غزة تحت القصف والضفة في قبضة الاجتياحات الصهيونية
المسيرة نت| محمد الكامل: يتصاعد المشهد الميداني في قطاع غزة والضفة الغربية على وقع عدوان صهيوني متواصل، يفرض وقائع جديدة بالقوة، ويكشف في الوقت ذاته عن مسار ممنهج يستهدف الأرض والإنسان، ويحوّل اتفاق وقف العدوان على غزة إلى غطاء شكلي لمواصلة الجرائم وتكريس سياسة العقاب الجماعي.
فمن غزة المحاصرة إلى قباطية جنوب جنين، تتكامل أدوات العدوان بين القصف، والتوغّل، والتهجير، والاعتقال، والتخريب، في لوحة واحدة عنوانها استدامة العدوان وتوسيع مساحته الجغرافية والإنسانية.
في قطاع غزة، لا تهدأ أصوات الانفجارات منذ ساعات الليل وفجر اليوم، حيث تواصل المدفعية الصهيونية قصفها المكثف، بالتزامن مع عمليات تفجير متكررة، خاصة في المناطق الشرقية لمدينة غزة وشمال القطاع.
وتتعرض أحياء التفاح والشجاعية لقصف مباشر ومتواصل، فيما يمتد القصف إلى مخيم جباليا، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، التي لم تغب عن الأجواء، في سلوك غير مسبوق منذ إعلان وقف العدوان.
وتحلق الطائرات المسيّرة على ارتفاعات منخفضة، وتطلق النار بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين، لا سيما القاطنين بمحاذاة ما بات يعرف بالخط الأصفر، وهو شريط عسكري فرضه العدو الصهيوني عقب اتفاق وقف العدوان على غزة، ويسيطر من خلاله على مساحات واسعة تمتد من جنوب القطاع إلى شماله.
وخلال الأيام الأخيرة، يعمل العدو على توسيع هذا الخط بالقوة، عبر القصف والتجريف والتفجير، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية، ما أدى إلى موجات نزوح قسري جديدة لعائلات فلسطينية أُجبرت على مغادرة منازلها تحت النار.
وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع إصابات جراء إطلاق نار مباشر من ميليشيات تابعة للعدو الصهيوني، استخدمت القوة لإجبار السكان على النزوح، في مشهد يعيد إنتاج سياسة التهجير القسري التي رافقت العدوان منذ بداياته.
وفي وسط وجنوب القطاع، لم يكن الوضع أقل خطورة، حيث تعرض مخيما البريج والمغازي لقصف متواصل، إلى جانب تفجير ما تبقى من وحدات سكنية تقع ضمن الخط الأصفر.
وفي مدينة خان يونس، سُجلت أصوات انفجارات وإطلاق نار في المناطق الشمالية الشرقية، في تأكيد على شمولية التصعيد واتساع نطاقه.
ويتقاطع هذا الواقع الميداني الخطير مع وضع إنساني بالغ القسوة، في ظل تنصل العدو الصهيوني من استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على غزة، وتعمده منع إدخال مستلزمات الإيواء، في وقت يستعد فيه القطاع لاستقبال منخفض جوي يحمل معه مخاطر إضافية.
وتنذر الأجواء الباردة وهطول الأمطار، وإن كانت محدودة حتى اللحظة، بكارثة إنسانية وشيكة، خاصة مع تحذيرات جهاز الدفاع المدني من تداعيات خطيرة خلال الساعات المقبلة، في ظل نقص حاد في المعدات الثقيلة ووسائل الاستجابة الطارئة.
في الضفة الغربية، وتحديدًا في بلدة قباطية جنوب جنين، يواصل العدو الصهيوني عدوانه لليوم الثاني على التوالي، ضمن سياسة عقاب جماعي واضحة. قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة، وانتشرت في أحياء البلدة، فيما أغلقت الجرافات الشوارع الرئيسية بالسواتر الترابية، وفرضت حظر تجوال شامل، ترافق مع اقتحام واسع للمنازل وتدمير محتوياتها وتجريف البنية التحتية.
العدو حوّل منزل المصاب أحمد أبو الرب، منفذ عملية بيسان والعفولة، إلى ثكنة عسكرية، وأقدم على احتجاز عدد من الشبان داخله والتنكيل بهم، في رسالة انتقامية تستهدف البيئة الحاضنة للمقاومة.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين، عرف من بينهم أحمد حسن نزال، وياسر خزيمية، والد الشهيد مروح، والأسير محمود، إضافة إلى اعتقال يونس أبو الرب، والد منفذ العملية، وإخضاع أفراد العائلة للتحقيق.
العملية العسكرية في قباطية نُفذت بمشاركة نحو خمسين آلية عسكرية وعدة جرافات، مع انتشار لقوات خاصة وجوية، واعتلاء قناصة العدو أسطح المنازل والبنايات، في مشهد يعكس حجم الاستنفار العسكري، ويؤكد أن ما يجري يتجاوز الادعاءات الأمنية ليصب في إطار سياسة ردع جماعي تهدف إلى كسر الإرادة الشعبية الفلسطينية.
وتتضح ما بين غزة والضفة، معالم مرحلة جديدة من التصعيد الصهيوني، عنوانها فرض الوقائع بالقوة، واستثمار المماطلة السياسية لتكريس السيطرة الميدانية، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى الشراكة. العدوان المتزامن، والخروقات الصهيونية المتواصلة، والضغط الإنساني المتعمد، تشكل جميعها عناصر مشهد واحد، يكشف أن المعركة لم تتوقف، وأن الشعب الفلسطيني يواجه حربًا مفتوحة، تتطلب موقفًا واضحًا يتجاوز بيانات الإدانة، ويضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب، قبل أن تتحول الكارثة إلى واقع دائم لا يمكن احتواؤه.
المغلس: أنجزنا أكثر من 5 آلاف معاملة إعفاء خلال الأسبوع الأول بسلاسة
أكد مدير عام العلاقات والتوجيه بشرطة المرور، المقدم نبيل المغلس، أن الإدارة العامة للمرور أطلقت خلال شهر رجب المبارك إعفاءات وتسهيلات مرورية وصفها بالتاريخية، تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وتعزيز الالتزام بالقوانين المرورية.
حماس: اعتراف حكومة المجرم "نتنياهو" بإدارة انفصالية في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية للكيان
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها وإدانتها بأشد العبارات لما أعلنته الإدارة الانفصالية في منطقة ما يسمى "أرض الصومال" بشأن تبادل الاعتراف مع العدو الصهيوني، معتبرة هذه الخطوة سابقة خطيرة ومحاولة مرفوضة لاكتساب شرعية زائفة من كيان فاشي محتل لأرض فلسطين وقبلة المسلمين الأولى.
السيد خامنئي: العالم بحاجة إلى نظام إسلامي عادل
أكّد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أن الحاجة الملحّة في العالم اليوم تتمثل في إقامة نظام إسلامي عادل على المستويين الوطني والدولي، مشدّدًا على أن غياب العدالة الحقيقية كان سببًا رئيسيًّا في تفاقم الأزمات والصراعات التي تشهدها البشرية.-
12:10بلديات محافظة شمال غزة: العدو حول شمال غزة إلى منطقة منكوبة، ويمنع وصول الماء والوقود ومواد إعادة الإعمار
-
12:09مصادر فلسطينية: قوات العدو تنفذ عملية تفجير قرب الجدار شرق بلدة عزون شرق قلقيلية وانتشار مكثف للجنود الصهاينة
-
11:57حماس: نحذّر من السياسات الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها والتدخل في شؤونها الداخلية
-
11:57حماس: لجوء حكومة المجرم نتنياهو إلى الاعتراف بإدارةٍ انفصاليةٍ في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية التي يرزح تحتها الكيان
-
11:57حماس: نرفض مخططات العدو لتهجير شعبنا قسرًا، بما فيها استخدام “أرض الصومال” كوجهةٍ لأبناء غزة
-
11:38مصادر فلسطينية: محكمة العدو تصادق على هدم 25 بناية سكنية بمخيم نور شمس