ضرباتنا تزيدنا قوةً وضرباتهم تزيدهم ضعفا

عمليات إعصار اليمن الأولى والثانية التي نفذت بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خلال أسبوع واحد وكان للإمارات نصيب الأسد منها شكلت منعطفا هاما ونحن على مشارف العام الثامن للصمود اليمني.
فكلى العمليتين أظهرت اليمن قوة واقتدار من عدة نواحي أهمها في الشجاعة والجرئة في اتخاذ قرار شن ضربات كبيرة بهذا الحجم موجعه ومذله في نفس الوقت على أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة من بينها قاعدة الظفرة التي يتواجد بها أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون لما تحمله تلك القاعدة من رمزية في شن العدوان على اليمن من كيانات أنجبتها بريطانيا وتحظى بالحماية الأمريكية.
ووفق خبراء عسكريون فإن القدرة على تنفيذ الضربات وإصابة الأهداف بدقة متناهية على بعد أكثر من 1400 كيلومتر عن الحدود اليمنية، يكشف امتلاك اليمن خبرات عسكرية متراكمة عالية القدرات بالإضافة إلى امتلاك صنعاء تكنولوجيا حربية متقدمة لا تمتلكها إلا أقوى جيوش العالم.
وفي المقابل كشفت العمليات اليمنية عجز الأسلحة الأمريكية ومنظوماتها الصاروخية التي أنفقت عليها دويلات الخليج مئات المليارات من الدولارات وحين احتاجت إليها اتضح لها أن مضارها أكثر إذ تتساقط على رؤوس المدنيين وهي تحاول اعتراض صواريخ ومسيرات اليمن، كما أن مشغلوها الأمريكيون دخلوا الملاجئ خلال عمليتي إعصار اليمن لحماية أنفسهم.
كما أن الرعب الإسرائيلي كان جليا من خلال مراقبته وحضوره وعرض تقديم خدماته للإمارات وبيع أسلحته ليس حبا فيها وإنما خوفا على نفسه فهو يسعى لتجريب منظوماته الصاروخية ودراسة وتحليل قدرات اليمن قبل أن تطاله الهجمات اليمنية في عقر داره عله يجد طريقة لتفاديها.
هناك نقطة يجب الإشارة إليها وهي أن لليمن قيادة عقلانية متزنة، فقبل نحو خمس سنوات عام 2017م أخبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الإمارات أصبحت غير آمنة، ومع ذلك لم يتم استهدافها وتم مجاراتها في ادعائها بالخروج من المستنقع اليمني ولكن التجربة معها أثبتت أنها تكذب ولم تفهم الدرس وعادت بقوة لتتصدر العدوان وتقود العمليات العسكرية داخل التراب من اليمن فما كان من القوات المسلحة أن تضع النقاط على الحروف وتثبت للعالم أن الإمارات غير آمنة بالفعل وليس بالقول.
وفي مقابل عمليات إعصار اليمن التي تضع اليمن كقوة إقليمية متزنة قادرة على ضرب أهداف للدول التي تعتديه في المكان والزمان الذي تريده، نجد على النقيض من ذلك تماما تكشف العمليات الانتقامية للإمارات والسعودية مدى تخبط وفشل وضعف هذه الدويلات، لأن ضرباتها ليست إلا مزيدا من الجرائم بحق المدنيين، فأي نصر تحقق للتحالف من شن مئات الغارات على أهداف مدنية وقتل وإصابة أكثر من 500 مدني خلال شهر يناير الحالي.
قصف العدوان على مدى سبع سنوات لكل ما في اليمن من منشئات سكنية والمدنيين والمستشفيات وكل البنى التحية لم يحقق له نتيجة، والآن التصعيد وارتكاب المزيد من المجازر وقصف المقصوف وتدمير المدمر دليل عجز وضعف ولن يحقق للمعتدين أيضا أي إنجاز بل إن الدماء تزيد الإماراتي والسعودي والأمريكي خزيا وعارا وهزيمة.
ختاما هل ستستوعب الإمارات الدرس بعد عمليات إعصار اليمن الأولى والثانية وتصغي لصنعاء لا إلى عواصم العالم وتفهم الرسالة بأن أمنها المفقود لن يعود إلا إن أوقفت عدوانها على اليمن ومنحته أمنه وأن "تخرج من المستنقع اليمني فعليا"، أم أنها ستسير في الطريق الآخر وتواصل "تسول الدعم الأمريكي" والغربي، وهذا الطريق "لن يجديها ولن يتحقق لها أي أمن" بل إن استمر عدوانها على اليمن سيجعلها عرضة لمزيد من العمليات التي لم ترى منها إلا "رأس جبل الجليد".

الرئيس المشاط: طوفان الأقصى لحظة تاريخية كسرت الغطرسة الصهيونية وأحيت روح المقاومة في وجدان الأمة
صنعاء | المسيرة نت: في الذكرى الثانية لمعركة "طوفان الأقصى"، التي أعادت للمنطقة بوصلة الصراع وأحيت روح المقاومة في وجدان الأمة، أكد الرئيس المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن ما جرى في السابع من أكتوبر لم يكن مجرد معركة ميدانية، بل إعلانٌ تاريخي لانتصار الإرادة الفلسطينية وتكريسٌ لحق الشعوب في مقاومة الاحتلال والغطرسة الصهيونية.
حماس تنفي الأخبار المضللة المنسوبة إليها وتفضح التضليل الإعلامي السعودي والإماراتي
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما نشرته قناة سكاي نيوز عربية الإماراتية عن مواقف للحركة أثناء المفاوضات الجارية في مصر، غير صحيح، ويأتي ضمن حملة تضليلية تهدف إلى بث البلبلة وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية.
محلل صهيوني: هزيمة 7 أكتوبر كانت الأكثر إذلالاً في تاريخ الكيان
اعترف المحلل السياسي الصهيوني المعروف "بن كسبيت" أن ما حدث في السابع من أكتوبر شكّل الهزيمة الأقسى والأكثر إذلالاً في تاريخ الكيان، مؤكداً أن الصدمة التي عاشها الجيش والمجتمع داخل الأراضي المحتلة لا تزال تلقي بظلالها بعد عامين من العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية تحت اسم "طوفان الأقصى".-
20:05الحوثي للمسيرة: الرأي العام العالمي لم يتغير لصالح القضية الفلسطينية إلا بفضل التحرك في طوفان الأقصى وجبهات الإسناد
-
20:05الحوثي للمسيرة: الدبلوماسية لم تستطع إيقاف الاعتداءات المتواصلة في الضفة الغربية من قتل وتدمير وتهجير
-
20:05الحوثي للمسيرة: لولا طوفان الأقصى لبقي كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية
-
20:05الحوثي للمسيرة: الدبلوماسية لم تقدم حلولا لأمتنا، ولم ترفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولم تحرر الأسرى
-
20:04الحوثي للمسيرة: السر في موقف الشعب اليمني هو حمله للثقافة القرآنية والتوجه القرآني ويجب أن تنظر الشعوب إلى الإسلام كحل لمشاكلها
-
20:03الحوثي للمسيرة: لا يمكن أن تؤثر أي اغتيالات على موقف شعبنا المساند لغزة