مصائد الموت والمنظمات الإنسانية
آخر تحديث 16-10-2025 22:58

مصائد الموت التي صُنعت في غزة كانت من تخطيط وتنفيذ بعض المنظمات التي خدمت الاحتلال الإسرائيلي، ومنها منظمة "غزة الإنسانية"، وهي منظمة أمريكية تُعتبر أعمالها ومساعداتها غطاءً لعمليات عسكرية لصالح الاحتلال الإسرائيلي عند تقديم المساعدات لغزة خلال العدوان.

تعمل هذه المنظمة تحت إشراف أمريكي مباشر ومن خلال لجنة أمريكية خالصة.

لقد استُخدمت المساعدات والمنظمات الإنسانية التي تخدم المصالح الأمريكية كغطاء لأغراض عسكرية أَو أمنية واستخباراتية في غزة.

وتشير الوقائع إلى أن هذه المساعدات قد وُظّفت لخدمة أهداف عسكرية؛ ما أَدَّى إلى سقوط عددٍ كبيرٍ من الضحايا بين المدنيين في القطاع.

كما تفيد تقارير متعددة أن بعض المساعدات الإنسانية استُخدمت لأهداف عسكرية، حَيثُ وُجّهت بطرقٍ تخدم الأجندة الصهيونية.

ونتيجةً لهذه العمليات، سقط العديد من الضحايا في غزة، سواء بفعل القصف المباشر أَو؛ بسَببِ التدافع والخلل في توزيع المساعدات.

الولايات المتحدة، بوصفها الداعم الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي، تواجه انتقادات واسعة من الأحرار في العالم؛ بسَببِ دورها في تسليح ودعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.

ويُنظر إلى هذا الدعم على أنه فضحٌ واضحٌ للادِّعاءات الأمريكية حول حرصها المزعوم على حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية؛ إذ ثبت أن تلك الادِّعاءات ليست سوى زيفٍ وكذبٍ مكشوف.

ومن المضحك – بل المثير للسخرية – أن الولايات المتحدة التي تدعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، تزعم في الوقت نفسه دعمها للجهود الإنسانية في غزة، بينما الواقع لا يُظهر إلا عدوانًا إنسانيًّا يوازي العدوان العسكري.

لقد لعبت بعض منظمات الإغاثة الإنسانية دورًا خطيرًا في تسييس المساعدات والتلاعب بها.؛ إذ أتاحت عمليات الإغاثة التي جرت في غزة لتلك المنظمات الوصول إلى معلومات استخباراتية حساسة عن سكان القطاع والفلسطينيين، استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلية لاحقًا لتنفيذ عملياتٍ عسكرية ضدهم.

وتتجلّى العواقب الوخيمة لأعمال تلك المنظمات في العدد الكبير من الشهداء والضحايا الذين سقطوا جرّاء ما يُسمّى بـ«مصائد الموت» التي نصبتها تحت غطاء الإغاثة.

إن ضحايا تلك المصائد هم أنفسهم الأشخاص الذين تزعم تلك المنظمات أنها جاءت لمساعدتهم، وهذه هي «الإنسانية» الزائفة التي تمارسها أمريكا ومنظماتها.

من الضروري أن يُفتح تحقيقٌ دوليٌّ شفاف في هذه الادِّعاءات، لمساءلة تلك المنظمات التي تخدم السياسة لا الإنسانية، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون استغلالها لأغراضٍ عسكرية أَو سياسية أَو لمصلحة أي قوةٍ بعينها.


أبو رأس: ما حصل في أرض الصومال هو نتيجة للتبعية والتواطؤ المخزي من قبل الكثير من الأنظمة العربية
المسيرة نت| صنعاء: أكد القائم بأعمال وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن ما يحصل في الصومال هو جزء من المخطط الصهيوني المسمى "الشرق الأوسط الكبير".
الاعتراف الصهيوني بأرض الصومال.. مخاطره وتداعياته على الأمن القومي العربي
المسيرة نت| خاص: في أقصى شرق القارة الأفريقية، وفي واحد من أهم مواقعها الإستراتيجية على خارطة العالم، يقع الصومال رابطًا بين شبه الجزيرة العربية في قارة آسيا والقارة السمراء، ومطلاً بجسده الممتد على المحيط الهندي وبحر العرب ومضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر.
استمرار اللُّعبة الكبرى: تحليل استراتيجي للأنشطة البريطانية الخفية وغير المعلَنة والمؤسّسية في القوقاز وآسيا الوسطى
المسيرة نت| محمد رضا صادقي| خاص*: في العالم المعاصِر، تحولت منطقةُ القوقاز وآسيا الوسطى، التي تُعرف بـ "قلب الأرض" (Heartland) في نظريات الجغرافيا السياسية الكلاسيكية، مرة أُخرى إلى الساحة الرئيسية للتنافس بين القوى العظمى.. تتبنى بريطانيا، كلاعب بنى تقاليدَه الدبلوماسية والاستخباراتية في هذا النطاق الجغرافي منذ القرن التاسع عشر، نهجًا متعدد الطبقات يتجاوز الدبلوماسية الرسمية.
الأخبار العاجلة
  • 00:13
    الدفاع المدني في رفح: الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك العائلات في العراء
  • 00:13
    الدفاع المدني في رفح: نواجه أوضاعا إنسانية شديدة القسوة وتردنا نداءات استغاثة متواصلة من نازحين جراء العاصفة
  • 23:55
    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 43 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال 3 ساعات
  • 23:25
    مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تستهدف بالأسلحة الرشاشة تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي
  • 23:25
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 21:39
    وزراء خارجية 21 دولة: نؤكد الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته وسيادته
الأكثر متابعة