الطريق إلى جهنم.. للشاعر معاذ الجنيد
آخر تحديث 01-11-2018 22:31

يا لِثَاراتِ (صالحِ الصمّادِ) وهيَ تذرو الغزاة ذَرّ الرمادِ


يا لِثَاراتِ (صالحِ الصمّادِ)
وهيَ تذرو الغزاة ذَرّ الرمادِ
وهيَ من فوقهم وأسفل منهم
ثُمّ من حولِهم لَبِالمرصادِ
أدخلَتْهُمْ مُرَبّعاتِ المنايا
جَهّزَتهُمْ سنابلاً للحصادِ
كان يحصِيهُمُ الرَدَى في سِجِلٍّ
أصبحوا يُقتَلُونَ بِـ(العَدَّادِ)
ومَن استصعبوا المَجِيءَ إلينا
أوصَلَتْ موتَهُمْ لكُلّ بلادِ
لم تزل نشرةُ المساءِ تُغَطّي
مُستَجَدّاتِ (صالحِ الصَمّادِ)

يا لِثَاراتِ شعبنا الحُرّ لمّا
يُصبحُ الثأرُ في طريق الجهادِ
كُلّما أعلنَ العِدا عن هجومٍ
غرقوا بعدهُ بشهرِ حِدادِ
فـَ(عويدين) كان يُنهِي لِواءً
ولِوَاءً (أبو شهيد الجرادي)
ومَغَازِي (أبي صلاح) أعَادَتْ
لِحِمَانا حواضِراً وبوادي
فَزَعاتُ المجاهدينَ عليهم
خَسَفتْ بالعبيدِ والأسيادِ
يملكون السلاحَ من كلّ نوعٍ
ويجيئونَ رافِعينَ الأيادي!!
وتُنادِي جُنودُهم: يا إلهي
ما الذي ساقنا ليومِ التّنَادِ
كُلّما أقبَلَت كتيبةُ زَحَفٍ
لَعَنَتْ أُختَها لِما هوَ بَادِي
لم نقُلْ: سَلِّمُوا السلاحَ! وألقَوا
في يدينا مخازِنَ الإمدادِ
ويكأنّ العدوّ أضحى عميلاً
رامَ تزويدنا بجُلِّ العتادِ
تتهَاوى قُوى الضلالةِ.. لكنْ
قوّةُ الله ما لها من نفادِ

حين زادَ الطغاةُ في الأرضِ جُوراً
قالَ ربُّ السما: أتاكُمْ عِبادي
فِتيةٌ من إرادةِ الله جاءوا
يقهرون المُحالَ بالإعتيادي
إن مشوا زلزلوا الثَرى.. وخُطَاهُم
سَجَّلتها مراكِزُ الأرصَادِ
رَجِعَ البحرُ للوراءِ قليلاً
حين شَنّوا هجومَهُم في الأعادي!
ويحُ بعضِ الغزاةِ لمّا أحسّوا
بأسَ شعبي.. تَظَاهَروا بالحِيادِ!!
كلُّ جيشٍ أتى غمرناهُ موتاً
وبعثنا بِهِ لبئسِ المِهَادِ
واتّصلنا بخازِنِ النار.. قُلنا:
أكمِلِ البطشَ.. فالقلوبُ صَوادِي
قُتِلوا لحظةَ الوصول إلينا
قبل أن يُفصِحوا بِما في الفؤادِ
قُلْ لَهُمْ أنتَ بالنِيابةِ عنّا:
كيف كان انطباعُهُم عن بلادي؟؟
أيها الصامتون عن كلّ جُرمٍ
كادَ أن يستفزّ صمتَ الجمادِ!!
لا تصيحوا لأجلنا.. ولتصيحوا
رأفةً بالعبيدِ والأوغادِ!!
صارَ تحت الترابِ أكثرَ ممّن
فوقهُ.. والسوادُ فوق السوادِ
إنّ ذاكَ الرماد.. كانَ لِواءً
ما نَجَا منهُ.. غيرُ ذاكَ الرمادِ!
طَلَلَاً دَارِسَاً هُنالِكَ صاروا
وحديثاً كقومِ (نوحٍ) و(عَادِ)
أضحَتِ البارِجاتُ مُستشفياتٍ
لبقايا الرؤوسِ والأجسادِ
كلّ قبرٍ يُوَسِّدُ اثنين منهُم
لم يَعُد للقتيل قبرَ انفرادي!
بعدما جَاوَزُوا الألوفَ وأضحى
كلّ يومٍ نُفُوقهُم في ازديادِ
تحت هذا الثَرى ينامُ رُفاتٌ
عالَمِيٌّ مُنَوّعُ الأحقادِ!!
الوفِيّاتُ يا عَوالِمُ مِنّا
وعليكُم شهائدُ المِيلادِ

أقبلوا من جُذورِ (لُورانس).. جئنا
من سَنا ثورةِ الإمامِ (الهادي)
ضَلّلَتهُم صحيفةُ (البُوستْ وَاشُنْ...)!
وهَدَتنا (صحيفةُ السَجّادِ)
لا يزالون قاصرين علينا
قبل عقدين و(الإمارتُ) نَادِي
من رَقَى للعُلا بسُلّمِ مجدٍ
غير من يرتقي على مِنطادِ!
من يظُنُّ السيوفَ للرقصِ تُنضَى
يحسبُ العِيسَ أُمّهاتِ الجِيادِ!
هُم كما الدُود نشأةً ونُمُوّاً
طرأوا هكذا بِلا أجدادِ
لَعِبَ النفطُ بالرُعاعِ فجاءوا
من عداواتهم بلا أبعادِ
هُمْ يظُنّونَ حربَهُم في بلادي
كالحروبِ التي على (الأيبَادِ)
قبلها لم يُجرِّبوا أيّ حربٍ
ما لَهُم في القتال أيّ امتِدادِ
أُنهِكُوا وهي واقِعٌ.. ليس يُجدي
أمرُ إلغائها من (الإعدادِ)
هكذا تنتهي الممالِكُ طيشاً
حين تغدو بقبضةِ الأولادِ!!

يا زماناً مؤمركاً صار فيهِ
ليس يدري العدوّ كيف يُعادي!
(لندنٌ) ساقَت (الرياضَ) فِداءً
لترى شكلَ موتها باعتقادي
و(أبوظبي) ما أتتنا اختياراً
فـ(أبوظبي) كلبةُ (الموسادِ)
دفعوهُم لأرضنا وهِيَ نارٌ
وعليها من الغِلاظِ الشِدادِ
نَجحوا باحتلال شِبرٍ.. ولكنْ
ذلكَ الشِبرُ كانَ (صلعةَ هادي)
فليقولوا بأنهم حكموها
بعد هذا العناءِ والإجهادِ
إنّها مثلُ أرضهم ورؤاهُم
صَلدةٌ لو تكَدّسَت بالسّمادِ!
إنّ شرّ الدواب (آلُ سعودٍ)
وخنازيرُ (زايدٍ) و(زيادِ)
بعد جمعِ الجيوشِ من كل أرضٍ
بعد حربٍ طويلة الإتّقادِ
يتمنّونَ أن نموتَ بجُوعٍ
أو بداءٍ مُدَبّرٍ.. أو فسادِ!!
يا لِحُلمِ الطغاةِ كيف تلاشى
وغدا مُحبطَ المُنى والمُرادِ!
من أعانَ الأُباة.. والحربُ نارٌ
ليس تُعييهِ جبهةُ الإقتصادِ
بيننا.. يوم تُجبَرونَ جهاراً
أن تبيعوا قصوركم في المزادِ
كل يومٍ تفبركون انتصاراً
وتُعيدونَ رحلَكم بالكسادِ
الزُحوفاتُ في (عربسات) خابَتْ
فأعيدوا الزُحوفَ عبر (الروادي)
وعليها تمَدّدُوا حيثُ شئتُم
واقتلوا كلّ ساعتين قِيادِي
لن تكونوا بحاجةٍ لدليلٍ
غير صوتِ المُذيعِ من أيّ وادي
كذبةُ (الكاميرات) أسرعُ كشفاً
فاكتفوا بالأثيرِ أو بالمِدادِ!

أيها المُحبطونَ في كلّ شيءٍ
أيها المُثقَلونَ بالأصفادِ
نحنُ ندري بمستوى ما حشدتُم
إنّما الله فوق كلّ احتِشادِ
سَلِّموا الحُكمَ للشعوبِ ومُوتُوا
إنّما ((أهدِكُم سبيلَ الرشادِ))
انصِتُوا الآنَ.. فالوجودُ يُدَوّي:
يا لِثَاراتِ (صالحِ الصمّادِ)
 

الجعدبي للمسيرة: بيان البنك المركزي رسالة واضحة للسعودية بأن صبر اليمنيين نفد
خاص | 16 يوليو | هاني أحمد علي: أكّد الخبير الاقتصادي، سليم الجعدبي، أن الهدف الرئيسي من إعلان البنك المركزي في صنعاء بدء تداول الإصدار الثاني من العملة الجديدة فئة (200) ريال، هو حماية الاقتصاد اليمني وكسر الحصار المفروض على بلادنا منذ 10 سنوات.
خبير سياسي للمسيرة: تعاني سوريا من دولة الطيف الواحد وكيان العدو الصهيوني يتمدد
خاص| المسيرة نت: في سياق التصعيد المتواصل على الساحة السورية، أكد مدير مركز شمس للدراسات الإستراتيجية المتقدمة، الدكتور محمد الشيخ، في حديث لقناة "المسيرة"، أن ما جرى خلال الأيام الماضية في محافظة السويداء من اعتداءات واشتباكات، يعيد إلى الأذهان مشاهد المجازر والانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري قبل أشهر، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم ضد الدروز هو جزء من مخطط كبير يقوده كيان العدو الصهيوني، مستغلاً تخاذل المجتمع الدولي وصمت بعض القوى المحلية.
الكونغرس الأميركي يواصل الضغط على الجامعات بسبب احتجاجات مناهضة للعدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: ذكرت وكالة "رويترز" أن عددًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي كرروا هجمات الرئيس دونالد ترامب على عدد من الجامعات الأمريكية التي تشهد احتجاجات طلابية واسعة ضد العدوان الصهيوني على غزة، والتي تصاعدت خلال الأشهر الماضية.
الأخبار العاجلة
  • 11:44
    وزارة الصحة بغزة: 21 شهيداً اختنقوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة
  • 11:24
    مراسلتنا في غزة: 39 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 11:07
    مجلس الشورى الإيراني: الولايات المتحدة استخدمت التفاوض ض كخديعة وللتغطية على الهجمات الصهيونية لهذا لا يمكن التفاوض كما في السابق
  • 11:07
    مجلس الشورى الإيراني: يجب وضع شروط واضحة لأي تفاوض مستقبلي ولا ينبغي استئناف المفاوضات حتى تتحقق هذه الشروط
  • 10:52
    مستشفى العودة: وصلنا جثمان شهيد جراء إطلاق العدو الرصاص تجاه المواطنين شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • 10:29
    شينخوا نقلا عن وزير الخارجية: الصين ستواصل دعم إيران لحماية سيادتها وكرامتها