مراسلتنا في بيروت: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الأراضي اللبنانية مستندة إلى الدعم الأمريكي

تواصل قوات العدو الصهيوني تصعيد اعتداءاتها العسكرية في الأراضي اللبنانية، مستندة إلى الدعم الأمريكي ودعم القوى المتواطئة، في انتهاك سافر للسيادة اللبنانية وحقوق المدنيين.

 وأكدت مراسلة قناة المسيرة في بيروت زهراء حلاوي، أن العدو الصهيوني شن هجمات عنيفة استهدفت عدداً من المناطق اللبنانية، شملت تفجير منزل كامل في أحد أحياء بلدة ميس الجبال، بعد أن تسللت قوات الاحتلال إليه وفخخته، ما أدى إلى تدميره بالكامل دون ترك أي أثر. يأتي هذا ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى زرع الرعب بين الأهالي والضغط على الموقف الرسمي اللبناني في مفاوضاته مع العدو الصهيوني.

وأضافت حلاوي في مداخله مع القناة صباح اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج "نوافذ" أن غارات صهيونية أخرى استهدفت بلدة عيد الشعب، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين، فيما أسفرت غارة على الطريق العام في منطقة كوي والشرقية عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى احتراق عدد من السيارات وتضرر المحال التجارية على طول الطريق.

وأشارت مراسلتنا في بيروت إلى أن اعتداءات العدو الصهيوني مستمرة عبر استخدام الأسلحة الرشاشة والرصاص الحي من مواقع متقدمة، مع تحليق للطيران الحربي على ارتفاعات منخفضة فوق قرى الجنوب وبلدات محاذية للحدود، ما يزيد من حالة الرعب بين المدنيين ويهدد أمنهم وسلامتهم.

وأفادت أن هذه الانتهاكات تأتي بعد نحو أحد عشر شهراً على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، حيث صعد العدو الصهيوني خلال الأسبوعين الماضيين من اعتداءاته، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، وتصاعد حالة التوتر على الأرض.

ولفتت حلاوي إلى أن استمرار العدوان الصهيوني يعكس حالة الإفلات من العقاب وغياب الردع، محذرين من أن هذه الاعتداءات تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي وزعزعة الاستقرار في المناطق اللبنانية الحدودية والمدنية.

وبينت أن القوات اللبنانية والدفاع المدني تواصل رصد الانتهاكات، فيما تدعو الفصائل الوطنية إلى الوحدة والتصدي لمحاولات الاحتلال، والتأكيد على حق لبنان في حماية أراضيه وسكانه من العدوان الصهيوني المتواصل.