الثورةُ... على ركبِ الحسين... للشاعر معاذ الجنيد

ما بكيناكَ.. حَسرَةً وقُعُودَا بل أقمناكَ.. ثورةً وصُمودا
ما بكيناكَ.. حَسرَةً وقُعُودَا
بل أقمناكَ.. ثورةً وصُمودا
وعلى نهجكَ الإلهيِّ سِرْنا
والتحَمنا (شوافِعاً) و(زُيودا)
ورفعنا: شعارَ (هيهات) رفضاً
واقتفيناكَ .. عُدَّةً وعديدا
وصرخنا بوجهِ كُلِّ دَعِيٍّ:
(لَعَنَ الله من تولَّى يزيدا)
لم نَقُلْ: (يا حسين لبّيكَ) إلا
في الميادين.. صيحةً ووعيدا
ما جَلَدنا ظهورنا.. بل جَلَدنا
(داعِشاً) و(البِلاكَ) و(الجنجويدا)
وأشَرْنا إلى البنادقِ.. نُوحِي
واذرفي الدمعَ في الوغى (بارُودا)
ونُواسِي نفوسَنا كُلّ حينٍ
بـِ(البراكين) باعِثِينَ وفُودا
فَبَكَينا بُكاءَ سَيِّدِ (صُوْرٍ)
خاشِعاً.. والسيوفُ تُردِيْ اليهودا
لو ترانا.. على رؤوسِ الأعادي
كانَ تطبِيرُنا يشُقُّ الحديدا
ما لطَمنا صدورَنا فيكَ حُزناً..
بل لطمنا الزمانَ؛ حتى أُعِيدَا
فأفقنا على (الحسينِ ابن بدرٍ)
حامِلاً حينها لـِ(أيلولَ) عِيدا
وظننَاهُ أنتَ.. إذْ أنَّ ربِّي
منكَ أهدَى لنا (حُسيناً) حفيدا
ثائراً ضدّ ألفِ ألفِ (يزيدٍ)
قابِضَاً منكَ للجهادِ وقُودا
أشعلَ الثورةَ العظيمةَ رفضاً
واستِبَاقاً لكُلِّ شَرٍّ أُرِيدا
وسقاها دِماءَهُ.. وهوَ يدري
أنَّها عن مسارِها لن تحيدا
مِنْ هُناكَ الشرارةُ البِدءُ كانت...
ثُمَّ عَمَّت تهائماً ونُجُودا
ثُمَّ لمَّا أرادها اللهُ وعداً
باليمانِيْنَ.. زادها تأييدا
قادَها فِتيَةٌ يُعَدُّونَ عَدَّاً
إنَّما اليوم.. مَنْ يَعُدُّ الحُشودا؟!
بدأتْ صرخةٌ بـ(صعدةَ) حتى
أصبَحَتْ في سَمَا (الرياضِ) رُعُودا
ثُمَّ لمَّا لها القبائلُ هّبَّتْ ؛
عَهِدَ الله أنَّها لن تعُودا
وهَدَاها الإلهُ من آلِ طه
(قائداً) أرهقَ الزمانَ صَعُودا
عَلَمَاً.. صادقاً.. شجاعاً.. حكيماً
صارِماً.. حاسِماً.. حليماً.. رشيدا
جاءَ من جذوةِ الشبابِ ؛ لِتَحيَا
ثورةُ الشعبِ فيهِ عُمراً مَدِيدا
زادَ (سبتمبرُ) المجيدُ اكتِمالاً
حين ثُرنا.. وصارَ حقاَ مجيدا
ثورةٌ هزَّت الطغاة وأضحى
كُلُّ باغٍ يفِرُّ منها شريدا
بعضُنا من نجاحها ارتابَ.. حتى
جاءَ إعلانُ حربهم تأكيدا
كانت الطائراتُ فوق سمانا
تَتَهجَّى بيانَها المشهودا
إنَّها الثورةُ العظيمةُ حقاً
عمَّدَ القصفُ نصرَها تعميدا
كشَفَتْ كُلَّ خائنٍ وعميلٍ
عَرَّفَتْ شعبَنا العدُوَّ اللدُودا
حاولوا.. جَعلَ أرضنا تحت "بندٍ"
ففرضنا على الأعادي بُنودا!!
تحت بندِ (المُسيَّراتِ) جعلنا
و(البراكين) حِلفَهُم مرصودا
وقطعنا حبالَهُم؛ ولِهَذا
مَدَّنا الله حبلَهُ المشدودا
عُصبةُ الإثمِ والنفاقِ علينا
تَتوالَى (أُمَيَّةً) و(سُعودا)
فَوَرَبِّ السماء والأرض إنَّا
سوفَ نجتثُّ ظِلَّها الممدودا
سوفَ نستأصِلُ اليهودَ فإمَّا
أن نُبِيدَ اليهودَ.. أو أنْ نَبِيدا
يا إمامَ الجهادِ في كلِّ عصرٍ
لكَ جئنا مُجَدِّدينَ العُهودا
شاءكَ اللهُ للبريَّةِ نهجاً
ولثَاراتكَ اصطفانا جُنودا
مَدَّ في الأرضِ أن تَميدَ جبالاً
وهَدانا لدِينهِ أنْ يميدا
ليرانا على الورى شُهداءً
ويرى المصطفى علينا شهيدا
يا ابن بنت الرسول.. نحنُ قلوبٌ
نبضُها في (الحسين).. صارَ نشيدا
نحنُ أوفَى الورى إليكَ ولاءً
رُبَّما قد عرفتَ مِنَّا الجُدودا
كُلَّما صَعَّدُوا الحروبَ علينا
زادَ فيكَ ارتِباطُنا تصعيدا
ما "تركناكَ يا حسين" لَوْ انَّا
كُلّ يومٍ نعيشُ قتلاً جديدا
وسنمضي؛ لنهديَ الناسَ حتى
نَرِثَ الأرضَ ؛ مُنجِزينَ الوعودا
إنَّ من حاربُوكَ يا سِبطَ طه
حاربونا...؛ عداوةً وجُحُودا
لم يزلْ يرفع الكتابَ دَعِيُّ
وهُوَ يُخفِي بصدرِهِ التُلمُودا!!
من إلى الدين ينتمون ادِّعاءً
تركونا.. كما تُرِكتَ وحيدا!!
نحنُ في (كربلاء) مُنذُ سنينٍ
كُلُّ يومٍ نعيشُها تجسيدا
و(أبوالفضل) لم يكُنْ مُستعاراً
كانَ في كربلائنا موجودا
كانَ (صمَّادُنا أبو الفضل) فينا
مثل (عبَّاسكَ) المجيد.. مجيدا
كانَ يدري بأنَّهُم رصدوهُ
ومضى يُسقيَ القلوبَ صمودا!!
لم تُصِبْ عينَهُ الرماحُ.. ولكنْ
كانَ رُمحاً على التُرابِ مَشيدا
بعدما مُزِّقت يداهُ بقصفٍ
طارَ يستهدِفُ الطغاة شهيدا
كُلُّ يومٍ ونحنُ في (كربلاءٍ)
نتجلَّى ملاحِماً وخُلودا
إنَّ مليون (زينبٍ) في بلادي
صبرُها (الزينبيُّ) هزَّ الوجودا
تبذلُ الزوجَ والبنينَ.. وترجو
لو لديها استطاعةٌ أن تزيدا!!
لو فتحنا لهُنَّ بابَ جهادٍ
لاقتحمنَ الوغى وجُزنَ الحُدودا
ما "تركناكَ يا حسين" لَوْ انَّا
تحت ظُلمِ الحصار نطوي العُقودا
إنَّها روحكَ التي علَّمتنا
كيف في اللهِ نغمِرُ الأرضَ جُودا
كيف نحيا أعزَّةً شرفاءً
نحصُدُ النصرَ.. أو نُوَارَى اللُحودا
فعليكُم صلاةُ ربِّي وأنتُمْ
تسكُبونَ الفِدَا وريداً.. وريدا
قد أعادَ الإلهُ بأسكَ فينا
فلهُ الحمدُ مُبدِئاً ومُعِيدا

الجعدبي للمسيرة: بيان البنك المركزي رسالة واضحة للسعودية بأن صبر اليمنيين نفد
خاص | 16 يوليو | هاني أحمد علي: أكّد الخبير الاقتصادي، سليم الجعدبي، أن الهدف الرئيسي من إعلان البنك المركزي في صنعاء بدء تداول الإصدار الثاني من العملة الجديدة فئة (200) ريال، هو حماية الاقتصاد اليمني وكسر الحصار المفروض على بلادنا منذ 10 سنوات.
تصاعد في العدوان على لبنان وسوريا وسط صمت رسمي لبناني وانتقادات حادة
خاص| المسيرة نت: على إثر استشهاد 12 شخصاً، بينهم سبعة من عائلة سورية واحدة، وجرح ثمانية آخرون بجروح، جراء عدوان جوي شنّه كيان العدو الصهيوني على منطقة البقاع، في تصعيد خطير على وقع استمرار الاعتداءات على لبنان وسوريا.
الكونغرس الأميركي يواصل الضغط على الجامعات بسبب احتجاجات مناهضة للعدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: ذكرت وكالة "رويترز" أن عددًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي كرروا هجمات الرئيس دونالد ترامب على عدد من الجامعات الأمريكية التي تشهد احتجاجات طلابية واسعة ضد العدوان الصهيوني على غزة، والتي تصاعدت خلال الأشهر الماضية.-
11:24مراسلتنا في غزة: 39 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
11:07مجلس الشورى الإيراني: الولايات المتحدة استخدمت التفاوض ض كخديعة وللتغطية على الهجمات الصهيونية لهذا لا يمكن التفاوض كما في السابق
-
11:07مجلس الشورى الإيراني: يجب وضع شروط واضحة لأي تفاوض مستقبلي ولا ينبغي استئناف المفاوضات حتى تتحقق هذه الشروط
-
10:52مستشفى العودة: وصلنا جثمان شهيد جراء إطلاق العدو الرصاص تجاه المواطنين شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
10:29شينخوا نقلا عن وزير الخارجية: الصين ستواصل دعم إيران لحماية سيادتها وكرامتها
-
09:44مصادر فلسطينية: استشهاد شاب من مخيم النصيرات خلال انتظاره لتلقي المساعدات في منطقة الشاكوش بمدينة رفح