حلُّ الدولتين خيانةٌ للقضية الفلسطينية

كُـلّ المفاوضات السابقة، من أوسلو حتى اليوم، لم تُثمر سوى المزيد من الاستيطان والتهويد وتهجير الفلسطينيين. ومع ذلك يصرّ المطبّعون على إعادة تدوير الوهم ذاته.
منذ عقود تروّج الولايات المتحدة والأنظمة
المطبّعة لمشروع "حل الدولتين"؛ باعتبَاره مخرجًا للصراع
العربي-الصهيوني. لكن القراءة المتأنية لهذا الطرح تكشف أنه ليس سوى غطاء سياسي
لإضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني، وتجريد الشعب الفلسطيني من حقه التاريخي في
كامل ترابه.
جوهرُ القضية الفلسطينية يقوم على
مبدأ بسيط وواضح: الأرض كلّها ملك للشعب الفلسطيني، والاحتلال كيان دخيل لا شرعية
له. أما "حل الدولتين" فيُكرِّس وجود المحتلّ على أكثر من 80 % من الأرض،
ويجعل من الفلسطينيين مُجَـرّد أقلية محاصَرة في كانتونات ممزقة، بلا سيادة حقيقية
ولا قرار مستقل. هذا المشروع ليس سلامًا بل استسلام مقنّع.
تحليل المواقف الدولية يبيّن أن
الغرب لا يطرح "حل الدولتين" حرصًا على الفلسطينيين، وإنما لحماية أمن إسرائيل
وضمان تفوقها. ولذلك يضغطون باتّجاه تسوية تُنهي المقاومة وتجرّد الشعب من سلاحه، مقابل
وعود هشة بدولة شكلية بلا مقومات. هكذا يتحول المشروع إلى أدَاة خيانة، لأنه يسعى
لانتزاع جوهر الصراع المتمثل في التحرير الكامل، واستبداله بتسوية زائفة.
التجربة العملية أثبتت أن كُـلّ المفاوضات
السابقة، من أوسلو حتى اليوم، لم تُثمر سوى المزيد من الاستيطان والتهويد وتهجير
الفلسطينيين. ومع ذلك يصرّ المطبّعون على إعادة تدوير الوهم ذاته، في محاولة
لإقناع الشعوب بأن القبول بالاحتلال أمرٌ حتمي.
الحقيقة أن خيارَ المقاومة وحده أثبت
فعاليته، وهو ما تجلّى في معارك غزة المتكرّرة، وفي تنامي قوة محور المقاومة إقليميًّا.
هذه الحقائق تضع مشروع "حل الدولتين" في موقع الخيانة المباشرة، لأنه
يسعى إلى إخماد روح المقاومة التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات.
إن الموقف المبدئي اليوم هو رفض أي تسوية تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في كامل أرضه، والتأكيد أن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر هو القضية المركزية للأُمَّـة، وأي مسار آخر لا يعدو كونه خيانة للتضحيات ودماء الشهداء.

قراءةٌ في خطاب السيّد القائد.. تفكيك الخطة وتحذير من مصادرة الحق الفلسطيني
خاص| المسيرة نت | عبدالقوي السباعي: ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي — يحفظه الله — خطابًا عالميًا عصر الخميس، رسم فيه ملامح المرحلة الراهنة من العدوان الصهيوني على غزة، وكشف أبعاد المخطط الأمريكي–الصهيوني الهادف لتجريد الفلسطينيين من حقوقهم ووجودهم المقاوم، مستندًا إلى شراكة مطلقة بين واشنطن وكيان الاحتلال، وإلى تخاذل عربي وإسلامي بلغ مستوى الخيانة.
مفتي سلطنة عُمان: العدوان الصهيوني على أسطول الصمود تعدٍ على الإنسانية
متابعات | المسيرة نت: اعتبر مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، اعتداء قوات الكيان الصهيوني على أسطول الصمود الذي يحمل مهمة إنسانية تتمثل في السعي لرفع الحصار الظالم عن غزة، تعدٍ على الخدمة الإنسانية التي هي مهمة الأسطول.
اتحادات عمال الموانئ الأوروبية تقرر منع مرور أي بضائع إلى العدو الصهيوني
خاص | المسيرة نت: ذكرت القناة 12 العبرية أن اجتماعاً طارئاً عقد في ميناء جنوة، شاركت فيه اتحادات عمال الموانئ من مختلف أنحاء أوروبا، جرى خلاله الاتفاق على تنسيق سياسة موحدة ضد كيان العدو الصهيوني المؤقت.-
00:47رويترز: وزير الدفاع الفنزويلي يعلن رصد خمس طائرات حربية قرب السواحل الفنزويلية ويصف الأمر بأنه استفزاز وتهديد من الولايات المتحدة لأمن البلاد
-
00:26مجمع ناصر الطبي: شهيد ومصابون في قصف من مسيرة للعدو الإسرائيلي بمنطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس
-
00:26رويترز عن مصادر: إدارة ترامب توافق على تخصيص 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله
-
00:03القناة 12 الصهيونية: الاتحادات اتفقت على منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى "إسرائيل" والمطالبة بمنع مرور أي بضائع متجهة لـ"إسرائيل" حتى المدنية منها
-
00:03القناة 12 الصهيونية: تم في ميناء جنوة عقد اجتماع طارئ لاتحادات عمال الموانئ من مختلف أنحاء أوروبا لتنسيق سياسة موحدة ضد "إسرائيل"
-
00:03القناة 12 الصهيونية: عمال ميناء جنوة الإيطالي أعلنوا إضرابا وتظاهروا داخل الميناء ما أجبر السفينة على العودة أدراجها من دون البضائع