جمعةُ رجب واستحقاقاتُ الجولةِ القادمة في كلمة قائد الثورة
جاءت كلمة السيد القائد شاملةً ومعبّرة عن وعي المرحلة وحساسية الظرف، جامعةً بين تشخيص الواقع، وتأكيد الموقف، واستنهاض الأُمَّــة لمسؤولياتها.
تميزت الكلمة بربطها العميق بين البُعد الإيماني التاريخي، وبين الاستعداد العملي للمواجهة القادمة مع قوى الاستكبار.
أولًا: جمعة رجب.. هُوية إيمان
ومسؤولية تاريخية
توقَّف السيد القائد عندَ جمعة رجب
بوصفها محطةً إيمانيةً عظيمة، اليوم الذي دخل فيه اليمنيون الإسلامَ طوعًا وعلى
بصيرة.
وأكّـد أن هذا الانتماءَ يفرِضُ على
اليمنيين أن يكونوا في طليعة المواقف المشرفة؛ فجمعة رجب هي عنوانٌ للالتزام
العملي، وليست مُجَـرّد احتفاء اسمي.
وهذا المعنى يتقاطَعُ مع ما أسَّسه
الشهيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، حين شدّد على أن
الإيمانَ الحقيقيَّ هو "إيمان الموقف" والثبات في مواجهة أعداء الله.
ثانيًا: معركة فلسطين في صُلب
الموقف
جدّد السيد القائدُ تأكيدَه أن ما
يتعرَّضُ له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة بغطاء أمريكي وغربي كامل.
ولفت إلى أن الموقف اليمني المساند
لفلسطين هو موقف إيماني وأخلاقي نابع من القرآن الكريم، وليس خاضعًا للحسابات
السياسية أَو الضغوط الدولية، مؤكّـدًا أن هذه الجرائم كشفت زيف المنظومة الدولية
وسقوط الأنظمة المتخاذلة.
ثالثًا: الجولة القادمة.. جهوزية
وثبات
في محور بالغ الأهميّة، تحدث السيد
القائد عن "الجولة القادمة"، موضحًا أن العدوّ لم يتخلَّ عن أطماعه؛ مما
يتطلَّبُ مزيدًا من الجهوزية والصبر.
وأكّـد أن الشعبَ اليمنيَّ الذي صمد
في الجولات السابقة خرج منها أكثرَ قوة، وأن الرهانَ على إنهاك اليمن هو رهان فاشل؛
لأن الاستعدادَ لا يقتصرُ على الجانب العسكري فحسب، بل يشمل الوعي الشعبي والتماسك
الداخلي.
رابعًا: التحذير من التخذيل
والحرب الناعمة
حذّر السيد القائد من خطورة الأصوات
المضلِّلة التي تعملُ على بث اليأس وتشويه المواقف المشرِّفة.
وأكّـد أن الحربَ اليومَ هي
"حرب وعي" بقدرِ ما هي حرب سلاح، وأن أخطر ما يواجه الأُمَّــة هو فقدان
البُوصلة والانجرار خلفَ خطاب الهزيمة المقنّعة، مشدّدًا على أن القرآن الكريم هو
المنهج الوحيد للخروج من حالة التيه.
خامسًا: رسالة ثقة بوعد الله
اختتم السيدُ القائدُ كلمتَه برسائل
طمأنينة، مؤكّـدًا أن المستقبلَ ليس للظالمين، وأن وعدَ الله بالنصر حقٌّ مهما
عظمت التضحيات.
إن الثباتَ على الموقف والصدق مع
الله هما مفتاحا النصر الحقيقي في هذه المواجهة المصيرية.
ختامًا..
تؤكّـد كلمةُ السيد القائد أن جمعة
رجب هي عنوانُ مسؤولية، وأن الجولة القادمة هي محطة جديدة للصمود.
إن اليمن، بقيادته وشعبه، حاضر في قلب معركة الأُمَّــة، مستلهمًا من القرآن نهجه، ومقتديًا بمشروع الشهيد القائد، وماضيًا بثقة نحو وعد الله المحتوم.
اللواء الركن المداني في برقية عزاء لحماس: قواتنا المسلحة ستظل سنداً وساعداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
المسيرة نت | صنعاء: أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن يوسف حسن المداني أن الراية لن تسقط ما دام في الأمة عرق ينبض، وأن الدرب الذي عبّده الشهداء بطهر دمائهم الزكية سيبقى منارةً هادية لكل السائرين على نهج التحرر من أبناء أمتنا وأحرار العالم.
حماس: إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية في الضفة وغزة تصعيد خطير ومحاولة ابتزاز للشعب الفلسطيني
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة توجه العدو الإسرائيلي، لإلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإغاثية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة تصعيد خطير واستخفاف فاضح بالمجتمع الدولي ومنظومة العمل الإنساني.
واشنطن تواجه تحديات كبيرة مع مجموعتها العسكرية في البحر الكاريبي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات متعلقة بالتكلفة والفترة الزمنية لصيانة مجموعتها الضاربة المتمركزة في البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا.-
18:26اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم حتى يتحقق الاستقلال التام ويُطرد آخر جندي صهيوني دنّس ثرى فلسطين الطهور
-
18:25اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم في كل خيار ترتضونه، وفي كل ميدان تخوضونه، حتى يكتب الله النصر المبين
-
18:23اللواء الركن يوسف المداني: ستظل القوات المسلحة اليمنية قيادة وجندا عضدا وسندا وساعدا للشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة
-
18:23اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا المجاهدين في المقاومة الفلسطينية: تكسّرت نِصال العدو الإسرائيلي على صخرة صمودكم الأسطوري منقطع النظير
-
18:19اللواء الركن يوسف المداني: لجوء العدو للاغتيالات في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار اعتراف صريح بعجزه عن المواجهة الميدانية في ساحات الوغى
-
18:18اللواء الركن يوسف المداني: لقد برهن هذا العدو الغادر، الناكث للعهود والمواثيق، أن لجوءه للاغتيالات الدنيئة في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار دليلٌ دامغٌ على خسته