الحُرُّ والعبد.. اليمن أُنموذجًا وغزةُ شاهدة
في كُـلّ زمن، تتجدّد المقارنةُ بين الحُر والعبد، لا بوصفٍ لُغوي، بل كحقيقة تاريخية تُفرزها المواقف عند الشدائد؛ فالحرية ليست مُجَـرّد كلمة، بل هي وعيٌ يتجسد، وإيمانٌ يُترجم إلى موقف، وكرامةٌ لا تقبل المساومة.
أولًا: كيمياءُ الحرية..
إيمانٌ وموقف الحُر كما أثبتت
الوقائع هو من يرتقي فوقَ جراحه، ويجعل دينه ووطنه في مقدمة أولوياته، يقدّم كرامة
أرضه على رغد العيش، ويقف ثابتًا أمام العواصف.
الحُر هو من يحمل وطنه في قلبه، مُسلمًا
للقيادة، يدرك أن الدفاع عن السيادة واجبٌ إيماني يُورّث.
عن هذا يقول الشهيد القائد (رضوان
الله عليه): "الحرية موقف، والعبدُ هو من يقبل أن يكون تابعًا للباطل مهما
تزيَّن له".
فالمعركة في جوهرها ليست معركة سلاح
فقط، بل معركة وعي وإرادَة.
ثانيًا: اليمنُ وغزة..
وحدةُ المسارِ الحُر على مدى عقد من
الزمن، قدّم أحرار اليمن أنموذجًا حيًّا لمعنى الحرية في مواجهة التحالف (الأمريكي-السعوديّ-الإماراتي).
لم ينتج الحصار شعبًا منكسرًا، بل
أُمَّـة أكثر صلابة.
وكما قال سيد القول والفعل السيد
القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: "الاستسلام للعدو هو الهزيمة الحقيقية،
أما الصمود فهو طريق النصر مهما طال".
من هذا المنطلق، لم يكن موقف اليمن
في مساندة غزة عاطفيًّا عابرًا، بل هو تجسيد لقوله تعالى: (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ
فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).
لقد أكّـد السيد القائد أن نصرة غزة
مسؤولية دينية، والتخاذل عنها خيانة للقرآن؛ وهذا ما يفسر الغضب الصهيوأمريكي، لأنه
موقف حُر لا يخضع للابتزاز.
ثالثًا: المرتزِقةُ..
سقوطُ العبوديةِ في وحلِ المال على
النقيض تمامًا، نجد "مرتزِقة اليمن" مثالًا حيًّا للعبودية؛ هؤلاء الذين
نسوا أصلهم حين لمع المال أمامهم، وفرشوا الأرض تحت أقدام الغزاة، واستبدلوا سيادة
وطنهم بصكوك "الفنادق" وجنسيات الخارج.
لقد سقطوا في أول امتحان حقيقي؛ لأن
من لا يحمي نفسَه من الهوان، لن يستطيع حماية وطن.
وصفهم الشهيد
القائدُ بدقة حين قال: "المرتزِق لا يمكن أن يكون وطنيًّا، لأنه باع نفسه
قبل أن يبيع أرضه".
اليوم، لا يملكون سوى الارتهان
الكامل، يبرّرون الجرائم ويهاجمون الأحرار؛ لأن الحرية تفضح العبودية، والموقف
الصادق يكشف الزيف.
رابعًا: التاريخ..
الحكمُ العادل يبقى التاريخ هو
القاضي الذي يسجّل أسماء الأحرار بحروف من نور، ويكتب الخونة بحبر أسود لا يُمحى.
سيترك للأجيال معرفة من صان ومن خان،
من حفظ الأرض ومن باعها بثمن بخس.
فالحرّ يبقى أثره وتخلده مواقفه، أما
العبد فيذوب مع أول تبدل في المصالح.
ختامًا..
إن الدين والعزة والكرامة لا يحميها
إلا "رجال الرجال" الثابتون، الذين أعدوا العدة للجولة القادمة في
مواجهة العدوان ونصرة قضايا الأُمَّــة.
والقادم أعظم مهما عظمت التضحيات.
اللواء الركن المداني في برقية عزاء لحماس: قواتنا المسلحة ستظل سنداً وساعداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
المسيرة نت | صنعاء: أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن يوسف حسن المداني أن الراية لن تسقط ما دام في الأمة عرق ينبض، وأن الدرب الذي عبّده الشهداء بطهر دمائهم الزكية سيبقى منارةً هادية لكل السائرين على نهج التحرر من أبناء أمتنا وأحرار العالم.
حماس: إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية في الضفة وغزة تصعيد خطير ومحاولة ابتزاز للشعب الفلسطيني
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة توجه العدو الإسرائيلي، لإلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإغاثية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة تصعيد خطير واستخفاف فاضح بالمجتمع الدولي ومنظومة العمل الإنساني.
واشنطن تواجه تحديات كبيرة مع مجموعتها العسكرية في البحر الكاريبي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات متعلقة بالتكلفة والفترة الزمنية لصيانة مجموعتها الضاربة المتمركزة في البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا.-
18:26اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم حتى يتحقق الاستقلال التام ويُطرد آخر جندي صهيوني دنّس ثرى فلسطين الطهور
-
18:25اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم في كل خيار ترتضونه، وفي كل ميدان تخوضونه، حتى يكتب الله النصر المبين
-
18:23اللواء الركن يوسف المداني: ستظل القوات المسلحة اليمنية قيادة وجندا عضدا وسندا وساعدا للشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة
-
18:23اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا المجاهدين في المقاومة الفلسطينية: تكسّرت نِصال العدو الإسرائيلي على صخرة صمودكم الأسطوري منقطع النظير
-
18:19اللواء الركن يوسف المداني: لجوء العدو للاغتيالات في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار اعتراف صريح بعجزه عن المواجهة الميدانية في ساحات الوغى
-
18:18اللواء الركن يوسف المداني: لقد برهن هذا العدو الغادر، الناكث للعهود والمواثيق، أن لجوءه للاغتيالات الدنيئة في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار دليلٌ دامغٌ على خسته