الأسد: حربنا ضد التنظيمات التكفيرية لن تنتهي بتحرير دير الزور

أكد الرئيس بشار الأسد اليوم الثلاثاء بأن الحرب التي يخوضها الجيش السوري والقوات الحليفة لن تنتهي بتحرير دير الزور بل ستستمر لمنع كل محاولات استثمار ما اسماه الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات التكفيرية شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.

وكالات | 7نوفمبر | المسيرة نت : أكد الرئيس بشار الأسد اليوم الثلاثاء بأن الحرب التي يخوضها الجيش السوري والقوات الحليفة لن تنتهي بتحرير دير الزور بل ستستمر لمنع كل محاولات استثمار ما اسماه الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات التكفيرية  شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.

جاء ذلك خلال استقبال الأسد علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للسيد علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له لبحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سورية ولتأكيد  على أن المعركة ضد التنظيمات التكفيرية  مستمرة حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية.

وذكرت وكالة سان بأن الأسد وولايتي اعتبرا  بأن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات التكفيرية في سورية والعراق كما شددا على أن هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.

إلى ذلك أكد ولايتي أن صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سورية وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وقد ساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على التكفيريين ومن يدعمهم.