النظام السعوديّ.. إلى أين؟
في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات -من فوق الطاولة، علنًا وواضحًا، مرارًا وتكرارًا، ليلًا ونهارًا- مطالبةً النظام السعوديّ برفع يده عن اليمن، ورفع الحصار الجائر، ودفع التعويضات عن الدمار الذي تسبّب به على مدى عقد من العدوان، لا يجد هذا المطلب سوى الصمت المُتعمّد، والمكابرة السياسية، والتعامي المتواطئ.
فمن ناحية، يرفض النظام السعوديّ الاعترافَ بمسؤولياته، ويتمسك بسياسة الإنكار والتجاهل، كأن الدمَ اليمني الذي سُفكت منه أنهارٌ لم يكن إلا ماءً عابرًا.
ومن ناحية أُخرى، يقف خلفَه ضغطٌ أمريكي–صهيوني
صريحٌ يحول دون أية خطوةٍ قد توحي بالانفصال عن مسار التبعية، أَو حتى التفكير في
تسويةٍ عادلةٍ تُنهي معاناة شعبٍ يُعاقب لمُجَـرّد أنه قرّر أن يملك إرادته.
والأدهى من ذلك -وهو ما يكشفُ عن
النفاق المزدوج- أن هذا النظامَ، في الوقت نفسه الذي يُطالِب فيه علنًا بالكفّ عن
العدوان، يعملُ من تحت الطاولة، وبتنسيقٍ مباشر مع ذات الطرف الأمريكي الذي يدّعي
أنه "يضغط" عليه، على ذبحِ اليمن من الداخل: يموّل خلايا الفتنة، ويدعم
مشاريع التفتيت، ويزرع عملاءه في مفاصل الدولة؛ سعيًا لزعزعة الأمن والاستقرار، وضرب
اللحمة الوطنية من جذورها.
إن هذا السلوك لا يعكس فقط عداءً
لأهل اليمن، بل يكشفُ عن عقليةٍ لا ترى في الجوار سوى مصدرٍ للهيمنة أَو التهديد، لا
شريكًا في الأمن أَو المصير.
والمؤكّـد أن الزمن لا يعمل لصالح
المعتدي.
فكل يومٍ يمرّ على هذا الوضع، وكل
شهرٍ يُضافُ إلى سنوات العدوان والخيانة، لا يزيدُ النظام السعوديّ إلا تراكُمًا
في أوزاره، وارتفاعًا في فاتورة الحساب التي لن ينجوَ منها، مهما طال أمدُه أَو اغتنى
بماله.
فالعدالة، ولو تأخرت، لا تغفل.
والشعوب، ولو صبرت، لا تنسى.
والفاتورة -مهما حاول النظام تأجيلها-
آتيةٌ لا محالة.. شاء أم أبى.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
حماس تدين جريمة مخيم "عين الحلوة" وتنفي مزاعم العدو الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، واصفة العملية بأنها اعتداء وحشي على المدنيين الفلسطينيين والأرض اللبنانية.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: نعلن في منطقة صيدا الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: ندين جريمة العدوان الوحشي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحقِّ أهلنا في مخيمِ عين الحلوة
-
00:36حماس: العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة
-
00:36حماس: نؤكّد أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم وأن الشهداء هم فتية في الملعب
-
00:26حماس: لا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان