جنوب اليمن بين الحاضر والمستقبل
آخر تحديث 06-12-2025 17:30

جنوبنا اليمني.. هبت عليه رياح العواصف من كُـلّ اتّجاه، عصفت بأرضه، ونهبت ثرواته، وقذفت بأبنائه إلى غياهب السجون والمنافي.. قاداته تحولوا إلى عملاء مرتزِقة، يتبعون المصالح حيثما مالت، بينما ظل الشعب يعاني بين مطرقة المحتلّ وسندان المجالس العميلة، تحت شعار "الشرعية" التي لا شرعية لها، والتي لا تزال محصورة في فنادق العواصم البعيدة.

لا عجب أن جنوب اليمن اليوم يجهل مصيره.

حكايته تبدأ من، أمس معلوم، وتنتهي إلى حاضر مؤلم، يُبشر بمستقبل غامض تُغطيه سحب الغيوم.

فبعد أن رحّب بالأمس بـ"الدنبوع" وأعوانه، ورحّل أبناء الشمال ظلمًا، رحَّب بالمحتلّ الذي أذاقه سوءَ العذاب والذل، ثم لم يلبث إلا قليلًا حتى رحَّب بـ"طارق عفاش" وأمثاله من الهاربين إلى أحضان الأعداء.

إذا نظرنا إلى واقع الحال في عدن وغيرها من المحافظات المحتلّة، لوجدنا الشعب يفتقد إلى الأمن والأمان، وإلى الحرية، وإلى أبسط خدمات الحياة الكريمة التي وُعد بها.

وهذا هو "التحرُّر" المزيف الذي عرضوه عليه.

رغم ذلك، لن نقول "يستاهل" ما وقع فيه؛ بسَببِ صمته أَو تنكره للحق، بل نجد اليوم أن الأحرارَ يندمون على ما حدث، خَاصَّة بعد أن عانوا الفاقة والخوف.

أما العبدُ المرتزِق، فهو إما أن يكونَ وقودًا لنار المعركة، ملطَّخًا بالدماء، وإما أن يموت في غياهب السجون المجهولة.

لقد منحت قيادتنا في صنعاء الخونة فرصًا عديدة، وأقامت الحُجّـة على الجميع، وهي لا تزال تدعو إلى حَـلّ قضية الجنوب عبر السلام العادل المشرف.

وها هي تراقب الوضع عن كثب، وتستعدُّ لكل الاحتمالات.

خَاصَّة بعد أن تم تسليمُ المنطقة العسكرية الأولى بكامل عتادها في غمضة عين، وأصبحت المحافظات المحتلّة وثروات اليمن تُتداول بين دول العدوان عبر مرتزِقتها.

فهل آن الأوان أن نتحد جميعًا لمواجهة كُـلّ مخطّطات الأعداء؟

ما حدث قبل أَيَّـام من قبل مرتزِقة الإمارات والسعوديّة في حضرموت والمهرة، سيتكرّر مستقبلًا في تعز ومأرب وبقية المحافظات المحتلّة؛ خدمةً للعدو الأمريكي والبريطاني.

وأقولُ للمغلوب على أمرهم في الجنوب: نحن إخوة، يجمعُنا وطن يتعرض للنهب، وعرض ينتهكه المحتلّ الغاصب، وأرض يعبث بها اللاعبون، وزادتها حروب الوكالة دمارًا وتخريبًا.

نحن لا نريد لكم العذاب، ولا نريدكم أن تكونوا المضروبين، بل نريدكم أن تكونوا الضاربين.

ولا نريدكم أن تكونوا المغلوبين، بل نريدكم أن تضعوا أيديكم في يد "سيد القول والفعل" الذي نصحكم منذ زمن، وحذركم من مخطّطات الأعداء، ومن تهافت العملاء على تقسيم اليمن.

فالسيد القائد الحكيم يدرك أنه بتوحدنا وإعداد العدة، وبالتوكل على الله، سنفوت الفرصة على الأعداء، وستذهب مخطّطاتهم أدراج الرياح إن شاء الله تعالى.

اللواء الركن المداني في برقية عزاء لحماس: قواتنا المسلحة ستظل سنداً وساعداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
المسيرة نت | صنعاء: أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن يوسف حسن المداني أن الراية لن تسقط ما دام في الأمة عرق ينبض، وأن الدرب الذي عبّده الشهداء بطهر دمائهم الزكية سيبقى منارةً هادية لكل السائرين على نهج التحرر من أبناء أمتنا وأحرار العالم.
حماس: إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية في الضفة وغزة تصعيد خطير ومحاولة ابتزاز للشعب الفلسطيني
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة توجه العدو الإسرائيلي، لإلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإغاثية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة تصعيد خطير واستخفاف فاضح بالمجتمع الدولي ومنظومة العمل الإنساني.
واشنطن تواجه تحديات كبيرة مع مجموعتها العسكرية في البحر الكاريبي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات متعلقة بالتكلفة والفترة الزمنية لصيانة مجموعتها الضاربة المتمركزة في البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا.
الأخبار العاجلة
  • 18:26
    اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم حتى يتحقق الاستقلال التام ويُطرد آخر جندي صهيوني دنّس ثرى فلسطين الطهور
  • 18:25
    اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم في كل خيار ترتضونه، وفي كل ميدان تخوضونه، حتى يكتب الله النصر المبين
  • 18:23
    اللواء الركن يوسف المداني: ستظل القوات المسلحة اليمنية قيادة وجندا عضدا وسندا وساعدا للشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة
  • 18:23
    اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا المجاهدين في المقاومة الفلسطينية: تكسّرت نِصال العدو الإسرائيلي على صخرة صمودكم الأسطوري منقطع النظير
  • 18:19
    اللواء الركن يوسف المداني: لجوء العدو للاغتيالات في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار اعتراف صريح بعجزه عن المواجهة الميدانية في ساحات الوغى
  • 18:18
    اللواء الركن يوسف المداني: لقد برهن هذا العدو الغادر، الناكث للعهود والمواثيق، أن لجوءه للاغتيالات الدنيئة في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار دليلٌ دامغٌ على خسته
الأكثر متابعة