الشهداء قدوتنا
دروسٌ في التضحية والإخلاص.. الشهداء هم أسمى رموز البذل والفداء؛ أُولئك الأبطال الذين قدّموا أرواحهم فداءً لقضيةٍ نبيلة-سواء كانت وطنيةً، دينيةً، أَو إنسانيةً.. إنهم قدوتنا في التضحية الصادقة، والإخلاص العميق، والثبات على المبدأ.
ومن حياتهم وشهادتهم، نستلهم الدروس والعبر التي تُنير طريقنا في مواجهة التحديات، وتصفّي نوايانا، وترفع همتنا.
دروسٌ نتعلمها من الشهداء
التضحية: يُعلّمنا الشهداء أن أعظم
ما يُقدَّم في سبيل الحق هو الروح نفسها، وأن التضحية ليست شعارًا، بل خيارُ من
يضع المبدأ فوق المصلحة.
الإيمان: يُجسّد الشهداء قوة الإيمان
الذي لا يهتزّ أمام التهديد أَو الإغراء، ويُثبتون أن اليقين بالله أَو بالقضية
العادلة هو منبع الصمود في أحلك الظروف.
الاستشهاد في سبيل الحق: يُبيّن لنا
الشهداء أن أعلى درجات الفداء هي أن تموت في سبيل العدل، لا خوفًا ولا هروبًا، بل
إيمانًا بأن الموت في الحق خيرٌ من الحياة في الباطل.
كيف يكون الشهيد قُدوة لنا؟
إلهام الشجاعة: يوقظ الشهداء في
نفوسنا روحَ الإقدام، ويدفعوننا لمواجهة الظلم والصعاب بصدرٍ رحبٍ وقلبٍ ثابت.
تعزيز الانتماء: يُعزّزون فينا
الشعور بالولاء للقضية التي ضحّوا؛ مِن أجلِها، ويدعونا ذلك إلى الارتقاء
بمسؤولياتنا تجاه وطننا وأمتنا.
توجيه المسيرة: يُرشدونا إلى الطريق
المستقيم، ويُعلّمونا كيف نتعامل مع المحن بحكمة، ومع التحديات بإيمان.
كيف نستفيد من قُدوة الشهداء؟
بالتعلّم من تجاربهم: نتتبّع سيرهم، ونستلهم
من قصصهم ما يُلهمنا الصبر، والثبات، والوفاء.
بالتطبيق العملي: نُجسّد في حياتنا
اليومية القيم التي عاشوا؛ مِن أجلِها: الصدق، العدل، الإيثار، والشجاعة الأخلاقية.
بالاستمرار في مسيرتهم: نحمل رايتهم،
ونعمل على إنجاز ما بدأوه، فلا نترك تضحياتهم هدرًا، بل نجعلها بذورًا لمستقبلٍ
أعزّ وأعْدَل.
خاتمة.. الشهداء ليسوا مُجَـرّد
ذكريات نحتفظ بها في القلب، بل هم مناراتٌ تهدينا في دروب الحياة.
فهم قدوتنا في التضحية والإخلاص، ومنارتنا
في زمنٍ تكثُر فيه المساومات.
ومن خلال التعلّم من سيرتهم، وتطبيق
ما آمنوا به، نُحيي ذكراهم حقّ الإحياء، ونُحقّق بعضًا مما ضحّوا لأجله.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
حماس تدين جريمة مخيم "عين الحلوة" وتنفي مزاعم العدو الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، واصفة العملية بأنها اعتداء وحشي على المدنيين الفلسطينيين والأرض اللبنانية.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: نعلن في منطقة صيدا الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: ندين جريمة العدوان الوحشي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحقِّ أهلنا في مخيمِ عين الحلوة
-
00:36حماس: العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة
-
00:36حماس: نؤكّد أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم وأن الشهداء هم فتية في الملعب
-
00:26حماس: لا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان