛ لنشر الفتنة، واستمرار الاقتتال الداخلي، بعد أن فشلتا في تحقيق ذلك عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا.
لقد أخذ الصراع والتوتر في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة منحنيات خطيرة مؤخّرًا، بعد أن لجأ تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي إلى استخدام ورقة الطائفية؛ مِن أجلِ السيطرة وبسط النفوذ داخل تلك المناطق والاستمرار في نهب وسرقة الثروات اليمنية والاستحواذ على مواردها.
وتفيد مصادر محلية في محافظة شبوة، الاثنين، أن جماعات تكفيرية متطرفة تتلقى دعمها من تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، بدأت في السيطرة كليًّا على مختلف المساجد، ودُور العبادة في مدينة عتق، حَيثُ عمد التكفيريون إلى التحريض ضد المنتمين للتيار الصوفي، والمنتشرين بشكل كبير في المحافظات الجنوبية، وتحديدًا في شبوة وحضرموت.
وبيّنت المصادر أن الجماعات التكفيرية المتطرفة التي تنتمي لما يسمى قوات العمالقة المموَّلة من السعوديّة، تقوم بتحريض المصلين في مساجد مدينة عتق، ضد المشايخ المنتمين للتيار الصوفي في شبوة، واصفين إياهم بــ "الكفرة والملحدين".
في السياق، حذّر مواطنون وناشطون في شبوة، من خطورة التحريض المذهبي الذي يتصاعد بشكل مخيف وكارثي في المحافظة، ضمن مخطّط ممنهج ومنظم يقوده الاحتلال السعوديّ الإماراتي وأدواتهما من التكفيريين والمتطرفين المرتزِقة، ويهدف إلى إشعال فتنة طائفية وإغراق المحافظات الجنوبية والشرقية بالاقتتال الداخلي والتصفيات المذهبية، حتى يتنسَّى لدول العدوان السيطرة على تلك المناطق والتحكم فيها والتفرد بثرواتها وخيراتها.
المراكزُ التكفيرية.. فقَّاسةٌ لإنتاج التكفير والتطرف:
بدأت السعوديّةُ والإمارات في التنافس مؤخّرًا على إنشاء المراكز الدينية المتطرفة تحت مسمى "دار الحديث" داخل المناطق الجنوبية، لا سِـيَّـما في المناطق التي تعاني الجهل وتسهل السيطرة على عقول الأهالي؛ وهو ما يؤكّـد واحدية المخطّط والمؤامرة في اليمن وبقية الدول العربية.
وبحسب مصادرَ مؤكّـدة؛ فقد قامت الرياض وأبو ظبي بتمويل أكثر من 23 مركزًا لتدريس الفكر الوهَّـابي المتطرف في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن منذ بدء العدوان على اليمن في العام 2015، حَيثُ تتواجد 5 مراكز للجماعات المتطرفة في مناطق الصبَّيحة، مقابل 5 مراكز تنتشر في حضرموت، و3 مراكز في صلاح الدين بعدن، بالإضافة إلى 3 مراكز في أبين، ومثلها في شبوة، 3 مراكز في المهرة، ومركَزَين في يافع، ومركز واحد في ردفان، وعدد آخر في الضالع.
يأتي ذلك في وقت يتهم فيه ناشطون ومواطنون في المحافظات الجنوبية، السعوديّة والإمارات بتمويل تلك المراكز المتطرفة، عن طريق تخريج المئات من العناصر التكفيرية في المناطق المحتلّة، واستغلال منابر المساجد لحرف مسار أفكار المواطنين بالتحريض المناطقيّ والمذهبي والطائفي بين أبناء اليمن.
وأطلق ناشطون من أبناء المحافظات المحتلّة في وقت سابق، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "سلفية المخابرات"، أشاروا خلالها إلى أن الجماعات التكفيرية المتطرفة أدَاةٌ استخباراتية بيد أمريكا والكيان الصهيوني المجرم.

مسؤول عسكري أمريكي يحذر بلاده: لا تستخفوا باليمنيين
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: حذر مسؤول عسكري أمريكي حكومة بلاده من الاستخفاف بالقدرات العسكرية اليمنية.إصابات واعتقالات خلال حملة مداهمات صهيونية بالضفة الغربية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أصيب شاب فلسطيني برصاص العدوّ الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، فيما اعتقلت عشرات الفلسطينيين بينهم فتاة، خلال حملة اقتحامات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.-
09:35مصادر لبنانية: شهيد جراء قصف العدو سيارة في قرية عين بعال جنوب لبنان
-
09:23مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يستهدف سيارة في بلدة عين بعال جنوب لبنان
-
08:57مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف السطرين الشرقي والغربي في مدينة خان يونس
-
08:57مصادر طبية: 24 شهيدا إثر قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
08:54رويترز عن التجارة الصينية: قد نتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تنفذ تدابير واشنطن ضد أشباه الموصلات الصينية
-
08:07إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: الرقيب الذي أعلن عن مقتله في غزة سقط إثر انهيار مبنى بعبوة ناسفة
-
08:07مصادر فلسطينية: 3 شهداء إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلاً في منطقة معن جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
08:07أحد الركاب لـ"يديعوت أحرنوت": كان هناك طوابير طويلة وأزمة مرور جنونية في جمارك مطار "بن غوريون" ولم يتمكن أحد من المرور إلا بعد نصف ساعة
-
08:06يديعوت أحرنوت: لم يسمح للمتواجدين في صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" بالمغادرة لقرابة نصف ساعة
-
08:06يديعوت أحرنوت: إغلاق صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" لقرابة نصف ساعة تحسبا لحدث أمني دون توضيح هيئة المطارات