اليمن ومخاوف الصهيونية العالمية
آخر تحديث 23-09-2025 17:08

العدوّ الإسرائيلي يعتبر موقفَ اليمن المساند لغزة، تهديدًا لأمنه القومي، ومن خلال موقعه الاستراتيجي في البحر الأحمر وباب المندب، يمتلك القدرة على التأثير المباشر على الملاحة البحرية للعدو، وهو ما يشكّل مصدرَ قلق له.


اعتبار (إسرائيل) لليمن كخطر كبير:

القوات العسكرية اليمنية أظهرت قدراتٍ عسكرية متقدمة ومفاجئة للعدو وكذلك للصديق، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية والانشطارية والطائرات المسيَّرة. هذه القدرات تمثل تهديدًا لـ (إسرائيل)، خَاصَّة بعد استخدامها لاستهداف مواقعَ حساسة إسرائيلية ولمصالحها في المنطقة.

والدعم العلني الذي يقدّمه اليمن لغزة -سواءٌ أكان سياسيًّا أَو عسكريًّا أو...- يعزز من موقف حركات المقاومة الفلسطينية، ويزيد الضغط على كَيان الإبادة والاستباحة والاحتلال.

والتصعيد من جهة اليمن يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة؛ مما يضع العدوّ الإسرائيلي في مواجهة متعددة الجبهات.

أما عن تصريحات المسؤولين وإعلام العدوّ الإسرائيلي:

غالبًا ما يعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من التهديدات القادمة من اليمن، مشيرين إلى أن القدراتِ الصاروخية لليمن والتقنية العسكرية اليمنية تشكل خطرًا حقيقيًّا على الأمن الإسرائيلي. وهناك دعوات من الاحتلال لتعزيز الدفاعات الجوية والبحرية لمواجهة هذا التهديد، لكن أغلبها فشلت أمام الضربات اليمنية.

وإعلام الاحتلال الإسرائيلي يغطّي بشكل مكثّـف أية تطورات تتعلق بالتهديدات اليمنية عبر عدة وسائل إعلامية للعدو الصهيوني، مُشيرًا إلى الفشل في اعتراض الصواريخ اليمنية كدليل على الثغرات في منظومة الدفاع الإسرائيلية. كما يُركَّز على التحالفات الإقليمية التي قد تشكل تهديدًا مشتركًا لـ كيان العدو.

بشكل عام، تعتبر (إسرائيل) أن اليمن يشكّل خطرًا كَبيرًا وتهديدًا استراتيجيًّا، خَاصَّة في ظل الدعم الذي يقدمه لمحور المقاومة في المنطقة.

موقف اليمن المساند لغزة، وخَاصَّة من خلال الدعم العسكري الذي تقدمه اليمن، أَدَّى إلى عدة خسائر للعدو الإسرائيلي:

خسائر اقتصادية، مثل التأثير في الملاحة البحرية: اليمن من خلال موقعه الاستراتيجي في البحر الأحمر وباب المندب، تمكّن من تهديد الملاحة البحرية الإسرائيلية. استهداف السفن الإسرائيلية أَو تلك المرتبطة بـ (إسرائيل) أَدَّى إلى تعطيل حركة التجارة البحرية؛ مما أثّر سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي.

وانخفاض الإيرادات: على سبيل المثال، استهداف مدينة "إيلات" الساحلية المحتلّة أَدَّى إلى انخفاض إيرادات مينائها بنسبة 80 %، مما يعكس التأثير الكبير على الاقتصاد المحلي.

والخسائر العسكرية: استهداف السفن.. العمليات العسكرية اليمنية استهدفت سفن العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي؛ مما أَدَّى إلى خسائر مادية مباشرة وتكاليف إضافية لتعزيز الأمن البحري.

والتهديدات المُستمرّة من اليمن أجبرت (إسرائيل) على زيادة الإنفاق على الدفاعات الجوية والبحرية لحماية مصالحها؛ مما يشكل عبئًا ماليًّا إضافيًّا.

والخسائر الاستراتيجية: من ناحية الضغط الدولي، التصعيد اليمني أَدَّى إلى زيادة الضغط الدولي على (إسرائيل)، خَاصَّة في ظل تدهور الأوضاع في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي. هذا الضغط أَدَّى إلى تأثير في العلاقات الدبلوماسية لـ (إسرائيل) مع بعض الدول.

والدعم اليمني لغزة يعزز من موقف حركات المقاومة الفلسطينية ويعزز جبهة محور المقاومة، ويزيد تعقيد الوضع الأمني للاحتلال، مما يضعها في مواجهة متعددة الجبهات.

بشكل عام، موقف اليمن المساند لغزة أَدَّى إلى خسائر متعددة الأبعاد لـ (إسرائيل)، ويعتبر الصهاينة أن اليمن يمثل خطرًا كَبيرًا يهدّد الصهيونية العالمية والكيان الإسرائيلي، ويزيد تعقيد الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي لها في المنطقة.


أبو رأس: ما حصل في أرض الصومال هو نتيجة للتبعية والتواطؤ المخزي من قبل الكثير من الأنظمة العربية
المسيرة نت| صنعاء: أكد القائم بأعمال وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن ما يحصل في الصومال هو جزء من المخطط الصهيوني المسمى "الشرق الأوسط الكبير".
الاعتراف الصهيوني بأرض الصومال.. مخاطره وتداعياته على الأمن القومي العربي
المسيرة نت| خاص: في أقصى شرق القارة الأفريقية، وفي واحد من أهم مواقعها الإستراتيجية على خارطة العالم، يقع الصومال رابطًا بين شبه الجزيرة العربية في قارة آسيا والقارة السمراء، ومطلاً بجسده الممتد على المحيط الهندي وبحر العرب ومضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى البحر الأحمر.
استمرار اللُّعبة الكبرى: تحليل استراتيجي للأنشطة البريطانية الخفية وغير المعلَنة والمؤسّسية في القوقاز وآسيا الوسطى
المسيرة نت| محمد رضا صادقي| خاص*: في العالم المعاصِر، تحولت منطقةُ القوقاز وآسيا الوسطى، التي تُعرف بـ "قلب الأرض" (Heartland) في نظريات الجغرافيا السياسية الكلاسيكية، مرة أُخرى إلى الساحة الرئيسية للتنافس بين القوى العظمى.. تتبنى بريطانيا، كلاعب بنى تقاليدَه الدبلوماسية والاستخباراتية في هذا النطاق الجغرافي منذ القرن التاسع عشر، نهجًا متعدد الطبقات يتجاوز الدبلوماسية الرسمية.
الأخبار العاجلة
  • 00:13
    الدفاع المدني في رفح: الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك العائلات في العراء
  • 00:13
    الدفاع المدني في رفح: نواجه أوضاعا إنسانية شديدة القسوة وتردنا نداءات استغاثة متواصلة من نازحين جراء العاصفة
  • 23:55
    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 43 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال 3 ساعات
  • 23:25
    مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تستهدف بالأسلحة الرشاشة تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي
  • 23:25
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 21:39
    وزراء خارجية 21 دولة: نؤكد الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته وسيادته
الأكثر متابعة