قماطي يؤكد على وحدة المحور وضرورة القوة لمواجهة مخططات العدوان الصهيوني

أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن القوة هي الأساس الحاسم لتحقيق الحق وردع العدو، مشددًا على أن الحزب هو جزء لا يتجزأ من "محور المقاومة" الموحد إقليمياً.
وأشار قماطي في لقاء مع قناة المسيرة، إلى أن الوعي هو أساس، ولكن لا تكفي المفاهيم والقيم وحدها إن لم تدعم بالقوة، مشدداً على ضرورة امتلاك السلاح بـ "كل أنواعه"، استناداً إلى الآية القرآنية: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ).
وأوضح أن العدو لا
يحترم إلا القوي، وأن منطق الخضوع والاستسلام مرفوض، مؤكداً أن تطبيق مبدأ القوة
يجري حالياً في اليمن، والعراق، وفلسطين، ولبنان، داعياً جيوش الدول العربية إلى ضرورة
أن تعد العدة والاستعداد للدفاع.
وركز نائب رئيس
المجلس السياسي على مفهوم وحدة المحور في مواجهة ما وصفه بـ "أخطر مخطط
إجرامي عدواني يستهدف الإنسانية وأمتنا الإسلامية".
وقال إن حزب الله ليس
وحيداً ولن يُترك وحيداً" مشيراً إلى أن المحور يطبق نظرية الوحدة والتضامن،
حيث يشعر كل طرف بآلام الآخر، واستشهد بتصريح السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي
عن تضامنه، وبخروج الشعب اليمني في مظاهرات أسبوعية حاشدة لدعم فلسطين ولبنان،
وبموقف إيران الداعم.
وانتقد قماطي بشدة
الفئات التي تعيش في مستنقعات الهزيمة والإحباط والاستسلام، بل واتهمها بالوقوع في
مستنقعات التآمر والتواطؤ والخيانة، معتبراً أن هذه الفئات تقبل بـ "دوس
أمريكا على رقابهم"، مؤكداً أن المحور يرفض رسالة "اصمتوا" الموجهة
من القوى الغربية إلى الزعماء.
وبعث رسائل طمأنة
وتحدٍ بشأن وضع المقاومة في لبنان، حيث أفاد أن المقاومة في لبنان ليست فئوية أو
طائفية، بل هي "كل متكامل" يضم المقاومة الوطنية اللبنانية بكل فصائلها
وأحزابها (الإسلامية، العلمانية، القومية، الناصرية).
وأعلن نائب رئيس
المجلس السياسي لحزب الله، أن المقاومة في لبنان قد تعافت وأصبحت على مستوى القوة
التي كانت عليها، واستدل على قوة المقاومة بحضورها الفعال، مشيراً إلى القوة
الشعبية التي تجلت في التشييع والمناسبات السنوية وفي الانتخابات البلدية، إضافة
إلى الحضور السياسي الأكثر فعالية على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
ولفت قماطي إلى
التمسك المطلق بالقضية الفلسطينية، مبيناً أن كافة أطراف المحور (اليمن، العراق،
لبنان، إيران) تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة، وتتمسك بالحق الفلسطيني
والمشروع الفلسطيني والثوابت الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
-
22:10وزارة الخارجية: نحمّل دول الترويكا وأمريكا التداعيات المحتملة لإعادة فرض العقوبات على إيران، وما قد يترتب عليها من تصعيد يُهدد الأمن الإقليمي والدولي
-
22:10وزارة الخارجية: سياسة الضغوط والابتزاز والعقوبات لا تجدي نفعا ولا تستطيع كسر إرادة الشعوب الحرة
-
22:09وزارة الخارجية: إعادة فرض العقوبات على إيران شاهد جديد على ما تطرقت إليه الآية القرآنية رقم "105" من سورة البقرة
-
22:09وزارة الخارجية: بالرغم من اتباع إيران نهج الحوار والتعاون إلا إن أمريكا ودول الترويكا كانت تقابل ذلك بمزيد من الانتهاكات والضغوط والعدوان
-
22:09وزارة الخارجية: نستنكر ما أقدمت عليه ما يسمى بـ "الترويكا الأوروبية" من إعادة فرض العقوبات على إيران
-
22:08وزارة الخارجية تؤكد رفض الجمهورية اليمنية السياسات العدائية تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية