الأوضاع القائمة.. والحرب الناعمة
أيهما أنفع للعدو حين يريد احتلال بلدٍ ما؟ هل ترسانته العسكرية وجيوشه النظامية؟ أم عوامل الهدم الداخلي التي تفتت المجتمع وتفكك بنيته؟ التاريخ يجيبنا: الحرب الناعمة، بوسائلها المتعددة، هي الأُسلُـوب الأكثر فتكًا والأقل كلفة.
فهي لا تترك آثار الدمار الظاهري، لكنها تخترق العقول والقلوب، وتهدم القيم والمبادئ من الداخل.
في عصرنا الحالي، حَيثُ سهّلت
التكنولوجيا ووسائل التواصل انتشار الأفكار بسرعة هائلة، أصبحت الحرب الناعمة أدَاة
رئيسية في يد الأعداء.
فهم لا يشنون حربًا بالدبابات
والصواريخ فحسب، بل يشنون حربًا بالفساد والرذيلة، وبثّ الشك في الثوابت، وتشويه
الهُـوية الإسلامية الأصيلة.
وهذا ما يحاول تحالف الشر الثلاثي (أمريكا
وبريطانيا وكَيان الاحتلال الصهيوني المجرم) تنفيذه في اليمن منذ سنوات.
لقد حذّر السيد القائد عبدالملك بدر
الدين الحوثي في خطاباته المتكرّرة من خطر هذه الحرب، ودعا إلى نشر الوعي والتمسك
بالهُـوية الإيمانية.
والعدوّ، بعد فشله الذريع في الحسم
العسكري رغم كُـلّ إمْكَانياته، لجأ إلى هذا الأُسلُـوب الخبيث؛ ظنًّا منه أنه
سيجد ثغرة لينفذ منها إلى قلوب اليمنيين وعقولهم.
لكن اليمن، يمن الإيمان والحكمة، لم
يكن سهلًا.
لقد فشلت كُـلّ مخطّطات الحرب
الناعمة كما فشلت من قبل الحرب الصلبة.
فالشعب اليمني الذي صمد أمام القصف
والحصار عشر سنوات، هو نفسه الذي يحصن نفسه اليوم بسلاح الوعي والإيمان.
قرآن يتلى، وصلاة تقام، وأمر
بالمعروف ونهي عن المنكر، وقائد حكيم، وجيش صامد، وإعلام صادق، وشباب واعٍ ينشر
الحق ويواجه الزيف.
لقد أيقن العدوّ أن صنعاء بعيدة
والرياض أقرب، لكن هذا اليقين جاء متأخرًا.
فمن كان يحلم باحتلال اليمن خلال أسابيع،
وجد نفسه أمام شعب لا يعرف الهزيمة.
لقد قلبت عمليات الردع اليمنية ودعم
غزة كُـلّ المعادلات العسكرية والسياسية، وتحول حلم العدوان إلى سراب.
واليوم، يعلن قادة الجيش اليمني في
برقياتهم أن "اللحظة الحاسمة قد دنت"، وأن حساب قوى الشر والاستكبار
ممثلة بأمريكا وبريطانيا وكيانهما الصهيوني المجرم سيكون عسيرًا.
فاليمن، بقوة إيمانه وإرادَة أبنائه،
قادر على مواجهة كُـلّ التحديات، صُلبًا كالجبال، ثابتًا كالعهد.
فليعلم الأعداء أن بضاعتهم رُدت
إليهم، وكيدَهم في تضليل، وحِلفَهم إلى بوار.
واليمن سيبقى بفضل الله مقبرة الغزاة، وسيخرج منها الجميع كما خرج من سبقهم.. خائبين.
اللواء الركن المداني في برقية عزاء لحماس: قواتنا المسلحة ستظل سنداً وساعداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
المسيرة نت | صنعاء: أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن يوسف حسن المداني أن الراية لن تسقط ما دام في الأمة عرق ينبض، وأن الدرب الذي عبّده الشهداء بطهر دمائهم الزكية سيبقى منارةً هادية لكل السائرين على نهج التحرر من أبناء أمتنا وأحرار العالم.
حماس: إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية في الضفة وغزة تصعيد خطير ومحاولة ابتزاز للشعب الفلسطيني
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة توجه العدو الإسرائيلي، لإلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإغاثية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة تصعيد خطير واستخفاف فاضح بالمجتمع الدولي ومنظومة العمل الإنساني.
واشنطن تواجه تحديات كبيرة مع مجموعتها العسكرية في البحر الكاريبي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات متعلقة بالتكلفة والفترة الزمنية لصيانة مجموعتها الضاربة المتمركزة في البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا.-
18:26اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم حتى يتحقق الاستقلال التام ويُطرد آخر جندي صهيوني دنّس ثرى فلسطين الطهور
-
18:25اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم في كل خيار ترتضونه، وفي كل ميدان تخوضونه، حتى يكتب الله النصر المبين
-
18:23اللواء الركن يوسف المداني: ستظل القوات المسلحة اليمنية قيادة وجندا عضدا وسندا وساعدا للشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة
-
18:23اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا المجاهدين في المقاومة الفلسطينية: تكسّرت نِصال العدو الإسرائيلي على صخرة صمودكم الأسطوري منقطع النظير
-
18:19اللواء الركن يوسف المداني: لجوء العدو للاغتيالات في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار اعتراف صريح بعجزه عن المواجهة الميدانية في ساحات الوغى
-
18:18اللواء الركن يوسف المداني: لقد برهن هذا العدو الغادر، الناكث للعهود والمواثيق، أن لجوءه للاغتيالات الدنيئة في فترات الهدنة ووقف إطلاق النار دليلٌ دامغٌ على خسته