موسكو: الأسد هو الرئيس الشرعي والدعوة لتخلي روسيا عنه أمر سخيف
آخر تحديث 12-04-2017 14:54

صرح الكرملين، اليوم الأربعاء، أن طرح مسألة تخلي روسيا عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد أمر سخيف يعادل الدعوات إلى السماح للإرهابيين بالتقدم ضد السلطات الشرعية في سوريا.

وكالات | 12 أبريل | المسيرة نت: صرح الكرملين، اليوم الأربعاء، أن طرح مسألة تخلي روسيا عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد أمر سخيف يعادل الدعوات إلى السماح للإرهابيين بالتقدم ضد السلطات الشرعية في سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "إن كل الدعوات التي توجه إلى روسيا الاتحادية من أجل التخلي عن الرئيس بشار الأسد، سخيفة وتعبر عن قصر نظر من يدعونا إليها، لأنهم لا يأخذون بعين الاعتبار محاربة الإرهاب ولا الاستقرار السياسي في سوريا".

وأكد بيسكوف أن الجيش السوري يقاتل "داعش"، الذي احتل مناطق واسعة من سوريا، وقال إن موسكو تدعم دمشق في حربها ضد الإرهاب.

وأشار إلى أن مهمة روسيا الرئيسسة هي محاربة تنظيم "داعش"، والبحث عن حل سياسي سلمي في البلاد.

وجدد بيسكوف التأكيد أن بشار الأسد هو الرئيس السوري الشرعي، قائلا: "والجيش الذي يقوده كونه القائد الأعلى، يشارك بشكل مباشر في مكافحة الإرهابيين الدوليين الذين يسيطرون في الوقت الحالي على مساحة كبيرة في سوريا، وتدعم روسيا مكافحة الإرهاب هذه".

وقال المتحدث باسم الكرملين إنه يعتبر دعوات واشنطن إلى تخلي موسكو عن دعم الرئيس السوري أمرا غير ممكن على الإطلاق.

ونفى بيسكوف كل الاتهامات الموجهة إلى روسيا حول محاولة إخفاء مسؤولية دمشق عن تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب، مضيفا أن روسيا كانت البلد الوحيد الذي طالب بإجراء تحقيق دولي موضوعي في قضية استعمال مواد سامة في إدلب.

رئيس سياسي الحراك الثوري: صراع النفوذ السعودي الإماراتي يدفع حضرموت والمهرة نحو انفلات أمني خطير
خاص | المسيرة نت: حذّر رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، مدرم حرسي أبو سراج، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الميداني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، ولا سيما حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن ما يجري يعكس صراعًا إقليميًا مكشوفًا بين السعودية والإمارات، تُستخدم فيه الأدوات المرتزقة لفرض السيطرة وبسط النفوذ على الأرض، على حساب الأمن والاستقرار وحقوق المواطنين.
تصعيد عسكري في حلب يعري هشاشة التفاهمات واستمرار صراع الأجندات الإقليمية والدولية على الأراضي السورية
المسيرة نت | نوح جلّاس | خاص: على وقع انسداد سياسي متصاعد واقتراب مهل زمنية لاتفاقات لم تُنفَّذ، انفجرت جبهة حلب مجددًا بتصعيد عسكري واسع كسر حالة الهدوء النسبي، وحوّل التفاهمات المتعثرة إلى ما يشبه “تفاوضًا بالنار”، في مشهد يعكس عمق الأزمة وتشابك أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.
تصعيد عسكري في حلب يعري هشاشة التفاهمات واستمرار صراع الأجندات الإقليمية والدولية على الأراضي السورية
المسيرة نت | نوح جلّاس | خاص: على وقع انسداد سياسي متصاعد واقتراب مهل زمنية لاتفاقات لم تُنفَّذ، انفجرت جبهة حلب مجددًا بتصعيد عسكري واسع كسر حالة الهدوء النسبي، وحوّل التفاهمات المتعثرة إلى ما يشبه “تفاوضًا بالنار”، في مشهد يعكس عمق الأزمة وتشابك أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.
الأخبار العاجلة
  • 23:07
    مصادر سورية: قوات الجولاني و"قسد" توعزان لعناصرهما بوقف تبادل النيران في مدينة حلب
  • 23:03
    مصادر سورية: قتيل بانفجار دراجة نارية في حي طويبة بمدينة البوكمال شرقي دير الزور
  • 22:53
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يعاود نسف مبان سكنية في مناطق يسيطر عليها شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 22:53
    مصادر سورية: قتيلان و15 جريحا في قصف بمدينة حلب
  • 21:50
    السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: لا يجب السماح لإيران بالعودة إلى مجال إنتاج الصواريخ الباليستية التي يمكنها إغراق منظومة القبة الحديدية
  • 21:49
    السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: نحن بحاجة إلى إعادة تزويد "إسرائيل" بقدرات الدفاع الجوي