تواطؤ دولي وعربي يُغطّي على جرائم الاحتلال
في ظل اتّفاقات وقف إطلاق النار والهدن التي أعقبت العدوان الأخير على قطاع غزة، برزت حقيقةٌ صادمة: فالاتّفاقيات التي كان يُفترض أن تكون مدخلًا للسلام والعدالة، تحوّلت إلى غطاءٍ يمنح الاحتلال الإسرائيلي حصانةً مطلقة لمواصلة انتهاكاته واغتيالاته بشكل منهجي.
لم تمضِ ساعةٌ واحدةٌ منذ دخول الهدن حيّز التنفيذ دون أن يُسجّل انتهاك جديد.
فبينما يُفترض أن تكون هذه الفترات
فرصةً لبناء الثقة، يستغلها كيان الاحتلال لإعادة تموضعه الاستخباري والعسكري، ويواصل
استهداف قيادات المقاومة، كما حدث مع استشهاد القائد رائد سعد، قائد ركن التصنيع
العسكري في كتائب القسام، إلى جانب مجموعةٍ من المجاهدين.
هذا الاغتيال ليس مُجَـرّد خرقٍ
للتفاهمات، بل رسالةٌ واضحةٌ: فالاحتلال لا يعترف بالهدن إلا كوقفٍ مؤقتٍ للنار، لا
كالتزام بإنهاء العدوان.
وعلى الجبهة الشمالية، تُسجّل
الخروقات الإسرائيلية ضد حزب الله وتيرةً تصاعديةً؛ ما يهدّد بانفجار شاملٍ في
المنطقة.
وفي الطرف المقابل، يظهر التواطؤ
الدولي والعربي بلونه الأقبح حين يُقتل جنديٌ إسرائيلي.
ففي لحظةٍ واحدة، تتحول الأرواح المحتلّة
إلى "ضحايا"، ويُطلق العنان لمنظومة دولية كاملة: مجلس الأمن يجتمع
طارئًا، القوى الإقليمية تُصدر بيانات الإدانة، والمنافقون في الساحة العربية
يرفعون الصوت عاليًا، مطالبين بـ"ضبط النفس" من الطرف الفلسطيني أَو اللبناني،
رغم أن هذا "الجندي" لا يُقاتل سوى على أرضٍ محتلّة.
هذا التناقض الفاضح ليس صدفة، بل هو
نظامٌ ممنهج.
فالنظام الدولي، بوساطاته وقواعده، يتعامل
مع دماء المقاومين الأبرياء كأرقام هامشية في معادلاته السياسية، فيما يُضخّم دم
المحتلّ ليصبح "جريمة ضد السلام العالمي".
النتيجة؟ وسطاءٌ ليسوا محايدَين، بل
شركاء صامتون في جرائم الاحتلال.
وضامنون لا يضمنون سوى استمرار
الحصار والعقاب الجماعي ضد الشعوب.
وصمتٌ دولي يُعطي الاحتلال الضوء
الأخضر لارتكاب المزيد، بثقةٍ تامةٍ أنه لن يُحاسب، بل سيُكافأ.
وفي ظل هذا الواقع، يبقى السؤال الأصعب: متى يُدرك العالم أن "الاستقرار" الذي يُبنى على ظهور المظلومين، لا يمكن أن يدوم؟
أبو رأس: ما حصل في أرض الصومال هو نتيجة للتبعية والتواطؤ المخزي من قبل الكثير من الأنظمة العربية
المسيرة نت| صنعاء: أكد القائم بأعمال وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن ما يحصل في الصومال هو جزء من المخطط الصهيوني المسمى "الشرق الأوسط الكبير".
الاعتراف الصهيوني بأرض الصومال.. مخاطره وتداعياته على الأمن القومي العربي
المسيرة نت| خاص: في أقصى شرق القارة الأفريقية، وفي واحد من أهم مواقعها الإستراتيجية على خارطة العالم، يقع الصومال رابطًا بين شبه الجزيرة العربية في قارة آسيا والقارة السمراء، ومطلاً بجسده الممتد على المحيط الهندي وبحر العرب ومضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر.
استمرار اللُّعبة الكبرى: تحليل استراتيجي للأنشطة البريطانية الخفية وغير المعلَنة والمؤسّسية في القوقاز وآسيا الوسطى
المسيرة نت| محمد رضا صادقي| خاص*: في العالم المعاصِر، تحولت منطقةُ القوقاز وآسيا الوسطى، التي تُعرف بـ "قلب الأرض" (Heartland) في نظريات الجغرافيا السياسية الكلاسيكية، مرة أُخرى إلى الساحة الرئيسية للتنافس بين القوى العظمى.. تتبنى بريطانيا، كلاعب بنى تقاليدَه الدبلوماسية والاستخباراتية في هذا النطاق الجغرافي منذ القرن التاسع عشر، نهجًا متعدد الطبقات يتجاوز الدبلوماسية الرسمية.-
00:13الدفاع المدني في رفح: الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك العائلات في العراء
-
00:13الدفاع المدني في رفح: نواجه أوضاعا إنسانية شديدة القسوة وتردنا نداءات استغاثة متواصلة من نازحين جراء العاصفة
-
23:55وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 43 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال 3 ساعات
-
23:25مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تستهدف بالأسلحة الرشاشة تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي
-
23:25مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
21:39وزراء خارجية 21 دولة: نؤكد الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته وسيادته