السعوديّة.. بين الفتك اليمني والاستغناء الأمريكي
تتوالى الأيّام، وكلٌّ منها يحمل في طيّاته ملامح مرحلة جديدة، تُنذر بتصعيدٍ حتمي لا مفرّ منه؛ ففي كُـلّ صراع أَو نزاع أَو عدوان يشتعل في منطقتنا، يطلّ "الشيطان الأكبر" - الولايات المتحدة الأمريكية - ليكشف عن يده كالمُحرّض الأول والمُدبر الخفي، مستخدمًا أدواته الإقليمية لتنفيذ أجنداته.
لكن أمريكا، رغم قوتها الظاهرية، تمتلك نقاط ضعف استراتيجية عميقة، لا تستطيع معها الصمود طويلًا إذَا ما استُغلّت بذكاء.
ومن أبرز تلك الثغرات: اعتمادها
السابق على "البقرة الحلوب" النفطية السعوديّة؛ إذ كانت أرامكو تُعدّ أكبر
مُورِّدٍ للنفط الخام إلى الولايات المتحدة. لكن منذ العام 2023، بدأت صادرات
أرامكو إلى أمريكا في التراجع، في تحوّلٍ يُعدّ تمهيدًا للاستغناء التدريجي عن
النفط السعوديّ.
المعلوم أن أمريكا قد هُزمت هزيمةً
ساحقة في اليمن، على يد قواتٍ لم تملك سوى الإيمان والعزيمة.
ولتجنّب تكرار هذه الهزيمة المُهينة،
يسعى العدوّ الأمريكي اليوم إلى تحريك النظام السعوديّ - وغيره من الأنظمة العميلة
- ليبقى الصراع بعيدًا عن مصالحه المباشرة.
السعوديّة تدرك جيِّدًا أن أي تحَرّك
عسكري جديد ضد اليمن سيجعل من منشآت أرامكو أول هدفٍ لصواريخ وطائرات القوات
المسلحة اليمنية. ولأن واشنطن نفسها ستعاني من استهداف هذه المنشآت؛ فقد بادرت
جاهدةً إلى البحث عن بديلٍ استراتيجي لأرامكو، حتى يتسنى لها الدفع بالسعوديّة إلى
محرقةٍ جديدة بكل "ارتياح".
وهنا يظهر الهدف الخفي: غزو فنزويلا،
الدولة الغنية بالنفط، ليُوفَّر للولايات المتحدة بديلٌ آمن يُمكّنها من التخلّي
عن السعوديّة دون تردّد.
وبذلك، يصبح "التضحية"
بالنظام السعوديّ أمام سيل الفتك اليمني - خُصُوصًا "الفرط الصوتياتي"
المدمّـر - أمرًا سهلًا، لا يتطلّب منها سوى إشارة أَو تلميح.
الأيّام القادمة ستكون أكثر ضراوةً
وحدّة؛ فحال تمكّن أمريكا من بسط نفوذها على فنزويلا، فإن قطعَ الوشائج النفطية مع
الرياض سيصبح قرارًا استراتيجيًّا لا رجعة فيه.
وفي المقابل، تواصل السعوديّة
و"أخواتها" من الأنظمة التابعة قيادة وتمويل التصعيد الجديد ضد الشعب
اليمني، بإيعازٍ أمريكي–صهيوني صريح.
الأمر الأكثر إثارة للاستغراب: أَلمْ
تتعلّم المملكة من هزيمتها الأولى في اليمن؟
أليس من الحكمة أن تضع تلك التجربة
المريرة في الحسبان قبل أن تُغامر بمصيرها مجددًا؟
والأهم: لماذا تندفع هذه الأنظمة
العميلة لخوض معركةٍ عجز عنها "الشيطان الأكبر" نفسه، بكل ما يمتلكه من
ترسانةٍ عسكرية وتكنولوجية؟
لكن الحقيقة الأوضح من الشمس تبقى: الخسارة
حتمية لكل من يرفع سيف العدوان على شعبٍ يمنيٍّ مؤمن.
ولن تنتهي هذه المعركة - هذه المرة -
بمفاوضاتٍ تسوّي بعدها الأوضاع كما كانت.
بل ستنتهي بتحرير بيت الله الحرام، وإزالة
السرطان البريطاني–الصهيوني من أرض الحجاز، والمضيّ قُدمًا نحو مسرى الأنبياء.
﴿وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾.
تأخر الرواتب وتآكل المعيشة.. حكومة الخونة تواجه أسوأ أزمة مالية
خاص| المسيرة نت: تتسع دائرة المعاناة في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي في ظل تقارير دولية تتحدث عن ضائقة مالية تواجه حكومة الخونة.
بن سلمان: نريد أن نكون جزءاً من اتفاقات أبراهام واستثماراتنا في أمريكا سترتفع إلى ترليون دولار
متابعات| المسيرة نت: أعلن ولي العهد السعودي المجرم محمد بن سلمان عن زيادة استثمارات بلاده في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل إلى نحو ترليون دولار.
والاس: تصويت مجلس الأمن لصالح القرار الأمريكي حول غزة "عار مُخزٍ"
وصف السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي سابقا، ميك والاس، اليوم الثلاثاء، تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح القرار الأمريكي بشأن غزة بالعارٌ المُخزٍ.-
22:07مصادر فلسطينية: جيش العدو يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس
-
22:06وزارة الخارجية: قرار مجلس الأمن يعكس مرة أخرى عجز المجلس المستمر عن وقف العدوان والحصار المفروض على غزة
-
22:06وزارة الخارجية: أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني أو تحاول الالتفاف عليها مآلها الفشل والزوال
-
22:06وزارة الخارجية: أمريكا تحاول من خلال القرار أن تُحقق الأهداف التي عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقها من خلال الإبادة الجماعية
-
22:06وزارة الخارجية: القرار تجاهل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية
-
22:05وزارة الخارجية: قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني