شبكة التجسّس واستخدام التقنيات الحديثة
إن كشفَ جواسيس الموساد والسعوديّ ليس بالأمر الجديد، لكن الملفت هو ردّة الفعل تجاه هذا الكشف؛ فهم لا يُنكرون الحقائق جهلًا، بل لأن الحقيقة تُهدّد مصالحهم وتكشف زيف رواياتهم.
يكذّبون كُـلّ ما لا يناسب مشاريعهم، حتى لو كان واضحًا كالشمس في رابعة النهار.
ليسوا مجانين، بل أطراف منخرطة بوعيٍ
تام في مشروعٍ صهيوني يهدف إلى إماتة إحساس الأُمَّــة بوجود عدوّ، وتشويه وعيها
الجمعي، وتضليل رؤيتها للواقع.
واللافت أن من يدافعون عن هؤلاء
الجواسيس لا يختلفون عنهم في الدور أَو الولاء؛ فكلا الفريقين يعملان لصالح محورٍ
واحد.
إن التعاون الأمني والاستخباري السعوديّ
الوثيق مع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال لا يقتصر على الساحة اليمنية فحسب، بل
يتعدّاها ليشمل كامل المنطقة: فلسطين، لبنان، العراق، وإيران.
وفي ظلّ تصاعد الأحداث الإقليمية
والدوليّة، كشفت تقارير أمنية يمنية عن وجود شبكة تجسس واسعة استخدمت أحدث الوسائل
الإلكترونية والتقنيات الرقمية لتنفيذ أعمال عدائية وإجرامية تستهدف الأمن الوطني
والمجتمعي.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن هذه
الشبكة -التي وُصفت بأنها مرتبطة بأجهزة استخباراتٍ أجنبية- اعتمدت على تقنيات
متطورة في الرصد والتنصت، والتواصل مع عناصر محلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة
إلى استخدام أجهزة دقيقة لجمع المعلومات حول المواقع العسكرية والمدنية الحساسة.
لقد تغيّر وجه الحرب.
لم تعد المعارك تُدار بالسلاح فحسب، بل
باتت تعتمد بشكل متزايد على «الحرب السيبرانية» والتجسس الإلكتروني.
فالتقنية الحديثة باتت أدَاة للتسلّل
إلى أعماق المجتمعات، والتأثير في قراراتها، سواء عبر سرقة المعلومات، أَو زعزعة
الاستقرار، أَو حتى استهداف العقول وتوجيه الوعي.
وفي هذا السياق، تحذّر الجهات
المختصة من خطورة هذا النوع من التهديدات، خُصُوصًا في ظلّ هشاشة البنية الأمنية
الرقمية، وتزايد الاختراقات الإلكترونية.
مما يستدعي تكثيف الرقابة على الفضاء الرقمي، وتطوير قدرات الحماية السيبرانية، كخطوةٍ لا غنىً عنها للحفاظ على سيادة الوطن وأمنه في العصر الرقمي.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
حماس تدين جريمة مخيم "عين الحلوة" وتنفي مزاعم العدو الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، واصفة العملية بأنها اعتداء وحشي على المدنيين الفلسطينيين والأرض اللبنانية.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: نعلن في منطقة صيدا الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: ندين جريمة العدوان الوحشي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحقِّ أهلنا في مخيمِ عين الحلوة
-
00:36حماس: العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة
-
00:36حماس: نؤكّد أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم وأن الشهداء هم فتية في الملعب
-
00:26حماس: لا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان