نكثُ الاتّفاقيات.. عودة للعدوان
آخر تحديث 30-11-2025 17:08

لم يكن مشهد استعادة الكيان الصهيوني لأسرى الحرب - رغم الهُدنة المؤقتة وما صاحبها من انتهاكات متكرّرة لاتّفاقيات وقف إطلاق النار - سوى استراحة محارب غادرة ضمن استراتيجية أوسع وأكثر دموية.


فمنذ اللحظة التي استرد فيها الاحتلال أوراقه التفاوضية، بدأت نواياه الحقيقية تظهر جلية: استئناف جريمة الإبادة الجماعية في غزة وتنفيذ مخطّط التهجير القسري المنظم لسكانها.

هذا الهدف الاستراتيجي ليس مُجَـرّد استمرار للعدوان، بل هو محاولة يائسة لترسيخ واقع جديد على الأرض ينهي القضية الفلسطينية برمتها.

والأخطر من ذلك أن هذه المخطّطات لن تقتصر على غزة، بل ستمتد حتمًا لتشمل الضفة الغربية والقدس المحتلّة، في مسعىً لخنق أي أمل بالصمود والمقاومة.

وفي خضم هذه المعادلة الدموية، تتحول ما يسمى بالضمانات الدولية إلى أدَاة لإضفاء الشرعية الزائفة.

فالدور القطري والتركي، رغم كُـلّ الادِّعاءات، يبقى تأثيره هامشيًّا على آلة الحرب الصهيونية الجشعة، بينما يتحول "الإشراف" الأمريكي إلى غطاء مأسسة للجريمة.

لقد أثبتت الواشنطن مرة أُخرى أنها شريك أَسَاسي في العدوان، تقدم الدعم العسكري والمالي والسياسي غير المحدود بينما تتقنع بقناع الوسيط النزيه!

أمام هذا المشهد الكارثي، تبرز مسؤولية الضمير العالمي أكثر من أي وقت مضى.

فالحراكات الشعبيّة العالمية والمقاطعة الاقتصادية التي أبدتها شعوب العالم الحر يجب ألا تتوقف عند حدود الهدنة المؤقتة.

إن التضحيات الجسيمة التي يقدمها شعب غزة يوميًّا، والوعي المتصاعد بجرائم الاحتلال، يفرضان استمرار وتصعيد الضغط على الحكومات الغربية لتبني مواقف حاسمة.

فبدون تصعيد الضغط الشعبي العالمي، سيستمر الكيان الغاصب في مخطّطاته التطهيرية مدعومًا بألاعيب السياسة الدولية وخداع الوساطات المزيَّفة.

إن المعركة الحقيقية اليوم هي معركة وعي وإرادَة.. ومعركة فضح وزيف.. وهي معركة المصير التي لن ينتصر فيها إلا الصامدون على أرض الحق والعدالة.

أبو رأس: ما حصل في أرض الصومال هو نتيجة للتبعية والتواطؤ المخزي من قبل الكثير من الأنظمة العربية
المسيرة نت| صنعاء: أكد القائم بأعمال وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن ما يحصل في الصومال هو جزء من المخطط الصهيوني المسمى "الشرق الأوسط الكبير".
الاعتراف الصهيوني بأرض الصومال.. مخاطره وتداعياته على الأمن القومي العربي
المسيرة نت| خاص: في أقصى شرق القارة الأفريقية، وفي واحد من أهم مواقعها الإستراتيجية على خارطة العالم، يقع الصومال رابطًا بين شبه الجزيرة العربية في قارة آسيا والقارة السمراء، ومطلاً بجسده الممتد على المحيط الهندي وبحر العرب ومضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر.
استمرار اللُّعبة الكبرى: تحليل استراتيجي للأنشطة البريطانية الخفية وغير المعلَنة والمؤسّسية في القوقاز وآسيا الوسطى
المسيرة نت| محمد رضا صادقي| خاص*: في العالم المعاصِر، تحولت منطقةُ القوقاز وآسيا الوسطى، التي تُعرف بـ "قلب الأرض" (Heartland) في نظريات الجغرافيا السياسية الكلاسيكية، مرة أُخرى إلى الساحة الرئيسية للتنافس بين القوى العظمى.. تتبنى بريطانيا، كلاعب بنى تقاليدَه الدبلوماسية والاستخباراتية في هذا النطاق الجغرافي منذ القرن التاسع عشر، نهجًا متعدد الطبقات يتجاوز الدبلوماسية الرسمية.
الأخبار العاجلة
  • 00:13
    الدفاع المدني في رفح: الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك العائلات في العراء
  • 00:13
    الدفاع المدني في رفح: نواجه أوضاعا إنسانية شديدة القسوة وتردنا نداءات استغاثة متواصلة من نازحين جراء العاصفة
  • 23:55
    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 43 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال 3 ساعات
  • 23:25
    مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تستهدف بالأسلحة الرشاشة تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي
  • 23:25
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 21:39
    وزراء خارجية 21 دولة: نؤكد الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته وسيادته
الأكثر متابعة