" صمادية الشهيد"... للشاعر عبدالحفيظ الخزان

قلمُ الحُر ماتخطَّى مرادَهْ لا ولا مال عن دروب الإجادَهْ فإذا مارثَى الرجالَ تباهى كيف لا والكلامُ فيهم عبادَهْ؟!
قلمُ الحُر ماتخطَّى مرادَهْ
لا ولا مال عن دروب الإجادَهْ
فإذا مارثَى الرجالَ تباهى
كيف لا والكلامُ فيهم عبادَهْ؟!
أوجعُ الدمعِ ما تجمَّدَ حزناً
فاسأل الحُرَّ حين يبكي بلادَهْ
نحنُ من أمَّةٍ على الذلِّ تحيَا
تقتُلُ الحُرَّ إن أرادَ السيادَهْ!
شرّف اللهُ بالنبيِّ بنيها
فبدت ضيغماً وكانتْ جرادَهْ !
وبلادُ الإيمانِ باللهِ أهدَى
والأعارِيبُ ما استَبانَتْ رشادَهْ
“صالحُ” المؤمنينَ “طالوت”ُ عصرٍ
نالَ رضوانَ ربهِ بالشهادَهْ
قال للحالمين هذي رؤانا
إن حكمنا أو استلمنا القيادَهْ
إنما الملكُ أن ترى اللهَ أسمى
وتراكَ الشعوبُ أصلَ السعادَهْ
ليس في المُلْكِ أن تُمذْهِبَ شعباً
أو تعاديهِ في طقوسِ العبادَهْ
ليس في الملكِ أن تسوسَ حقودَا
تصنعُ الجوعَ مُنذرَاً بالإبادَهْ
ليسَ في المُلكِ أن تقولَ كذوبَا
وترى اللهَ في التقاليدِ عادَهْ
إن “صمّادَنَا” بعامينِ أوفى
منهجَ الحاكمينَ حقاً وزادَهْ
جاءَ والشعبُ في المداياتِ أشلا
وحصارُ العِدَا كعامِ الرمادَهْ
وبأخلاقهِ أضاءَ السجايا
وبها الحرُّ كم أنارَ فؤادَهْ
كنتَ من هِمّةِ الصواريخِ أقوَى
وستبقى لكلِّ حر قلادَهْ
يا “أبا الفضلِ” كيف عَبقَرْتَ عصراً
فيهِ يحيا بنوهُ حجمَ البَلادَهْ
فيكَ أحيَتْ ثقافَةُ اللهِ جيلاً
وبك استنفرَ الشبابُ جهادَهْ
يازعيماً بكلِّ فضلٍ تقوّى
فإذا النصرُ في مساعيهِ عادَهْ
حين أطلقْتَهَا براكينَ ردْعٍ
تسحَقُ المعتدينَ مثل البُرادَهْ
كيفَ لا والخطابُ منكَ سلاحٌ
في نفوس الغزاةِ يُعطي ارتدادَهْ
والإشاراتُ من يديك وعيدٌ
تُفزِعُ المعتدي فينسى رُقادَهْ
فإذا صُلْتَ في الميادينِ ليثاً
أصبحوا كالرمالِ تحتَ البيادَهْ
أنت من غَضْبَةِ “الحسينِ” و “زيدٍ”
أيها الحميريّ يا “بن عُبادَهْ”
جلَّ من خصَّنَا “بصمَّادِ” نصرٍ
أرعبَ الكفرَ هازماً أوغادَهْ
وعليكَ السلامُ من كل حرٍّ
ما الحِمَى عَزَّ ذاكراً “صمّادَهْ”

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق
بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن فخرها واعتزازها بما سطره الشعب الفلسطيني من ملحمة بطولية أسطورية، مؤكدة أن صموده كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.
اشتباكات وانفجارات والطيران المروحي يتدخل لإجلاء جرحى العدو.. الصفعات تتجدد في ذكرى "الطوفان"
خاص | المسيرة نت: في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى التاريخية التي غيّرت معادلات الصراع مع العدو، وأسقطت أسطورة التفوق الصهيوني، تتجدد الصفعات على وجوه قادة اليكان وجنوده، إذ تشهد جبهات غزة منذ فجر اليوم تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، واشتباكاتٍ عنيفةً تؤكد أن المقاومة لا تزال تمسك بزمام المبادرة بعد مرور عامين من العدوان والإبادة والتدمير الشامل.
شركة الطيران الإيطالية تمدّد وقف رحلاتها إلى فلسطين المحتلة حتى نهاية العام
المسيرة نت| وكالات: قرّرت شركة الخطوط الجوية الإيطالية ITA Airways تمديد تعليق رحلاتها من وإلى (تل أبيب) حتى نهاية العام الجاري، في خطوةٍ مفاجئة تعكس استمرار القلق من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.-
10:21حدشوت بزمان الصهيوني: مروحيات أجلت 3 مصابين إلى مستشفيي تل "هشومير وسوروكا" اثنان بحالة خطيرة
-
10:20حدشوت بزمان الصهيوني: مسلحو حماس أطلقوا النار وصواريخ RPG نحو موقع "للجيش الإسرائيلي" صباح اليوم في حادثة خطيرة
-
10:14إعلام العدو: إصابة 3 جنود "إسرائيليين" بجروح خطيرة في اشتباكات بخان يونس
-
10:14فصائل المقاومة: نترحم على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم هنية والسنوار ومحمد الضيف
-
10:14فصائل المقاومة: نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد نصر الله، وكافة شهداء ساحات وجبهات المواجهة والدعم
-
10:13فصائل المقاومة: نتوجه بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام