شئنا التي شاء الحسين ... للشاعر الكبير حسن عبد الله الشرفي

هذا الحسينُ وهذه عاشورا وهنا الذي ملأ الوجودَ حضورا شعبُ السلالمِ والصخورِ عَنَيْتُهُ وعنَيتُ بيتَ ثباتِهِ المعمورا وعنيتُ بيتَ قصيدِهِ ما لاحَ في جَبَهَاتِهِ ذَنَبًا ولا مأجورا جَمَعَتْ له الدنيا قَبَاحَتَها التي شبعتْ فسادًا مُتْرَفًا وفُجُورَا رَسَمَتْ لِهَجْمَتِها أسابيعًا فإنْ طالتْ لما في نفسِهَا فشُهُورا
هذا الحسينُ وهذه عاشورا
وهنا الذي ملأ الوجودَ حضورا
شعبُ السلالمِ والصخورِ عَنَيْتُهُ
وعنَيتُ بيتَ ثباتِهِ المعمورا
وعنيتُ بيتَ قصيدِهِ ما لاحَ في
جَبَهَاتِهِ ذَنَبًا ولا مأجورا
جَمَعَتْ له الدنيا قَبَاحَتَها التي
شبعتْ فسادًا مُتْرَفًا وفُجُورَا
رَسَمَتْ لِهَجْمَتِها أسابيعًا فإنْ
طالتْ لما في نفسِهَا فشُهُورا
وكأَنَّها راحتْ تُرَوِّضُ ناقةً
أو أنَّها ذهبتْ تقودُ بعيرا
حتى أتاها اللهُ جلَّ جلالُهُ
من حيث لاقتْ رأسها مكسورا
قالوا لها لا تدخلي "عُشَّ الدَّبا..."
وتجنبي الأُخدودَ والتَّنُّورا
لكنَّ نجدَ العارِ في شيطانِهِ
ظنَّ الحكايةَ "كبسةً وقُدُورا"
هذا الحسينُ، وهذه عاشورا
مَدَّتْ رقابَ الخالدينَ جُسُورا
ألفٌ ونصفُ الألفِ من سنواتها
ظلَّ "الفُرَاتُ" بقلبِهَا محفورا
فترى "يزيدَ العصرِ" في أحلافِهِ
وتظنُّهُ بعتادِهَا منصورا
وتقولُ سمراءُ البنادقِ حاولي
أن تسمعيْ التهليلَ والتكبيرَا
دارَ الزمانُ بألفِ "طَفٍّ" ثائرٍ
ليظلَّ بيرقُ عزِّهِ منشورا
ومضى الحُفَاةُ سلالمًا وحجارةً
نارًا على دربِ الحسينِ ونورا
نصبوا جماجمَهُم متاريسًا إلى
أنْ صار سَعْيُ صمودِهم مشكورا
الأكرمونَ هُنا ببيضِ وجوهِهم
وضعوا لكلِّ رصاصةٍ دستورا
زرعوا الكمائنَ في عيونِ غُزاتِهِم
لِتَلُوحَ في الدربِ المخيفِ قُبُورا
ويقولُ كُلُّ مُذَلَلٍ كَقَذَالِهِ
إنَّ العواصفَ تُحْسِنُ التعبيرا
قلنا له إنَّ الرجولةَ لم تكنْ
ملهىً مسائيًا ولا ماخورا
شئنا وشاءَ المجدُ أن يختارَنَا
قمرًا بآفاقِ الجلالِ منيرا
يا كُلَّ أصنافِ القنابلِ جَرِّبي
فينا غواكِ الطَّائش المغرورا
وثقي بأنَّ سُهولَنَا وجبالها
لا ترهبُ التقتيلَ والتدميرا
لَمَحَتْكِ في أشلائِها مهزومةً
تتلمسينَ المهربَ المهجورا
وإذا لَمَحْتِ دُموعَ "سلمان" فلا
تَدَعِيْهِ يزجرُ كلبَهُ المسعورا
في الأربعِ السنواتِ كُنْتِ مساحةً
مَدَّتْهُ حبلًا للهوانِ قصيرا
قلنا لمن جعلوكِ مبلغَ جُهْدِهم
في الحزمِ خَلُّوا خُبْرَكم مستورا
ونقول "للمهفوفِ" كُنْ دبابةً
لكنَّنَا سنظُنُّها يعفورا
إنْ لم نُقَصِّرْ من شواربِكم فلا
كنَّا ويبقى ذنبكم مغفورا
نحن الذينَ إذا دَعَتْ غمراتُهَا
كُنَّا لِكَاسحةِ اللَّظى جنزيرا
شئنا التي شاء الحسينُ وإنَّما
نعني هناكَ المسكَ والكافورا

الجعدبي للمسيرة: بيان البنك المركزي رسالة واضحة للسعودية بأن صبر اليمنيين نفد
خاص | 16 يوليو | هاني أحمد علي: أكّد الخبير الاقتصادي، سليم الجعدبي، أن الهدف الرئيسي من إعلان البنك المركزي في صنعاء بدء تداول الإصدار الثاني من العملة الجديدة فئة (200) ريال، هو حماية الاقتصاد اليمني وكسر الحصار المفروض على بلادنا منذ 10 سنوات.
خبير سياسي للمسيرة: تعاني سوريا من دولة الطيف الواحد وكيان العدو الصهيوني يتمدد
خاص| المسيرة نت: في سياق التصعيد المتواصل على الساحة السورية، أكد مدير مركز شمس للدراسات الإستراتيجية المتقدمة، الدكتور محمد الشيخ، في حديث لقناة "المسيرة"، أن ما جرى خلال الأيام الماضية في محافظة السويداء من اعتداءات واشتباكات، يعيد إلى الأذهان مشاهد المجازر والانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري قبل أشهر، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم ضد الدروز هو جزء من مخطط كبير يقوده كيان العدو الصهيوني، مستغلاً تخاذل المجتمع الدولي وصمت بعض القوى المحلية.
الكونغرس الأميركي يواصل الضغط على الجامعات بسبب احتجاجات مناهضة للعدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: ذكرت وكالة "رويترز" أن عددًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي كرروا هجمات الرئيس دونالد ترامب على عدد من الجامعات الأمريكية التي تشهد احتجاجات طلابية واسعة ضد العدوان الصهيوني على غزة، والتي تصاعدت خلال الأشهر الماضية.-
11:44وزارة الصحة بغزة: 21 شهيداً اختنقوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة
-
11:24مراسلتنا في غزة: 39 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
11:07مجلس الشورى الإيراني: الولايات المتحدة استخدمت التفاوض ض كخديعة وللتغطية على الهجمات الصهيونية لهذا لا يمكن التفاوض كما في السابق
-
11:07مجلس الشورى الإيراني: يجب وضع شروط واضحة لأي تفاوض مستقبلي ولا ينبغي استئناف المفاوضات حتى تتحقق هذه الشروط
-
10:52مستشفى العودة: وصلنا جثمان شهيد جراء إطلاق العدو الرصاص تجاه المواطنين شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
10:29شينخوا نقلا عن وزير الخارجية: الصين ستواصل دعم إيران لحماية سيادتها وكرامتها