تدنيس القرآن في الغرب.. حرب أُخرى
ليست حوادث تدنيس القرآن الكريم في الغرب مُجَـرّد أفعال فردية عابرة، بل هي تعبير عن حرب على أقدس مقدساتنا.. فالفارقُ شاسِعٌ بين حق النقد والحوار الفكري البناء، وبين التحريض الممنهج على الكراهية عبر انتهاك المقدَّسات التي يعتز بها أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
تكشفُ هذه الممارساتُ عن ازدواجية مثيرة في الخطاب الغربي حول الحقوق والحريات.
ففي الوقت الذي تسارعُ فيه المجتمعاتُ
الغربية إلى تجريم أي مساس برموزها التاريخية أَو الدينية أَو الثقافية، نجدها
تتذرع بـ"حرية التعبير" لتبرير الاعتداء الصريح على مقدسات الآخرين.
هذه الازدواجية لا تمثِّلُ سقوطًا أخلاقيًّا
فحسب، بل تؤكّـدُ أن مفاهيمَ الحرية والقيم الإنسانية غالبًا ما تُستخدَمُ كأدوات
انتقائية تخضع لمعايير القوة والهيمنة الثقافية.
الأخطرُ من الفعل نفسه هو الصمتُ
الرسمي والتواطؤ المؤسّسي الذي يمنح المشروعية لمثل هذه الممارسات.
فحين تتحوَّلُ المقدَّساتُ الدينية
إلى أدواتٍ للاستفزاز السياسي والإعلامي، فَــإنَّ النتيجة الحتمية هي تأجيج مشاعر
الكراهية وتمزيق النسيج الاجتماعي، ثم يأتي من يشير إلى التداعيات وكأنها ظواهر
طبيعية وليست نتاجًا لأفعال مُحرضة.
إن استهدافَ القرآن الكريم ليس مسألة
دينية بحتة، بل هو اعتداء على مبدأ التعددية الثقافية والدينية الذي تدّعي حمايته.
فالمجتمعات الحقيقية لا تُبنى بإهانة
معتقدات بعضها البعض، بل بالاعتراف المتبادل بالحقوق والحريات ضمن أطر الاحترام
المتبادل.
الحرية المسؤولة هي التي تحترم
حدودها عند مقدسات الآخرين وحقوقهم المشروعة.
ختامًا، فَــإنَّ القرآن الكريم قد
صمد عبر القرون أمام تحديات أكبر، وسيظل رمزًا روحيًّا وإنسانيًّا يتجاوز كُـلّ محاولات
الإساءة.
لكن المسؤولية الأخلاقية والقانونية
تقع على عاتق المجتمعات التي تسمح بمثل هذه الممارسات تحت أي ذريعة.
فاحترام التنوُّع الديني والثقافي
ليس ترفًا فكريًّا، بل هو أَسَاسُ أيِّ مجتمع حقيقي يؤمن بالحرية والعدالة
والمساواة.
والسكوت عن انتهاك هذه المبادئ يعني المشاركة في تفكيك الأسس التي تقوم عليها المجتمعات المتحضرة.
يمن الإيمان يكسر صمت الأمة بـ+1500 مسيرة نُصرةً للمقدّسات.. شعب القرآن حاضر
المسيرة نت | خاص: في لحظةٍ تُختبر فيها الأمم في علاقتها بمقدساتها، خرج اليمن عن صمت العالم الإسلامي، وهبَّ إلى الساحات والميادين في ردّة فعل إيمانية مكتملة الأركان، غضبًا لكتاب الله وإعلان موقف يعبّر عن شعبٍ يرى في القرآن الكريم جوهر هويته، وخط الدفاع الأول عن كرامته ووجوده، ويقرأ الإساءة إليه باعتبارها حربًا مفتوحة تستهدف الدين والعقيدة قبل الجغرافيا.
عدوان أمريكي يستهدف عددا من المناطق في الأراضي السورية
متابعات| المسيرة نت: أفادت مصادر سورية بتعرض مواقع متفرقة في بادية دير الزور وصولاً إلى بادية الرقة لعدوان أمريكي بغارات مكثفة، في تصعيد جديد تشهده الساحة السورية.
محكمة الجنائية الدولية تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتؤكد دعم قضاتها وسيادة القانون
متابعات| المسيرة نت: أعلنت المحكمة الجنائية الدولية رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف قاضيين من قضاة المحكمة، معتبرةً هذه الإجراءات هجومًا صارخًا على استقلال المؤسسة القضائية وتقويضًا للعدالة الدولية.-
01:51مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتدي على الأهالي في ميدان إذنا غربي الخليل وتطلق النار في بلدة ترقوميا وتقتحم مدينة طوباس
-
01:41مصادر سورية: قصف أمريكي متجدد يستهدف مواقع في البادية السورية
-
01:41مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو في بلدة قراوة بني زيد شمال غرب رام الله
-
01:41مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة الظاهرية بمدينة الخليل وتحتجز عددا من الشبان خلال اقتحام وسط مدينة طولكرم
-
01:40مصادر سورية: القوات الأمريكية تطلق صواريخ من القواعد المحتلة باتجاه بادية حمص ودير الزور والرقة
-
01:13نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: من المتوقع أن تستمر الغارات الجوية والقصف المدفعي على مواقع في سوريا لعدة ساعات