ثقافة الشهادة والاستشهاد امتدادٌ لا ينتهي
إذا عُدنا إلى تاريخ ما بعد وفاة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، نتذكر شهيد المحراب الإمام علي عليه السلام، أين استشهد؟ ومتى استشهد؟ وماذا قال عندما استشهد؟ قال: "فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ".
والإمام الحسين عليه السلام في كربلاء عند استشهاده سطَّر لنا طريقة التضحية والاستبسال في مواجهة الطغاة والمستكبرين، فصنع للأُمَّـة طريقًا صحيحًا نسير على درب الشهادة والاستشهاد؛ مِن أجلِ دين الله وفي سبيل الله.
وهكذا الإمام زيدًا عليه السلام قارع
الطغاة والظالمين والمستكبرين.
وامتدادًا لثقافة الشهادة والاستشهاد
واصل العظماء من الشهداء على نفس النهج والطريق في خط المواجهة.
فهذا شهيد القرآن الشهيد القائد
السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه لم يسكت على ظلم الظالمين والطغاة،
بل تحَرّك وثقف وجاهد حتى ارتقى شهيدًا في سبيل الله.
ومن بعد تحَرّك الشهداء العظماء
لمواصلة المشروع الذي تحَرّكوا به من سبقهم من الشهداء رضوان الله عليهم.
وهكذا الشهيد القائد قاسم سليماني
جاهد واستبسل فحظي بالشهادة وارتقى شهيدًا.
وتحَرّك الرئيس الشهيد صالح الصمَّاد
في نفس الخط وارتقى شهيدًا.
ثم استشهد القائد إسماعيل هنية وهو
يقارعُ الطغيان الصهيوني.
وبعد ذلك واصل المشوارَ شهيدُ الإنسانية
السيد حسن نصر الله فارتقى شهيدًا وقال: "إذا انتصرنا انتصرنا، وَإذَا استشهدنا
انتصرنا".
وقال الشهيد يحيى السنوار: "نحن
نخشى الموتَ فوق الفراش كما يموت البعير، ولا نخشى الموت في سبيل دين الله وفي
الدفاع عن المقدسات الإسلامية".
وهكذا شهيدٌ تلو شهيد حتى ينصر الله
المؤمنين المجاهدين في سبيله.
حتى جاء التوفيق الإلهي باصطفاء
المجاهد العظيم اللواء محمد عبدالكريم الغُماري بعد جهادٍ في سبيل الله.
إذًا لو تأملنا كُـلّ التضحيات التي
بُذِلَت من قبل الشهداء العظماء، لوجدنا أن ثقافة الشهادة والاستشهاد امتداد لا
ينتهي.
هنيئًا لهم هذا الفوز العظيم، فعلينا جميعًا السير على خُطاهم ومواصلة المشوار، والنصر قادم بإذن الله، فهذا هو الشرف العظيم.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
حماس تدين جريمة مخيم "عين الحلوة" وتنفي مزاعم العدو الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، واصفة العملية بأنها اعتداء وحشي على المدنيين الفلسطينيين والأرض اللبنانية.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: نعلن في منطقة صيدا الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: ندين جريمة العدوان الوحشي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحقِّ أهلنا في مخيمِ عين الحلوة
-
00:36حماس: العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة
-
00:36حماس: نؤكّد أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم وأن الشهداء هم فتية في الملعب
-
00:26حماس: لا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان