أثرُ المنهج والقيادة على الفتية المؤمنين
اتّجهوا لخوضِ غِمار معركة «طوفان الأقصى» انطلاقًا من واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، وها هم على مدى عامين أثبتوا أن مَن مع الله لن يُذل، ومَن قال: «الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لـ (إسرائيل)، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام»، أيقنَ أن ما سوى الله أصغر.
******************************
الفتية المؤمنون هم الذين تركوا الديار والأهلَ والأحبة والدراسة والمنصبَ وكل شيء؛ فنفروا إلى كُـلّ جبهة ليوثًا كاسرة، صرختهم مدوية، ونور إيمانهم يضيء كُـلّ جهة، وبكل جبهة أطلقوا من سلاحهم الشخصي حممهم نار محرقة للعتاد وللعدد قاتلة، فلهم من كُـلّ حر تحية وألف قُبلة على جبين ليوث العرين الميامين.
وإليكم حكاية الفتية من
البداية، وليس لها نهاية حتى قيام الساعة، ولا شك أن وجودهم في اليمن كان ضرورةً
ملحّة بعد عقود من سنين عجاف، وبالتالي فَــإنَّ ظهورهم سُنة من سُنن الله في
الحياة التي لا تتحول ولا تتبدل.
البداية أقول: هم من أصلاب الرجال
المؤمنين بربهم الذين أحسنوا تربيتهم منذ البداية، ثم انخرطوا في المسيرة القرآنية
التي صقلتهم وزادتهم إيمانًا وثقةً وصبرًا وشجاعةً ودرايةً بالخطر الذي تواجهه
الأُمَّــة المحمدية، وما هي عليه من واقعٍ مريرٍ وفوضى الجاهلية وهيمنة دول الاستكبار
العالمي بقيادة ثلاثي الشر.
فلا عجب من الفتية أن بدأوا أولًا
بنشر الوعي في وقتٍ سيطر على الناس فيه اليأس، والبعض جعل الإسلام لباسًا لكي يوصلَهم
إلى السلطة؛ فتبين أن لا خير فيهم، فجاء فتية الحسين بن البدر ليعيدوا للشعب
اليمني الأملَ بأن بالسير على نهج الله وبالقيادة الربانية الحكيمة يُبنى المستقبل
ويتغير الحال إلى الأفضل.
لقد جعلوا من السِّلم مطيّة، شاعرين
بوجوب حمل مِلَفِّ القضية وتحقيق العدالة، وعندما تجاوب أحرار الشعب اليمني معهم
ظهر الحق والحقيقة للداخل والخارج.
وبعد انتصارِ ثورة الـ21 من سبتمبر
وما تلاها من أحداثٍ مؤلمة، وخلال فترةٍ وجيزة، تحوَّلوا من بناء العقول بالثقافة
القرآنية إلى مواجَهة تحالف دول العدوان، وللعام العاشر ما زالوا يخوضون معركةَ
الفتح الموعود والجهاد المقدس بشجاعةٍ حيدرية، وعدة عمليات ردع نوعية وانتصارات
قرآنية أجبرت دول العدوان على الهدنة.
لكنَّ الفتيةَ المؤمنين اتجهوا لخوض
غمار معركة «طوفان الأقصى» انطلاقًا من واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، وها هم
على مدى عامين أثبتوا أن من مع الله لن يُذل، ومن قال: «الله أكبر، الموت لأمريكا،
الموت لـ (إسرائيل)، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام»، أيقن أن ما سوى الله أصغر.
إنهم فتية آمنوا بربهم واهتدوا بالقرآن
فزادهم الله إيمانًا وهدى، وفوَّضوا السيد القائد فزادهم علمًا وشجاعةً وبصيرةً.
ما سبق هو غيضٌ من فيض أثر المنهج والقيادة على الفتية المؤمنة وشعب يمن الإيمان والحكمة، فحمدًا وشكرًا لله تعالى.
اللواء الركن المداني في برقية عزاء لحماس: قواتنا المسلحة ستظل سنداً وساعداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
المسيرة نت | صنعاء: أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن يوسف حسن المداني أن الراية لن تسقط ما دام في الأمة عرق ينبض، وأن الدرب الذي عبّده الشهداء بطهر دمائهم الزكية سيبقى منارةً هادية لكل السائرين على نهج التحرر من أبناء أمتنا وأحرار العالم.
حماس: إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية في الضفة وغزة تصعيد خطير ومحاولة ابتزاز للشعب الفلسطيني
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشدة توجه العدو الإسرائيلي، لإلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإغاثية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة تصعيد خطير واستخفاف فاضح بالمجتمع الدولي ومنظومة العمل الإنساني.
بقائي: الحل الوحيد للأزمة اليمنية يكمن في الحوار الشامل وتنفيذ خارطة الطريقة
المسيرة نت| متابعات: اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن أي عمل يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في اليمن وانعدام الأمن في المنطقة أمراً غير مقبول، داعياً إلى ضرورة تضافر جهود دول المنطقة للحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.-
19:55مركز فلسطين لدراسات الأسرى: استشهاد طفل أسير نتيجة سياسة التجويع الممنهجة داخل سجون العدو الإسرائيلي خلال عام 2025
-
19:55مركز فلسطين لدراسات الأسرى: هذه الأعداد لا تشمل الآلاف ممن تم توقيفهم خلال حملات الاعتقال الجماعية التي نفذتها قوات العدو في الضفة الغربية
-
19:55مركز فلسطين لدراسات الأسرى: أكثر من 7500 حالة اعتقال نفذها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس خلال عام 2025 بينهم 600 طفل وأكثر من 200 امرأة
-
19:40القناة 14 الصهيونية: "مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي" يصادق نهائيا على سحب صلاحيات إدارة المسجد الإبراهيمي من بلدية الخليل
-
19:39مراسلنا في صعدة: العدو السعودي يستهدف بالمدفعية مديريتي رازح وشدا الحدوديتين
-
18:26اللواء الركن يوسف المداني مخاطبا الشعب الفلسطيني ومجاهديه: نحن معكم حتى يتحقق الاستقلال التام ويُطرد آخر جندي صهيوني دنّس ثرى فلسطين الطهور