باحث فلسطيني: خطاب السيد القائد في جمعة رجب يؤكد عظمة الدور اليماني وأهمية التمسك بالهوية الإيمانية
آخر تحديث 27-12-2025 20:09

خاص| المسيرة نت: أشاد الكاتب والباحث الدكتور عبدالله البحيصي بخطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله- بمناسبة جمعة رجب، واصفًا إياه بأنه من أهم خطاباته على الإطلاق، حيث تطرق إلى التاريخ اليمني ودور اليمنيين منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آلة.

ولفت البحيصي إلى أن خطاب السيد القائد، شكّل محطة تاريخية مفصلية أعادت تسليط الضوء على الدور الإيماني لليمن منذ دخول أهله الإسلام، وعلى امتداد حضورهم ومساندتهم للرسول صلى الله عليه وآله عبر مختلف المراحل، مؤكّدًا أن دخول اليمنيين إلى الإسلام كان نصراً من الله تعالى ودليلاً على ثباتهم ومساندتهم للرسول.

وأوضح أن الخطاب قدّم قراءة شاملة جمعت بين البعد التاريخي والديني والسياسي والاجتماعي، وركّز على التمسك بالهوية الإيمانية باعتبارها مشروعًا متكاملًا له تبعاته ومنجزاته، وفي مقدمتها رفض الركون إلى الأعداء ومواجهة الغزو الفكري والحرب الناعمة.

وأشار إلى أن ما تعانيه الأمة اليوم من تشرذم وتفكك هو نتيجة مباشرة لسياسات التدجين التي حوّلت الصراع مع العدو الإسرائيلي إلى ما سُمّي زورًا بعمليات سلام وتنمية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية دفعت ثمن هذا المسار طوال أكثر من سبعة وسبعين عامًا من الصمود والجهاد، خصوصًا في قطاع غزة.

ولفت البحيصي إلى أن قبول بعض الأنظمة العربية بهيمنة العدو الإسرائيلي على القرار السياسي والاقتصادي والطاقة والمياه، يعكس الابتعاد عن كتاب الله ورسوله، وهو ما أدى إلى حالة الذل والانقسام داخل الأمة، محذرًا من خطورة التخلي عن الهوية القرآنية وما يترتب عليه من فقدان السيادة والكرامة.

وأكد أن خطاب السيد القائد قدّم تشخيصًا واضحًا لأسباب الواقع الراهن، ودعا إلى العودة الصادقة لمشروع الهوية الإيمانية بوصفه الطريق للخلاص ووحدة الأمة ومواجهة العدو، ولاستعادة قوة الأمة ووحدتها، والابتعاد عن التبعية للعدو، مؤكّدًا أن الأمة اليوم بحاجة إلى العودة إلى مبادئ التولي لله ورسوله وأعلام الهدى لتحقيق النصر والكرامة.

أبو رأس: ما حصل في أرض الصومال هو نتيجة للتبعية والتواطؤ المخزي من قبل الكثير من الأنظمة العربية
المسيرة نت| صنعاء: أكد القائم بأعمال وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن ما يحصل في الصومال هو جزء من المخطط الصهيوني المسمى "الشرق الأوسط الكبير".
الاعتراف الصهيوني بأرض الصومال.. مخاطره وتداعياته على الأمن القومي العربي
المسيرة نت| خاص: في أقصى شرق القارة الأفريقية، وفي واحد من أهم مواقعها الإستراتيجية على خارطة العالم، يقع الصومال رابطًا بين شبه الجزيرة العربية في قارة آسيا والقارة السمراء، ومطلاً بجسده الممتد على المحيط الهندي وبحر العرب ومضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر.
استمرار اللُّعبة الكبرى: تحليل استراتيجي للأنشطة البريطانية الخفية وغير المعلَنة والمؤسّسية في القوقاز وآسيا الوسطى
المسيرة نت| محمد رضا صادقي| خاص*: في العالم المعاصِر، تحولت منطقةُ القوقاز وآسيا الوسطى، التي تُعرف بـ "قلب الأرض" (Heartland) في نظريات الجغرافيا السياسية الكلاسيكية، مرة أُخرى إلى الساحة الرئيسية للتنافس بين القوى العظمى.. تتبنى بريطانيا، كلاعب بنى تقاليدَه الدبلوماسية والاستخباراتية في هذا النطاق الجغرافي منذ القرن التاسع عشر، نهجًا متعدد الطبقات يتجاوز الدبلوماسية الرسمية.
الأخبار العاجلة
  • 21:39
    وزراء خارجية 21 دولة: نؤكد الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته وسيادته
  • 21:38
    وزراء خارجية 21 دولة: الاعتراف بإقليم "أرض الصومال" له تداعيات خطيرة على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر وتأثير خطيرة على السلم والأمن الدوليين
  • 21:38
    وزراء خارجية 21 دولة: نرفض بشكل قاطع إعلان العدو الإسرائيلي الاعتراف بإقليم "أرض الصومال" لكائن في جمهورية الصومال الفيدرالية
  • 21:20
    نائب وزير الخارجية: المنطقة العربية مرشحة للكثير من التدخلات ومشاريع التجزئة نتيجة التواطؤ المخزي من قبل كثير من الأنظمة العربية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك
  • 21:19
    نائب وزير الخارجية: الاكتفاء بإصدار البيانات من قبل الأنظمة العربية تنصل عن المسؤولية وتواطؤ لتمرير المشاريع الصهيونية
  • 21:19
    نائب وزير الخارجية: الأمريكي هو شريك في المؤامرة وما يصدر حاليا من تصريحات ليست سوى تبادل أدوار مع الإسرائيلي
الأكثر متابعة