لجان المقاومة: الشهيد نصر الله جسّد العزة والكرامة وبقي روحًا في قلوب الأحرار

أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن القائد الكبير، شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، مثّل طوال مسيرته الوجه الحقيقي للعزة والكرامة العربية والإسلامية، وأن رحيله الجسدي لم يمحُ حضوره في وجدان الأمة، بل زاده رسوخًا في قلوب الأحرار والمقاومين.

 وفي بيان صادر عنها اليوم السبت، قالت اللجان إن السيد نصر الله لم يكن مجرد قائد لحزب الله، بل كان قائدًا استثنائيًا للأمة، جمع بين الصلابة في الميدان والصدق في الموقف، فاستطاع أن يشكل نموذجًا ملهمًا لكل حركات التحرر والمقاومة.

وأشار البيان إلى أن الشهيد نصر الله ترك إرثًا من الثبات والصمود سيبقى منارة للأجيال القادمة، مؤكداً أن دماءه الزكية ستظل وقودًا لمسيرة المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل على الاحتلال الصهيوني.

وأضاف: "الشهيد السيد حسن نصر الله رحل جسدًا، لكنه باقٍ روحًا نابضة في قلوب الأحرار والمجاهدين والشرفاء من أبناء الأمة، الذين سيواصلون دربه حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات."

ودعت لجان المقاومة قوى الأمة وفصائلها إلى تعزيز وحدتها وتماسكها لمواجهة المشروع الصهيوني، معتبرة أن الوفاء لدماء نصر الله وسائر الشهداء يكون بالتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لا بديل عنه.

وشددت على أن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يُضعف جبهة المقاومة، بل سيضاعف عزيمتها، لتبقى فلسطين ولبنان وكل ساحات المواجهة شاهدًا على أن درب الشهداء هو طريق الحرية والكرامة.