كيف يمكن رد العدوان الإرهابي السعودي على اليمن في عالم أعمى أمام الدماء؟
هل يمكن مثلا أن ننتظر من منظمة دولية كالأمم المتحدة أن تصوت على فرض عقوبات اقتصادية على السعودية لردع اعتداءاتها الهمجية البربرية على اليمن
هل يمكن مثلا أن ننتظر من منظمة دولية كالأمم المتحدة أن تصوت على فرض عقوبات اقتصادية على السعودية لردع اعتداءاتها الهمجية البربرية على اليمن وهي تدخل عامها الثالث مخلفة مئات آلاف الضحايا؟ قطعا لا في الوقت الحاضر.
هل يمكن لمجلس الأمن الدولي أن يفرض عقوبات مماثلة على السعودية نفسها كما فعل مع غيرها لأسباب لم تكن أبدا بمستوى الإرهاب السعودي؟ لا قطعية على الأرجح.
هل يمكن فرض حظر دولي أو خاص على الطيران الحربي السعودي فوق الأجواء اليمنية المغتصبة والمعتدى عليها في عدوان احتلالي خارجي وحشي لا يمكن لأي بشر عاقل حر شريف ألا يدينه؟ لا قطعا، مع أن الأراضي اليمنية خالية من أي منظومة دفاع جوي فعالة تمكن الشعب اليمني من الدفاع الشرعي عن نفسه وبلاده ودحر العدوان ومع أن الهيئات الدولية تقر بأن اليمن لم يعد يتحمل الحصار والمجاعة والكوليرا رغم شراء السعودية لارهابها بأموال الدماء مقابل صمت العالم. وفوق ذلك، أطفال المدارس في العالم أجمع باتوا يعلمون أن القرار الدولي مرتهن بمصالح الغرب الاستعماري والصهيونية العالمية وأموال بني سعود الوكيل الحصري أو المدير التنفيذيى لمصالح الاستعمار في منطقتنا ووراءه كل الأدوات التنفيذية الصغيرة الأخرى من دول قابلة بالارهاب وعصابات إرهابية. ثم ان جماعة طائرات الاواكس وغيرها هم في نهاية الأمر حلفاء العدوان الأمريكي السعودي أي كل دول النيتو.
ما العمل إذاً غير حرب الحدود التي يتابعها الجيش اليمني واللجان الشعبية ببسالة وصمود ونجاح يستحق الإكبار والإجلال. ما العمل غير ردع العدوان بكل أنواع الصواريخ اليمنية بما فيها الصواريخ البالستية الإستراتيجية. ما العمل غير التفكير الجاد في المبادرة إلى تحرير اليمن باعتباره مفتاح كل سلم وكل حرب.
هذه رسالتنا استراتيجية موجهة بالدرجة الأولى إلى كل المؤسسات الدولية وكل القوى السياسية والشعبية المطالبة بالعدالة والسلام في العالم. وهي موجهة إلى محور المقاومة بالدرجة الثانية. ومفادها أن التسويات الإقليمية الشاملة في الشرق الأوسط وتجاوز مرحلة الإرهاب والدمار وايقاف كل أنواع العدوان على الشعوب المظلومة وتفادي أي حرب تدميرية محتملة يقوم على هذا المفتاح اليمني.
ومن نافل القول إن كل الرهانات الأميركية السعودية على باب المندب ومضيق هرمز تجاريا وعسكريا وكذلك رهانات الكيان الإسرائيلي على المتوسط طاقيا وعسكريا. وبالمقابل كل الحقوق السورية واللبنانية على سواحلهما والاهمية الاستراتيجية للبحار الخمسة بالنسبة لكل من إيران وروسيا التي غاصت عميقا في المياه الدافئة بالمعاني التقنية العسكرية والاستراتيجية (روسيا) وبلوغ إيران مرحلة التهديد الوجودي للكيان الإسرائيلي. هذا دون أن ندخل في تفاصيل القوات البحرية المتنازعة واسلحتها ومقدرات قوتها الاستراتيجية واستراتيجياتها العسكرية. ودون أن ندخل في تفاصيل المناورات من كل الأطراف وتفاصيل وجود الأساطيل وحركتها ضمن الاتفاقيات وضمن البلطجة الدولية الاستعمارية.
في يوم من الأيام، ربما قبل سنة كنا على قناة الميادين في برنامج آخر طبعة. في نهاية كلامنا قلت إنه إذا لم تنفع المنظومة الروسية وتطورت الأوضاع إلى التدهور، لا بد من قصف القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج. معلوم ان قواعدهم هناك هي التي تحدد سياسات منطقة الخليج العدوانية وترسم كل شيء. إن خلط الأوراق لا يأتي إلا بهذه الطريقة. وأيضا، نضيف اليوم، المعركة البحرية الاستباقية لا بد من أن تنطلق اليوم قبل الغد من اليمن بالذات وإذا لم يكفوا يجب أن تشمل المتوسط، وأبعد.
الجعدبي يستعرض إحصائيات مرتبطة باتفاقية الغاز "الصهيونية المصرية" ويحذّر من تبعات كارثية أوسع
المسيرة نت | خاص: تطرق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي إلى اتفاقيات تصدير الغاز بين مصر والكيان الصهيوني وما يرتبط بها من إحصائيات فاضحة، معتبرًا أنها تمثل إحدى أخطر الأدوات الداعمة للاقتصاد الإسرائيلي على حساب الاقتصاد المصري، وتكشف في جوهرها عن اختلالات بنيوية وسياسية تتجاوز البعد الاقتصادي إلى خدمة مشروع استراتيجي أوسع لصالح العدو.
عبيدات: الضفة الغربية أمام ضمّ ساحف وتهويد شامل بتواطؤ أمريكي ودولي واضح
المسيرة نت | خاص: أكد الخبير الفلسطيني في شؤون العدو الإسرائيلي راسم عبيدات أن ما يجري في الضفة الغربية تجاوز التوسع الاستيطاني إلى التنفيذ العملي لمخططات ومشاريع تهويدية وضمٍّ ساحف، تقوم على فرض الوقائع على الأرض، تمهيداً لإعلان السيادة الصهيونية الكاملة، في ظل مشاركة أمريكية مباشرة وتواطؤ دولي مفضوح.
تصعيد عسكري في حلب يعري هشاشة التفاهمات واستمرار صراع الأجندات الإقليمية والدولية على الأراضي السورية
المسيرة نت | نوح جلّاس | خاص: على وقع انسداد سياسي متصاعد واقتراب مهل زمنية لاتفاقات لم تُنفَّذ، انفجرت جبهة حلب مجددًا بتصعيد عسكري واسع كسر حالة الهدوء النسبي، وحوّل التفاهمات المتعثرة إلى ما يشبه “تفاوضًا بالنار”، في مشهد يعكس عمق الأزمة وتشابك أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.-
00:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية
-
00:13مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف مخيم البريج، وسط قطاع غزة
-
23:07مصادر سورية: قوات الجولاني و"قسد" توعزان لعناصرهما بوقف تبادل النيران في مدينة حلب
-
23:03مصادر سورية: قتيل بانفجار دراجة نارية في حي طويبة بمدينة البوكمال شرقي دير الزور
-
22:53مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يعاود نسف مبان سكنية في مناطق يسيطر عليها شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
22:53مصادر سورية: قتيلان و15 جريحا في قصف بمدينة حلب