مسيرات حاشدة في ريمة بمناسبة العيد الوطني ليوم الاستقلال الـ30 من نوفمبر

ريمة| المسيرة نت: شهدت محافظة ريمة اليوم الأحد، مسيرات جماهيرية بمناسبة العيد الـ58 للاستقلال في 30 نوفمبر المجيد، تحت شعار " التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال".

وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة الجبين والمديريات، الهتافات المعبرة عن هذه المناسبة الوطنية كونها رسالة واضحة لقوى العدوان والاحتلال والمرتزقة بأن اليمن ستظل مقبرة للغزاة عبر العصور.

وأكدوا، أن 30 من نوفمبر سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار، الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ورفضهم لكل أشكال التبعية والوصاية الخارجية.. معلنين الجهوزية العالية والاستعداد الكبير لمواجهة الجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

وأعتبر المشاركون ذكرى عيد الجلاء محطة لتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة أطماع المستعمرين ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مشيرين إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال يأتي تزامناً هذا العام مع المعارك التحررية التي يخوضها الشعب اليمني ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها أسلافنا وآباءنا الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تُجسد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقولة " الإيمان يمان والحكمة يمانية ".

وشدد على اليقظة والاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة الجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة العامة، وأننا لن نتخلى عن الجهاد ولن نتراجع عن موقفنا الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني واللبناني وأبناء الأمة المظلومة.

ورفع البيات بخالص التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وللرئيس مهدي المشاط وللشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء " ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن" بعد احتلال دام لما يقارب الـ 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من بلدنا، الذي مارس فيها المتحل البريطاني أبشع الجرائم.

وأوضح، أن الشعب اليمني وهو يحيي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذنابهم من المنافقين في المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال غطرسته وتعاظمت قوته وزاد طغيانه.. مخاطباً الشعوب المظلومة في منطقتنا وفي العالم أنها قادرة على أن تصنع الانتصارات العظيمة مهما كان ليل الاحتلال حالك وفارق القوة كبير وشاسع، أذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به.

ولفت البيان، إلى أن هذه المناسبة العظيمة وهي تذكرنا بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل ،ونتذكر أيضاً بشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته، وفي نهاية المطاف هُزم المحتل وزال ورحل، وتحرر الشعب وأستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقى الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار.